رواية بنت الوزير البارت الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم أميره حسن حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية بنت الوزير البارت الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم أميره حسن حصريه وجديده
البارت الحادى عشر
عايز اشوفك......ماتفتحى الكاميرا وورينى انتى لابسه ايه
اتفاجئت من طلبه ولكن ردت بحرج لا طبعا مينفعش.
رد بأصرار ليه مينفعش.....انتى مش واثقه فيا ولا ايه
اتلجلجت وردت بحرج ملهاش علاقه بالثقه بس....
فكرت للحظه وردت بتردد ياحازم مينفعش و.....
قاطعها باصرار ياحبيبتى افهمينى....والله انتى وحشانى وطالبه معايا اشوفك اوى.
اخدت نفس عميق وردت بتردد طيب ثوانى.
ابتسم بمكر ورد على مهلك خالص ياحبيبتى.
قفلت معاه وفضلت تفكر للحظات وجواها شعور بالرفض ولكن اقنعت نفسها انها بتحبه وعايزة تبينله ان شكلها مش وحش زى مابيقولها ......وتعرفه انها جميله وتخليه ميبصش برة فاقررت تقبل طلبه.....وقامت قفلت باب اوضتها بأحكام وبصت لنفسها فى المرايه وظبطت هدومها وهى بتبص لجسمها وشعرها وحست بالضيق للحظه ولكن اقنعت نفسها انه هيكون جوزها ولازم تاخد عليه عشان ميبقاش فى كسوف بعد كدة.
حركت اديها بحرج على البيجامه الكات اللى كانت مبينه تفاصيل جسمها وابتسمت من غير ماتبصله فاسمعته بيقولها انتى مكسوفه منى ولا ايه
قرب من الكاميرا وقالها بلهفه هبطلها عشانك بس طالب منك طلب ضغير خالث.
ابتسمت وهى فاكرة ان نظرته ليها دى نظرة اعجاب وحب ولكن هى نظرة شھوانيه مش اكتر وبعدين ردت بحب قول ياحبيبى.
رد بحركات استعراضيه اااه حلوة اوى كلمه حبيبى من شفايفك.
قالها بنفس النظرة ماتقربى شويه من الكاميرا كدة خلينى اتمتع بجمالك.
قربت خطوة وهى بصاله بكسوف وفجاه سمعت خبط على باب اوضتها فاقفلت الكاميرا بخضه وسألت بلجلجه م....مين.!
سمعت صوت والدها انا ياحبيبتى ...لو فايفه عايز اتكلم معاكى شويه.
حطت اديها على قلبها تهدى نبضاته وقامت مسحت الميك اب اللى فى وشها بسرعه ولبست روب على البيجامه وهى بتقول لوالدها بلجلجه ث...ثوانى....ثوانى يابابا.
ابتسمت بقلق وردت مش جيلى نوم.
دخل اوضتها وقعد على مكتبها وبصلها وقال تعالى اقعدى ياحبيبتى.
راحت قعدت قدامه على السرير بحرج فابصلها بابتسامه وقال بحنان انا عارف انى مأثر معاكى بس انتى عارفه انى داخل على انتخابات والمرحله دى صعبه فى حياتى وواخده كل وقتى .
ابتسم وقالها قوليلى عامله ايه مع خطيبك....اوعى يكون مزعلك
ابتسمت بحرج وردت لأ خالص.
رد بجديه من كام يوم عرفت انه جه عشان يخرجك ودلال شكت انكم مټخانقين فالو فى حاجه احكيلى ومټخافيش.
ردت بهدوء عادى مشاكل عاديه متشغلش بالك يابابا.
رد بحنيه لو مشغلتش بالى بيكى هشغل بالى بمين...دة انتى الحته الحلوة اللى سبتهالى امك قبل ماتتوفى وواثق من تربيتها ليكى ....ومتأكد انك محافظه على نفسك وبتحاوطى مشاكلك بعقل ...صح يابنتى
حست بشعور غريب ومش عارفه تحدد اذا كان اشتياق لوالدتها او تأنيب ضمير من ناحيه ثقه ابوها فيها فاردت بضيق متقلقش يابابا.
قرب منها وطبع بوسه على جبهتها وقال بحنان انا واثق فيكى لدرجه انى مش قلقان عليكى وعارف انى سايب ورايا بت ب راجل وحازم متمسك بيكى عشان متأكد انه مش هيلاقى زيك ....مش عشان انتى بت العمدة لأ....عشان انتى بريئه ونضيفه من جواكى وتستاهلى تتحبى وتتقدرى كمان.
رغرغت الدموع فى عيونها وضميراها بيأنبها بطريقه ۏحشيه وهى شايفه نظرة الثقه فى عيون والدها وفخور بيها كأنه مفيش زيها على وجه الارض لحد مارجع طبع بوسه على جبهتها وكف ايديها وقالها بحنان تصبحى على خير ياقلب بابا.
ردت بدموع مكتومه وانت من اهله ياحبيبى.
ابتسم فى وشها وخرج بهدوء اما هى فافضلت تبص على باب اوضتها واخيرا دموعها المحپوسه خزلتها ونزلت بحرقه على خدها وحست انها ارتكبت چريمه فى حق نفسها ومكنش ينفع