رواية رهف والوسيم الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الأخير بقلم نونا جمال حصريه وجديده
مفرود وكانت جميله جدا وفي قمة خجلها
سليم أنا اعارف أن امي كانت دعيالي ايه الجمال دا
رهف رهف بخجل سليم
سليم عيون سليم ويذهب إليها ليجلس بجوارها وينظر إليها واللي عيونها التي خطفت قلبه منها لتذوب رهف معه ونسبهم احنا بقي
نروح عند حور ويوسف
يوسف عايزه تروحي في ياجلبي
حور اي مكان في نقعد نرقص نسوي اي حاجه
حور حامل حامل حامل انا زهقت عادي
يوسف قصدك ايه
حور قصدي ولا حاجه عايزه اغير جو
يوسف مالك بس عاد
حور مالي ما أنا منيحه اهو بجولك ايه
يوسف أنا احلي ولا مرات اخوك اللي اسمها رهف دي
يوسف قصدك ايه يعني
حور قصدي ايه في ايه مين فينا احلي
حور اكيد أنا احلي
حور كانت من الداخل عندما رأت سليم عريس اللي غيرها
يوسف يلا حلو المكان دا
حور حلو كانت تجلس حور وهي شارده
يوسف ايه فينك
حور يلا يلا بينا نروح
يوسف طيب ودفع الحساب ويذهب
ياخذها يوسف ويذهب الي الفيلا ولكن بداخله شياء لا يعلم ما هو لماذا تفعل هذا ولماذا سألت من هي الاجمل هل تغير من رهف حقا
وبعد أن ذهبه اللي الفيلا وطلعه اللي غرفتهم
حور بجولك يا ياحبيبي
يوسف جولي
حور أنا عايزه فيلا زي دي لا احلي كمان وتكون في مصر
يوسف فيلا ليه
عشان لمه نجي ننزل مصر يكون لينا بتنا يايوسف مش ننزل عند اخوك. وعيالنا سكونه من مصر مش من الصعيد
حور وانا ليه متكمسكش شغل ابوك اللي في مصر ها ليه عاد سليم
يوسف الفيلا دي بتاعت سليم الام ورثه من أمه. مش من ابوي. وسليم ليه شغلها لحاله غير ابوي
حور أنا لا عاد تمسك انت الشغل عشان تكون أكدا
يوسف احنا هنقضدي اليلي كلام ولا ايه
حور عايز ايه
يوسف يعني الجمال دا كله وعايز ايه
يوسف تعالي بس وشدها له
حور بضحكه مزيفه حاضر
في الصباح
تستيقظ رهف وكانت تنظر اللي سليم الذي لا يتركه ولا يسمح لها الفرار منه
رهف حبيبي انت وتضع
يفتح عيونه سليم صباح العسل علي العسل
رهف بخجل انت صاحي من امتي
سليم من ساعة اللي زي الورد دي
سليم تقومي فين تعالي بس
رهف سليم
سليم مفيش سليم
نروح اللي مدحت
كان أحد في الزياره
بتقول ايه اتجوزها
الشخص ايوه يا باشا
مدحت أنا مشغل معايا شوية عيال
اسمع بقي كويس
الشخص حاضر حاضر ياباشا
نروح فيلا سليم
حور تنزل اللي الاسفل تجد امينه وتجلس هي ومحمد وعلي وحسنه وقمر وشمس وزوجها خلف
حور هما لسه عاد نايمين
قمر هما مين
حور هيكونه مين اخوكي ومراته
شمس لسه يامرات اخوي عرايس عادي ايه اللي فيها
امينه وانتي جوزك فين بقي
حور ابد بيخد ونازل يا حماتي
محمد مفيش فطار ولا ايه
امينه الخدامين اللي حبهم ولدك بيحضره ياحاج
وبعد فتره تدخل رهف لتأخذوش
سليم علي فين
رهف كفايه كدا زمان اخواتي جين
سليم تعالي بس
رهف بس بقي
وتأخذ دوش وتخرج
سليم يقوم ويذهب ليه
ايه الجمال دا كله
رهف بخجل بس بقي وخش
يخبط الباب
أحدي الخدمات
سليم ايوه
رهف كانت ترتدي البورنس وتقوم وضع فوطه علي شعرها
يفتح سليم
الخدامه ساميه صالح الخير با بيه
سليم صباح النور
ساميه بخجل الفطار
سليم ايوه ايوه حطي هنا
تضع ساميه الفطار
ويدخل سليم يأخذ دوش
ثم يخرج يجد رهف تقف أمام المرائه وهي ترتدي بجامه ناعمه جميله وتفرد شعرها علي زهره
سليم اموت انا في الجمال
رهف بخجل سليم
سليم عيون سليم
رهف البس حاجه كدا تاخد برد
سليم اموت انا في اللي خاېف عليه
ويذهب يردتدي عبايه صعيدي
رهف ايه دا ي
سليم ايه مش حلو في الصعيد
رهف تذهب ليه وتقول انت حلو في كل حلاتك
سليم لا كدا مش هقدر
رهف وبعدين بقي خلينا نفطر وانت انزل وانا هغير ونزل معاك
سليم طيب ما تخلينا بقي
رهف بجد بقي اكيد تحت مستنينا وكمان اخواني زمنهم جين
وبعد تناول الفطار وتغير رهف ملابسها
و ينزله اللي الاسفل
محمد مبروك ياولدي
سليم الله يبارك فيك يابوي
ويبارك اللي رهف
التي كانت ترتدي فستان ابيض جميل وعليه طرحه. جميله بيضاء وتضع قليل من الميكب الذي يظهر جمالها
والكل يبارك لهم
امينه مبروك وتذهب تجلس
أما حور بحرقه وهي تنزل إليهم كل دا نوم
سليم عرايس يامرات اخويا ولا ايه يا يوسف
يوسف اه اه طبعا مبروك ياخوي
وبعد
مده يأتي حسام وخالد ومعهم بتول وريهام ومعهم الاطفال منار وأحمد
وقضه اليوم سوي في فرح وسعاده
محمد احنا بكره ياولدي هنسافر
سليم ليه يابوي ما تقعد يومين
محمد لا ياولدي كفايه أكدا انت عريس
ويمضي اليوم بخير
وفي الصباح
سليم يستيقظ وياخذ دوش
رهف صباح الخير
سليم صباح الورد عليكي ياروحي
رهف صاحي بدري ليه
سليم ابوي مسافر انهارده هو والعائله
جهزي نفسك بقي عشان شهر العسل
رهف شهر عسل امال انتي فاكره ايه. ويضع
و ينزله اللي الاسفل يودعو العائله
ثم يا قومه بتجهيز الشنط
رهف علي فين
سليم دي مفاجاه
وياخذها ويذهب بيها اللي المطار
رهف احنا هنسافر
سليم بظبط كدا
رهف طيب فين
سليم حالا هتعرفي
رهف بريس
سليم بلد العشاق ياقلبي
رهف بحبك ياسليم
سليم أنا بعشقك
وتقف هنا
الفصل