الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الفراق عنوان حبنا الفصل الاول والتاني والتالت والاخير بقلم فاطمه علي عبد المنعم حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عمر دا ما هيحصل انا واثق ان مشاعرى مش هتتغير من ناحيتها 
_ بكره نشوف يا بن بطنى 
نزلت جرى على شقتنا واول ما دخلت قفلت الباب وسندت عليه وغمضت عينى 
_ ها صالحك ياستى وهترجعى تتنططى تانى وتضحكى ولا هتفضلى فى مود الحزن دا 
ماما قالتلى الكلام دا وهى قاعده ومديانى ضهرها دخلت وقفت قدامها وانا وشى كله دموع ... انتى كنتى مطلعانى فوق وانتى عارفه انه فوق 
_ ابرار ايه الى حصل يا حبيبتى فى ايه عملك ايه 
قعدت اضحك وانا بعيط كنت فى حالة هستريا فظيعه وكنت پصرخ وانا بكلم ... معمليش قال بس انه عمره محبنى كنتى مطلعانى علشان اسمع اكتر كلام يوجعنى فى حياتى مش كداااا حرام عليكى يا ماما ليه تعملى فيا كدا 
_ يا حبيبتى والله ما اعرف ان دا كله هيحصل 
ههههههه واديكى عرفتى يارب تكونى مبسوطه يارب تكونوا كلكم مبسوطين انا بكرهه مش بحبه بكرهه بكرهووو بكرهوووووو 
_ ابراااااااار 
نزلوا على صريخى وفتحت ليهم الباب ودخل اسامه شال ابرار وداها على سريرها واداها حقنه مهدئه 
ايه الى حصلها يا طنط دى عندها اڼهيار عصبى 
_ فضلت بصاله ومتكلمتش بس الهام فهمت انها سمعت كل حاجه 
متفهمونى فى ايه 
_ مفيش حاجه هى هتفوق امتى 
كمان نص ساعه 
قعدناهم فى صمت لحد ما بدات تفوق والغريبه انه هو اول واحد جرى عليها 
ابرار سمعانى برى رودى عليا 
فتحت عينى وبدات ابص حواليا كان هو اول حاجه اشوفها غمضت عينى ولفيت وشى الناحيه التانيه 
برى رودى عليا انتى كويسه 
انا كويسه بس ممكن تسبونى لوحدى 
_ يا بنتى نطمن عليكى بس 
انا كويسه ارجوكم سبونى لوحدى 
حتى انا !
غمضت عينى اوى وعياطى ابتدا يزيد 
خلاص خلاص هنخرج اهدى .. يلا يا ماما يلا يا طنط سبوها شويه لوحدها 
خرجوا واول ما خرجوا انا اتحاملت على نفسى وقومت قفلت الباب بالمفتاح 
انا هطلع يا طنط وهبقى انزل اطمن عليها تانى 
_ هى سمعت كل حاجه يا زينب 
_ اه يا الهام متتخيليش حالة الاڼهيار الى هى كانت فيها 
_ انا اسفه يا زينب حقك عليا 
_ وانتى زنبك ايه القلب وما يريد يا الهام وهى الى علقت نفسها 
_ اوعى تقسى عليها انتى لسه بتقولى القلب وما يريد ودا مش بايدنا يا زينب 
_ هى لازم تفوق بقى يا الهام وتنسى 
_ ربنا يهون عليها الفترة الى جايه انا هطلع وهطمن عليها تانى....
التاني
طلعت البيت ودخلت اوضتى كان قلبى وجعنى عليها اوى اول مرة اشوف ابرار بالتعب دا ياترى ايه الى تاعبها كدا يمكن لما عرفت انى هسافر بس اكيد مش دا السبب كل دا علشان هسافر معتقدش بس انا قلقان عليها اوى اول ما شيلتها وبقت فى حسيت انى قلبى اترعش معقول اكون زى ما ماما بتقول اكون بحب .... لا مستحيل انا عمرى ما حسيت بكدا معاها دماغى طول الليل وانا بفكر فيها لحد ما نمت لان كان عندى امتحان
عدى اسبوعين وانهاردة اخر يوم امتحانات ليا كنت فى المواصلات مروحه معرفش عدو ازاى بس عدو فى صمت وحزن وبس وكنت بتلاشى اسامه بكل الاشكال بعتلى فيس وواتس مكنتش برد نزلى وكنت بقفل على نفسى وماما تقوله نايمه انا خلاص لازم افوق ... بس هو انا فعلا هقدر انساه ومقدرتش اتحكم فى دموعى من الواضح انى مش هقدر ولا هعرف انساه يارب اربط على قلبى يارب فتحت الفون ولقيت رسايل كتير اوى منه ومن صحابى فتحت الفيس وكتبت على صفحتى
لا تتكلم عن القهر وانت ما جربت تتجاهل شخص وبداخلك حب كبير له 
كتبتها وقفلت ومردتش على حد ووصلت البيت وانا طالعه كان هو نازل يا الله اد ايه واحشنى ومفتقداه 
برى فينك يابنتى مختفيه 
الامتحانات بقى 
اه ياعينى انتى لسه مخلصه انا مخلص من بدرى 
اه معلش .. بعد اذنك 
ابرار 
نعم 
انتى كويسه .. انتى متغيرة اوى 
لا ابدا كان ضغط الامتحانات بس 
يعنى هترجعى تتنططى تانى وتجننينا وتاكلى الرز بلبن بتاعى 
اكيد طبعا 
ماشى يا بربورة 
بربورة فى عينك يا لزج 
يخربيت دى شتيمه 
ويخربيت دا

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات