رواية رهف والوسيم الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الأخير بقلم نونا جمال حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
رواية رهف والوسيم الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الأخير بقلم نونا جمال حصريه وجديده
الفصل الحادي والعشرون
رهف والوسيم
سليم رهف مبسوطه ياحبيبتي.
رهف طول ما أنا معاك سعيده
كان سليم يأخذ رهف ويركب يخته في البحر
رهف هو اليخت دا بتاعك
سليم ايوه وينظر في الأرض
رهف هو أنا قولت حاجه
رهف ربنا يرحمها هي توفت وانت كنت عنك قد ايه
سليم كنت ٤سنين
رهف كنت صغير
سليم بس فكرها وفاكر قد ايه هي كانت جميله
رهف ربنا يرحمها ياحبيبي
سليم ربنا يخليكي ليا يارب
وبعد مده يذهبه
نروح عند حور ويوسف
يوسف ياحور ياحبيبتي كدا مينفعش
حور قصدك ايه يا يوسف عاد
يوسف وضعك انتي وامي كدا مينفعش
حور يعني اعمل ايه امك علي طول تجولي يابت صباح يا بنت صباح مليش اسم
عايزه مني ايه. أنا مش فاهمه عاد
حور لا قصدك ايه وبعدين أنا غير اي حد فاهم يا يوسف
وبعدين أنا تعبانه
يوسف تعبانه ليه فيكي ايه
حوراصلي
يوسف فيكي ايه
حور اصل انا شكلي أكدا حامل
يوسف بفرحه صوح يا حور حامل
حور شكلها كدا يرديك عاد بقي امك تتعب وبعد الشړ يحصل حاجه لولدك
حور صوح يبقي البيت نعمه اللي عند امي عيزاها.
يوسف حاضر يانن عيني
هنزل افرح امل وأبوي ارتاحي انتي
تجلس حور علي السرير بخبث أنا ورتكم مبقاش أنا
ينزل يوسف اللي الاسفل
ياما ياما
امينه خير يا ولدي. في ايه يايوسف ياولدي
امينه مالها ياولدي
يوسف حور حبله.
امينه ايه
يوسف بقولك حور حامل ياما
امينه وانا متاكد ياولدي
يوسف يعني ايه ياما
امينه يعني ماشي ياولدي مبروك
يوسف بعد أزنك ياما هي تعبانه ومش هقدر تعمل حاجه وانا هجيب الخدامه اللي كانت عندها اللي عند امها اسمه ايه. دي
يوسف ياما أنا رائي أن نجيب الخدامه دي مع فواكه ولو عايزه واحده تاني وترتاحي انتي واختي ومرات اخوي
امينه لا ياولدي أنا بحب اعمل الوكل بنفسي
تكلم حور امها في الهاتف
صباح بتجولي ايه يابت انتي كدبتي عليهم.
حور ايوه ياما امال يحبوني اشتغل خدامه عندهم
صباح يابنتي عشت البيوت مش كدا يابنتي
حور أنا ياما هكون ست الدار دي يعني هكون
نروح عند رهف وسليم. وبعد ادعدت ايام يذهبه اللي القاهره
وتعود رهف اللي عاملها. وكان كل يوم يراقبها محسن
حتي في يوم
يغير محسن في شكلها وكان يركب سياره ومعه رجل آخر
ويقف أمام المستشفي
ثم يقول الي الشخص اللي معا أنا هخش احبها وهاجي علي طول اجهز انت وبفعل يدخل اللي المستشفي
ويسأل الممرضه علي غرفة دكتوره رهف
ويدخل الغرفه ولكن كانت لا تكون في الداخل كان ينتظرها
تأتي رهف ايوه مين حضرتك
محسن كنت عايز اسال حضرتك علي مراتي يادكتوره
رهف تنظر إليها بستغراب مرات حضرتك مين
محسن ريهام يارهف
رهف يخضع وخوف مين محسن
يطلع محسن سلاح مسډس من جيبه ويقول لها مسمعتش حسك قدامي بدون اي حركه ولا نفس سمعه بدال ما تدفعي حياتك تمن والمره دي هتصيب بجد يرهف
رهف پخوف هو انت
محسن ايوه يلا ولا اسمع نفسك قدامي
رهف پخوف وتوتر حاضر حاضر يامحسن أنا هعمل كل اللي انت عايزه
محسن ايوه كدا واي حركه كدا ولا كدا متلميش غير نفسك
يرن هاتف رهف سليم
محسن ابعدي ايدك عن التليفون وياخذ الهاتف ويقفل عليه وقفل الفون
ثم قدامي
وتخرج معا رهف وهي تمسك دموعها خوفا أن يفعل اي شياء
وكان يوجد رجل مع في السياره يجلس مكان السواق
رهف هنروح فين
محسن متستعجليش هتعرفي كل حاجه في وقتها
وتصل اللي مكان العربيه
محسن اركبي
تأتي ممرضه دكتوره رهف يادكتوره رهف تنادي عليها
ولكن يجبرها محسن بعدم الرد ويركبها السياره
وينطلق
الممرضه هو في ايه
محسن. نورتي يارهف
رهف محسن متعملش حاجه ټندم عليها بعدين فكر في اولادك
محسن اولادي هههههههه
لسه رهف تحاول أن تخرج
يرش علي وجهه بنج وتنام رهف
نروح عند سليم كان في عمله ومستغرب عدم رد رهف عليه وتليفونات تتقفل
سليم لا كدا مش طبعي
ادم مالك يا سليم بتكلم نفسك ليه
سليم رهف برن عليه قفلت لكن ودلوقتي تلفونها تتقفل
ادم ياعم عادي ممكن تكون عندها عمليه ولا حاجه
سليم لا رهف مش من العاده تعمل كدا وعارف أن معندناش عمليات
ادم يعني ايه
سليم يعني أنا لازم اروح أشفها وكلم حسام
ويذهب مسرعا اللي المستشفي
ويسأل عليها
الممرضه لا دكتوره رهف مشيت
ممرضه اخري سليم بيه
سليم ايوه
الممرضه مدام رهف جه واحد سال عليه وبعدين خرجت معا وكان شكلها غريب وأمه ندين عليه مردتش ترد.
سليم ايه بتقولي ايه وزاي سكته كدا
الممرضه معرفش قولت مدام خرجه معا عادي
يمسك هاتفه ويكلم حسام
حسام ايوه يا سليم
سليم رهف شكلها اتخطفت تعامله علي المستشفي
سليم يذهب اللي الكاميرات المستشفي
وجد بفعل