رواية بنت الوزير البارت الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم أميره حسن حصريه وجديده
فابصتله بتفاجئ وهى سمعاه بيقولها بنفس النظرة اللى اتعودت عليها منه هو كل مااشوفك الاقيكى بالأسدال .....معندكيش غيره ولا ايه.....!!
نزلت عيونها الارض وهى بتضغط على سنانها بضيق من جرأته وردت بهدوء لسه مجبتش هدومى.......!
قرب منها خطوة وهو منزل راسه بيحاول يركز فى عيونها اللى بداريها عنه وقال بجرأه وهتجبيها امتى بقا عايز اشوف جمالك.
ابتسم باستغراب ورد بمشاكسه هو انا قولت حاجه...! وبعدين عادى لما اشوفك....مانتى مراتى.
نزلت عيونها فى الارض وردت بضيق لسه مبقتش مراتك...
قرب اكتر وقالها بمشاكسه خلاص هكتب عليكى قريب اوى.
رفعت عيونها بتفاجئ وفضلت تبص لعيونه اما هو فااستلذ بنظراتها واتفحص ملامحها وهى بتقول بس لسه مطلقتش من جابر.
فاهزت راسها بنعم فاقالها بجديه تعرفى ان جوزك كان عاملك قضيه ژنا.
برقت عيونها من الصدمه وكررت كلامه عملى قضيه...
ركز فى تعابير وشها وقال متقلقيش اوى كدة ....الموضوع اتحل.
سألته بلهفه ازاى
قالها بجديه منا قولتلك انى ظابط فالموضوع سهل بالنسبالى.
قرب منها اكتر وقال الدليل انك موجوده فى بيت العمدة مع شابين من ورا جوزك.
رجعت خطوة لورا بتوتر وهى بتقوله بجديه بس انا مش لوحدى ....فى بنات وستات كتير بتشتغل فى بيت العمدة وانا معاهم.
رد بجديه وتركيز ما دة اللى اتقال فى التحقيق واتهمناه ان ادعائه باطل وبيشوه سمعه بنت ودى چريمه هيتعاقب عليها.
قرب منها وبص فى عيونها بقوة وقال وحبسته......!!
فضلت بصاله للحظات وبعدين بصت فى الارض وقالت پخنقه دة بنى ادام كداب ومريض وعايز يأذينى بأى طريقه.
سألها باهتمام ليه عايز ېأذيكى
افتكرت السبب ولكن فضلت ساكته وباصه فى الارض فأستغرب وقالها عملتيله ايه عشان ېأذيكى
فضلت تحرك عيونها شمال ويمين ومازالت ساكته لحد ماحست بقربه منها اكتر وهو بيسألها بضيق لما أسألك تردى.....
ادايق من غموضها ولكن عقله انشغل بأسرارها وفضل يبصلها بتدقيق وبعدين قالها بمكر بس مفيش راجل هيرفع قضيه على ست الا اذا كان شاكك فيها.
بصتله بتفاجئ وضيق وردت بهجوم بس دى حاجه متخصكش ياحضرة الظابط.
رغرغت عيونها بالدموع بسبب قبضه ايده على ايدها ونظرته اللى مخوفاها فاحاولت تفك اديها ولكن ايده زى الحديد ونظرته زى الصقر فانزلت عيونها للارض ونزلت دموعها قدامه فأستغرب رد فعلها وانها مهاجمتهوش ومازالت مصرة متقولش السبب ....فازق اديها فارجعت لورا وهى لسه باصه فى الارض ودموعها على خدها ...وهو فضل يبصلها للحظات وبعدين خرج من الاوضه بسرعه......فاتابعته بعيونها وراحت قفلت الباب وفضلت ټعيط بقوة وهى بتفتكر معامله جوزها ........لما اعترفلها بضعفه الجنسى وكان دايما بيحس انها اقوى منه فاكان بيضعفها بضربه ليها كل يوم بالحزام وكان ېحرق ايديها ورجليها ويعذبها بكل الطرق من غير مايلمسها وياخد حقوقه الشرعيه وعشان يثبت لنفسه انه اقوى منها وانه مش ضعيف زى مالدكاترة قالوله.
.....................................................................
كان يوسف قاعد فى اوضته بيدرس المشروع بتركيز وفجأه خطرت على باله مليكه لما قالتله ااه عايز واحدة تقعد تبهدل فيها وتفضل ساكته ....دة بعينك.
فالقا نفسه ابتسم على اسلوبها وبص للسقف بشرود وبعدين افتكر مواقفهم سوا....وفجأه طلع من شروده لما سمع صوت عربيه بتركن قدام القصر ... فأستغرب وبص فى ساعته لقا الوقت متأخر فاقام وبص من الشباك واتفاجئ لما شاف مليكه نازله من عربيه كريم وعلى وشها ابتسامه عريضه وفضل متابعها وهى واقفه تضحك وتتكلم معاه ببشاشه .....
وفى الوقت دة كانت مليكه بتودع كريم وتقوله انا فرحت اوى ياكريم انك اخيرا هتاخد الخطوة دى وتتقدم لسلمى....هى اصلا بتحبك اوى.
رد بابتسامه وانا كمان بحبها اوى ومكنتش اعرف... بس لقيت نفسى بخاف عليها وبغير لو حد حتى سلم عليها فاحسيت ان احنا مش مجرد صحاب وقررت اتقدملها.
ابتسمت مليكه وقالته جدع والله انك تدخل البيت