الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الفراق عنوان حبنا الفصل الاول والتاني والتالت والاخير بقلم فاطمه علي عبد المنعم حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ومخطفكيش 
تفتكر كلامك دا صح 
_ بكره الايام تثبتلك 
عدى يومين ومشيت خالتى وماما نزلت تشترى حاجات وبابا فى السوق وفجأة لقيت الباب بيخبط لبست خمارى وفتحت لقيت اسامه 
ازيك يا ابرار هانم 
اذيك يا اسامه بيه 
بتتريقى كمان ليكى نفس 
وميبقاش ليا نفس ليه ان شاء الله 
ايه خطيبك المبجل سابك وسافر 
اه ليه 
انتى فعلا اتخطبتى ومن غير ما تبلغينى وتعالى هنا دا احنا بينا حساب عسير من سنتين
دا الى هو ايه بقى ان شاء الله وتحاسبنى بتاع ايه 
لانى انا انتيمك وليا حق عليكى 
يعنى تحاسبنى علشان انتيمى انا اعرف الى يحاسبنى يبقى بابا او ماما او خطيبى حبيبى 
اخرسى حبك برص 
انتى بتغيرى يا بطه 
بغير فى عينك انا اغير من الديك الشركسى دا 
ليه دا حتى دوحه جنتل مان 
جنتل وخرا على دماغك لما اخنقك دلوقتى هيبقى كويس
انت بقيت عصبى اوى يا اوس 
والله .. لسه فاكره اوس انتى انا مليش لازمه عندك 
زى ما انا عمرى ما كان ليا لازمه عندك 
انتى غبيه مين الى قالك كدا 
انا عارفه من غير ما حد يقولى 
انتى كل حاجه فى حياتى 
انت قولت ايه 
مقولتش انا ماشى وقفتنا دى غلط اصلا 
هرب بس قالى احلى كلمه فى الدنيا قبل ما يهرب هو حاليا بيهرب من نفسه يارب صبرى ميروحش على الفاضى 
ايه الى انا فيه دا انا قولت انى مش بحبها بس طول السنتين مكنتش بفكر الا فيها بنات كتير كانت بتحاول تقرب منى بس مكنتش بقدر اتكلم حتى مع حد ايقنت انى بحبها وان ماما عندها حق .. ورجعت الاجازة دى علشان اتجوزها ونسافر ازاى ارجع الاقيها بقت خطيبة حد تانى انا منمتش من امبارح وبفكر كام مرة قالها بحبك كام مرة مسك ايدها اااااااااه حاسس بڼار مش قادر لا لازم يسيبها ابرار بتاعتى انا لوحدى ومش هسمحله ياخدها منى ابدا ... كنت واقف فى البلكونه وسرحان فيها ولقيته نازل من التاكسى انا يا قاټل يا مقتول انهارده 
_ الدكتور بذات نفسه بيستقبلنى 
اسمع يا جدع انت ابعد عن ابرار احسنلك 
_ ابعد عن خطيبتى ازاى يعنى 
هى مش خطيبتك انا مش عيل مفيش حد منكم ايده فيها دبله وكمان فى مكان شغلك عندك زميلتك الى بتحبها وبتجهزوا لخطوبتكم بعد شهر 
_ احيك بصراحه ابهرتنى بس الشرع محلل اربعه 
ابرار عمرها ما هتوافق طبعا 
_ بس هى موافقه 
بقولك ايه صبرى نفد منك حتى لو موافقه ابرار مش هتتجوز غيرى 
_ وسيبتها ليه من سنتين 
كنت لازم اسافر 
_ كنت غبى وضيعتها من ايدك 
كنت زفت وقطران وندمت ورجعت اتجوزها 
_ مش لما تشوف رأيها هى الاول 
موافق وانا واثق انها اختارتنى من سنين 
_ بلاش غرور
خليك فى حالك 
طلعوا فوق وخبطوا عليهم ودخلوا 
ابرار انتى مش هتتجوزى غيرى فاهمه 
كنت بصاله ببرود كلامه مأدهشنيش ابدا مغرور وجبله كمان كالعاده
_ هو مش مقتنع يا برى اننا مخطوبين لمجرد اننا مجبناش الدبل ميعرفش اننا بنجهز لفرح كبير وجواز عالطول 
متصدقهوش دا بيحب واحده تانيه وعايزك تكونى الزوجه التانيه انتى مينفعش تتجوزى غيرى 
انت غلطان يا دكتور اسامه .. ليه مينفعش اتجوز غيرك يعنى الحياة مش بتقف على حد وعمرها ما هتقف عليك ابدا 
يعنى ايه 
يعنى انا هتجوز ممدوح يا دكتور 
نظرة عيونه وجعتنى بس هو غبى لو كان قالى بحبك كنت قولتله وانا بمۏت فيك لكن هو جاى يقولى انتى مش هتجوزى غيرى غرور وتناكه وكانه بيأمورنى زى الخدامه بتاعته وانا عمرى ما هسمحله بكدا ابدا سابنا ومشى .. وانا دخلت اوضتى مكنتش عايزة ادخل فى مواجهه مع ممدوح لانه هيقولى كلمته الشهيرة انتى خسارة فيه يا ابرار الكلمه دى بتوجعنى اوى بتحسسنى انى اخترت غلط واسامه عمره ما كان اختيار غلط بس هو الى غبى ومغرور ..... عدى يومين وكنا وقت صلاة الفجر وصليت وقعدت ادعى كتير اوى بس اټخضيت على صوت الباب بيخبط جامد روحت فتحت وبابا وماما صحيوا 
طنط الهام خير 
_ الحقينى يا ابرار اسامه تعبانه اوى 
اسامه ... طلعت جرى

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات