الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بنت الوزير الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم اميره حسن حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

وفضلت تبصلهم بحرج لحد ماقرب منها الرجل وبصلها بدقه وسألها اسمك ايه
بصت لاسراء وبعدين بصتله وقالت بكسوف اسمى مليكه.
ابتسم وقالها اسم على مسمى.....انا رؤوف وابقى عمدة البلد.
ابتسمت بمجامله وردت اهلا وسهلا بحضرتك.
كمل كلامه وقالها اهلا بيكى ....بنتى قالتلى انك عايزة تستأجرى الشقه وانك محتجاها لمدة سنه...صح
اخدت نفس عميق وردت بحرج اا..انا طالبه فى الجامعه وكنت محتاجه شقه لمدة سنه لحد ماخلص دراستى .
سألها اشمعنا اختارتى شقتى بذات....مع انى معرضتهاش للبيع
ردت واحدة صاحبتى دلتنى على اسراء لانها تعرفها ..فالو ينغع تأجرهالى بالتمن اللى حضرتك عايزة فانا هكون ممنونه جدا ليك.
مازال مبتسم وهو بيقولها انتى مش من هنا صح
ردت لأ انا من اسكندريه ومليش حد هنا خالص.....وجيت على اساس فى سكن فى الجامعه بس ملقتش ومعرفش سمسار كويس يدلنى على شقه اسكن فيها فابنت حضرتك جاتلى نجده.
قالها بجديه بصى يامليكه انتى باين عليكى بنت ناس محترمين...ولو وافقت اديكى الشقه فانا هدهالك كمساعدة منى ليكى لانك شبه اسراء بنتى ومش عايز منك فلوس لانك زى مانتى شايفه انا مش محتاج أئجر شقه عشان اكسب فلوس من طالبه... فالفلوس اللى هتدفعهالى كفى بيها مصاريف دراستك ....دة غير ان اسراء قالتلى انك عايزة تعتمدى على نفسك وانا بحب الانسان الطموح واحب اساعده ...بس طالب منك تعرفينى على نفسك عشان اطمن اكتر من ناحيتك.
ارتاح قلب مليكه بعد ماسمعت كلامه وردت بابتسامه هو انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى على مساعدتك ليا بس اعزرنى انا مش هقدر اقعد فى مكان من غير ماأديك حقه لأنى متعودتش على كدة وعشان تطمن من ناحيتى انا ممكن اسيبلك بطاقتى عندك كاضمان ....وبجد كل اللى طلباه مكان يحمينى من الشارع مش اكتر.
اتفاجئ من رفضها لمساعدته واصرارها على انها تدفع تمن تأجير الشقه ولكن حس بالاطمأنان من ناحيتها وابتسامته وسعت تدريجيا وهو بيقولها بمشاكسه انتى مش طموحه بس وكمان عنيده وشكلك نوياها.
ضحكت مليكه بخفه وقالتله دعواتك.
ابتسم وقالها طيب اتفقنا ...خليكى مع اسراء لحد مابعت حد من الخدم يظبطولك الشقه لأن احنا برضه بنفهم فى الاصول ومش هنسلمك الشقه مش نضيفه ولا ايه يأسراء.
ردت اسراء باستغراب من موافقه والدها وقالت والله يابابا انت كلامك عين العقل وبجد فاجئتنى.
بصلها وابتسم بحنيه وقال حبيبتى انا مقدرش ارفضلك طلب.
ابتسمت بحب وقالته شكرا يابابا بجد.
بصتلهم مليكه بأبتسامه بشوشه وجواها حماس وفرحه كبيرة.
................................................................
فى مكان ما قريب من بيت العمدة.
اتكلم شخص على التليفون وقال بجديه صباح الخير يا سعادة الوزير ....بنت حضرتك سكنت فى شقه تبع قصر العمدة والنهاردة اول يوم ليها فى الجامعه.....تأمرنى بحاجه اعملهالها يافندم
على الطرف التانى كان فؤاد الدين واقف قدام الشباب وبيفكر فى بنته ورد على المساعد وقاله بحزن خليك وراها متسبهاش ودايما جبلى اخبارها.
رد المساعد حاضر يافندم.
بعد مافؤاد قفل معاه فضل يبص قدامه بشرود ويفتكر شقاوة بنته وحنيتها عليه وحزنها على والدتها اللى اټوفت وافتكر كل حاجه تخصها وقلبه حزين على اللى بيحصل معاها ولكن عايزها تكون اقوى وتحارب الدنيا لوحدها من غير مساعدته بس برضه مش هيتخلى عنها لحظه.
....................................................................
بعد فترة دخلت مليكه الشقه المجاورة للقصر وكانت عبارة عن اربع اوض وصاله ومطبخ وحمام فابتسمت بارتياح وقفلت باب الشقه بالمفتاح ودخلت استكشفت الاوض بحماس وبعدين اختارت اوضه منهم عشان تنام فيها وطلعت محتويات شنطتها وعلقتهم فى الدولاب وفجاه شافت صورة اهلها اللى كانت محتفظه بيها ....فافضلت تبص فيها بحنيه ولحظات ولقت نفسها بټعيط بأشتياق وهى باصه لصورة مامتها وبتقول بدموع وحشتينى اوى ياماما.
وبعدين مسحت دموعها وهى بتبص لصورة والدها وبتقول انا عارفه ان المشوار صعب بس لازم اثبتلك انى مش فاشله .
واخدت نفس عميق وقامت علقت الصورة على الحيطه بدل البرواز اللى كان محطوط ولكن فكرت فى شيئ افرض حد شاف الصورة دى وعرف ان بابا يبقا وزير التربيه وانا اتفقت معاه انى مش هجيب اسمه فى اى حاجه ...ولو شافو الصورة احتمال يعرفوه مكانى وهو مش هيستحمل يشوفنى كدة وهياخدنى معاه ويبقا كل اللى عملته ضاع ....انا هخبى الصورة.... دة احسن حل.
وفعلا رجعت حطتها فى الشنطه وقفلت عليها وحطتها فوق الدولاب وبعدين طلعت

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات