الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مين حب مين البارت الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم ساره محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الجنين الى فبطنك ھيموت 
والده احمد 
هى حامل يا ابنى 
احمد اه يا امى 
والده احمد قربت منها ازيك يا بنتى انتى حور 
حور اه 
والده احمد انتى حامل فالشهر الكام يحبيبتى 
حور التانى يطنط 
مامه احمد تعالى معايا يا احمد حالا 
وبصوت عالى فالأوضه الى جنب حور وحور سامعه كل حاجه
انت قولتلى انك بتحبها بس انا فاكره انك قولتلى انها متجوزه 
ليه يا ابنى بتوقع نفسك فمصايب مش ليك انت عاوز تموتنى ناقصه عمر
احمد انا قولتلك انها متجوزه جواز صورى على الورق بس صح 
والدته اه 
احمد بس انا نسيت اقولك انها حامل فحفيدك وابنى وحياته من حياتى استغفروا
Part 13
احمد بس انا نسيت اقولك انها حامل فأبنى وحفيدك وحياته من حياتى يا امى 
والده احمد بفرحه بجد يا احمد
سيف فالمستشفى 
يقين اول مفاقت بعصبيه شديده فين سيف
الممرضه فمكتبه يا دكتوره 
يقين طلعت تجرى فتحت مكتب سيف ودخلت وبزعيق وعصبيه 
انت ليه كدبت عليا وخدعتنى يا سيف ليه عملت فيا كدا هااا رد عليا لى 
سيف قام وقف ومسك ايد يقين يقين شدت ايديها من ايديها وهى بټعيط 
سيف صدقينى كل ده كان قبل مقابلك تانى وكنت فاقد الامل اننا نرجع لبعض تانى يحبيبتى
يقين يبقا خلاص طلقها 
سيف اطلقها وتاخد ابنى منى انتى بتقولى اى يا يقين 
دخلت الممرضه من الباب 
الحق يا دكتور سيف دكتوره حور مش فالغرفه 
سيف ازاى يعنى 
طلع جرى دخل الاوضه ملقاهاش 
سيف بعصبيه شديده راجعولى الكاميرات بسرعه وشوفوها راحت فين يالاااا
سيف وقف اتفرج ع الكاميرات وشاف احمد وهو بيخرجها بره المستشفى 
سيف الوليس بسرعه ويتفتح تحقيق حالا 
يقين استنت لما سيف هدا وبعدين دخلتله مكتبه 
وقالته مش عاوزاك تتسرع فحاجه يحبيبى ټندم عليها 
سيف قصدك اى 
يقين قصدى ان لو على حضانه ابنك فسهله انك ترفع قضيه وفيديوهات الكاميرا معانا 
سيف الواد ده لازم يتربى 
يقين معاك حق يا حبيبى طبعا لكن لازم يتربى صح فسيبنى بقا اتيكتيكلك صح 
احمد والدته فضلت مع حور سهرانه بيها طول الليل وبتراعيها 
وبعدين احمد دخل يتطمن على حور بعد ما والدته راحت نامت فاوضتها 
وحور كانت نايمه وباين عليها التعب احمد فضل واقف جنبها شويا ومركز مع ملامح وشها الى عارف ومتأكد انه احتمال كبير ميقدرش يشوفها تانى لأنه عارف ان سيف مش هيسكت ولسا جاى يمشى حور مسكته من ايديه 
حور ليه قولت لوالدتك كدا يا احمد 
احمد كنت بنقذ الموقف يا حور
حور بس هى معاها حق يا احمد انت ليه تورط نفسك فكل ده 
احمد طالما انتى سمعتى الحوار كله يبقا عرفتى الاجابه كمان يا حور انا هخرج دالوقتى كنت جاى اتطمن عليكى بس وانتى نامى وارتاحى 
سيف مع الشرطه 
احمد ده خطڤ مراتى 
الشرطى مش هنقدر نتخد اى قرار غير بعد ٧٢ ساعه 
سيف بزعيق يعنى اى يعنى يعنى انت لو واحد خطڤ مراتك هتيتنى ٧٢ ساعه ! 
الظابط بعصبيه الزم حدودك يا استاذ 
سيف بعصبيه استاذ! لى هو انت متعرفش انا مين 
يقين خلاص يا سيف تعالى معايا بس المكتب 
واخدته وراحت معاه المكتب 
يقين لازم نسيب البوليس هو الى يتصرف علشان احمد ده يتربى هو مش ده الى انت عاوزه يا حبيبى 
حاول تهدا بقا ارجوك
الصبح 
احمد حوى عامله اى دالوقتى يا ماما 
والدته مش عارفه هى مش بتاكل لى يا ابنى ولا بتشرب حتى متكلمها با حبيبى علشان الى فبطنها ده حرام 
احمد تمام يا ماما روحى هاتيلها الأكل وانا هدخل اكلمها 
ودخل احمد الاوضه عند حور وقعد على الكرسى قصادها 
احمد حاسه بأيه دالوقتى يا حور 
حور حاسه انى برجع لنقطه الصفر تانى 
احمد متستسلميش للأحساس ده يا حور الأحساس ده مش حقيقى خالص
حور انا مبقتش مستوعبه الى بيحصل فحياتى يا احمد وان اكتر انسان حبيته بيعمل فيا كدا
هو ازاى ممكن شخص يحب اتنين يا احمد 
يعنى انتم الرجاله ده ازاى طبيعى بالنسبالكم 
احمد احنا الرجاله بنشوف ان كل ست ربنا مميزها ع غيرها بحاجه تانيه فى منا الأنانى والنرجسى الى بيحب انه يستحوذ على اتنين مثلا بمميزات مختلفه يعنى فلفترض سيف لو ركزتى هتلاقى انك عكس يقين تماما انتى هاديه ونبره صوتك واطيه وطبيعيه مش متصنعه يقين نبره صوتها عاليه وواضحه وواثقه من نفسها جدا انتى طول عمرك بتحبيه وعمره مشاف منك رفض لكن هى عرفت ترفض مره وتقبل مره وهكذا واجهى نفسك بالواقع يا

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات