رواية ليليان المالك الفصل السادس والسابع والثامن بقلم نورا فريد حصريه وجديده
دوست عليا بااوي كان نفسي اجري عليك و اقولك انى خاېفه ان ضهري انكسر بس بعدك عني و اهملك و تجاهلك هو اللى منعني مالك انت تبقا قعد معايا و تركيزك في حاجة غيري حتى و انت معايا مليكة ف
مالك بسرعة.. لا لا مليكة عمرها ما كانت في حساباتي عمرها ما كانت في قلبي ليليان انا بحبك انتى والله العظيم بحبك انتي صدقني والله العظيم ما حد دخل بيتك غيرك
مالك بعد فهم.. يعني ايه
ليليان.. يعني طلقني و كفاية لحد كده طلقني لانى ارفت منك و من العيشة معاك و من نفسي و من الدنيا كلها طلقني لانى تعبت منك و من عميلك معايا كل اللى عملته معايا كوم و الارف اللى عملته ده كوم تاني ف طلقني ارجوك طلقني لو بيحبني زى ما بيقول يبقا طلقني
يا تري مالك ها يسمع كلامها
التامن
مالك نظر ليها.. و انا مش ها طلق يا ليليان مقدرش اطلقك
ليليان بقوة .. يبقا متزعلش مني من اللي ها عملوا ورحمة امي و ابويا لى دوقك مرارة اللى عملته فيا وحيات ربنا لى ادفعك تمن وحديتي و ۏجع قلبي ل تجرب كل اللى عيشتو بسببك و بسبب خېانتك حسبي الله ونعم الوكيل فيك انا مش عايزك ولا عايزة اشوف وشك
حمزة.. مممم سبتني ليه يا لين
لين.. لاني مش عايزة اتجوز انا لا عايزة احب ولا اتحب حب كداب
حمزة بعدم فهم.. حب كداب يعني ايه برضو مش فاهم و ده ايه علاقته بى موضوعنا لين انا بحبك و انتي بتحبني و اوى كمان يبقا ليه نسيب بعض
حمزة .. شكرا
حمزة و لين خرجو من الكافي و مشيو في اتجاهين عكس بعض ليليان كل ده بى تبكي بۏجع و قهرة حمزة طبعا زعلان من اللي حصل و ان من رغم كل ده لين بتشك فيه
و في المسجد كان رافع ايده و بيدعي
مالك .. يارب سامحني ان انا عارف انى اخطات و خطا كبير عارف انى ظلمت حب عمري بس انا والله ندمت يارب سامحني
مالك خرج من المسجد و راح لى شغلوا أما عند ليليان لين روحت و پتبكي في حضڼ ليليان باڼهيار ملحوظة لين و حمزة سيبينا بعض بقلهم شهرين بعد ما عرفت بى موضوع مليكة و مالك
ليليان.. لين اهدي علشان خاطري طب هو ايه اللي حصل
لين بدموع.. كل حاجة بينا انتهت يا ليليان ان انا بحبه بس مش