رواية حب يعذب بقلم الكاتبة أية محمد البدري البارت الاول حصريه وجديده
الجد بتظهروا علي حقيقتكم و مش بتفكروا في الاصل
و اي الاصل
الشهامه الرجوله
و دول عندك يا حازم ده انت زانقني وسط الشجر شبه الصيع
زنقك هو انا كنت بتلزق فيكي دلوقت دنا بتكلم معاكي
يا ريت متتكلمش تاني علشان مرنكش علقھ تحلف بيها الي بقالك في الجامعه مشي دنيتك بقي
استني استني
يا خير
هو مش البتاع ده شفاف حبه
و انت مالك يا انسان يا بارد بتبصلي ليه أصلا
كانت نظراته وقحه ففي النهايه رجل هو و هي مبتغاه
اندهشت هي و صڤعته بخفه و هربت من امامه بينما هو ظل يراقف طيفها و هو يتفحص وجهه بعد صڤعتها بضيق
... داخل القاعه خرجت وعد بعدما بعثت لها نغم رساله
وعد امام باب حمامات الكليه بتعملي اي يا نغم هنا
زفرت نغم بضيق هعمل اي يعني في الحمام بقولك بوصي كده البتاع ده شفاف
جعدت نغم ملامحها پخنقه و ضيق اه يا ختي ازرق طب بقولك شوفيلي جاكت مع اي واحده
وعد بتلقائيه حاضر بس يلا علشان المحاضره
نغم برفض لا مش خارجه
رفعت وعد حاجها بغرابه هتباتي في الحمام
نغم بضيق اه يا وعد اطلعي بقي
لحظات و انتهي المحاضره التانيه لتجد باب الحمام يدق فتفتحه
مد حازم يده لها بجاكيت جنز امسكي
نظرت للجاكيت بأستحقار و ده اي
حازم بهدوء جاكيت اصل اكيد صحابك مش جدعين شبه صحابي و هيضحوا بجمالهم و لبسهم علشانك
نغم بعناد و تكبر يا سلام تسلم يا اخ انا خليت وعد تشوفلي جاكيت
حازم پغضب يا بنتي انتي العناد ده كنتي بترضعيه امسكي الجاكيت صحابك اتجدعنوا و جابولك جاكيت سبيلي ده في الحمام و ابقي اخدوا مجبوش ابقي البسيه و ابقي اخدوا برضوا
نظر لها حازم من اسفل لأعلي يعني هتمشي بالمنظر ده
كانت مغيره طريقة حجابها ليسدل علي جسدها مغطي علي شعرها بأكمله الذي ظهر لونه اسفل هذا الرداء الشفاف
نغم بحقن مالك
حازم بنفاذ صبر مليش بس اكيد مش هتمشي بشفاف ولا ب خمار امي الي عملاه بالطرحه ده ... الجاكيت عندك و انتي حره هتأخر على المحاضره كتك مصېبه يا بعيده
وعد بأستغراب كان بيعمل اي ده
نغم بضيق فين الجاكيت
وعد و قد لاحظت الجاكيت معلق علي الباب محدش معاه علشان خاطرك يعني. بعدين اي الي ع الباب ده مهو جاكيت اهو يا نغم
نغم بعند لا ده ...
قاطعتها وعد بضجر بتاعه يا ستي البسيه اكيد مش هتمشي بحجاب امي لما بتنزل الفرن الصبح ده
امسكت نغم الجاكيت منها پغضب حاتي الجاكيت يا وعد و غوري من خلقتي
خرجوا من ممر الحمامات ليتلاقوا به و هو يدخل هو و صديقه القاعه
وكز رامز صديقه بس الجاكيت حلو عليها
رمقه حازم بنظره مخيفه بطرف عينه رامز خف تعوم متتكلمش كتير و استعوض ربنا فيه
رامز بوقاحه يا عم حلال عليها الجاكيت و صاحب الجاكيت
امسكه حازم من ملابسه پعنف و قربه له نعم يا خويا
ارتدع رامز من هيئته قصدي صاحب صاحب الجاكيت يا بني متفهمنيش صح
تركه حازم و هو يدفعه بخفه