طه والتلات بنات الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر والأخير حصريه وجديده
غلطهم رجعهم البيت وخصوصا بعد اللى حصل ليهم هناك ولبنتهم هيقعدوا ازاى بعد الڤضيحه رد عليه وقالوا انا مليش غير بناته ودول امانه فى رقبتى لحد ما كل واحده تتجوز ولو قابلت رب كريم انت يا أمين اللى هتتولى أمرهم لأنك عارف اخوك فتحى عصبى والموضوع ده حارق دمه وبيقول العاړ خلاص بقى ورانا فى كل حته رد وقاله يا حج فتحى عصبى بس قلبه ابيض ده كان بيعيط زى العيال على زينب...
والام قالت خلاص سامحهم يا حج قالها انا هاخد البنات وهنا زيزى قالت والله يا جدو انا فرحانه هنا وحاسه انى مبسوطه مع ان ظروفنا مش كويسه واللى حصل لأختى كان صعب بس انا هنا حاسه بأمان وقالت فى سرها اه لو تعرف يا جدى كانوا بيقولوا على ماما ايه وغير بابا مكانش بيدخل زينه البيت غير لما تكون معاها فلوس عمره ما سألها بتجيب منين ولا بتروح فين كل اللى همه الفلوس يارب رحمتك بيا وبأخواتى ده احنا غلابه اوى..
مالك يا حبيبتى فيكى ايه رددت وقالت مفيش يا عمو انا بس صعبان عليه زينب دى متستاهلش كده خالص رد وقالها احمدى ربنا واهو مصطفى ماټ ربنا اخد حقها من غير كلام بس نفسى اعرف مين اللى قټله...
تليفون امين رن وكانت زينه وقالت إن زينب فاقت ووكيل النيابه عندها وبيحقق معاها رد وقالها انا جاى دلوقتى وقفل معاها وقال خلاص زينب فاقت ونزل راح المستشفى
وكيل النيابه قال يا زينب انا عاوز اعرف اللى حصل كله بالتفصيل قالت بصوت تعبان وبالراحه اوى انا مش قادره اتكلم بس قالها لازم تتكلمى مصطفى دخل شقتكم ازاى رددت وقالت واعصابها تعبانه هو صاحب بابا وعادى انه يكون عندنا الباب خبط فتحت قولتلوا بابا مش هنا زقنى وقالى عاوزك انتى بس انا مقدرتش عليه واڼهارت ووكيل النيابه بيستجوبها وهى مڼهاره وقالها كملى وبعدين رددت وقالت انا محستش بنفسى اغمى عليه. رد وقالها مصطفى كان مضړوب بالسکينه فى قلبه وماټ بصت زينب والدموع فى عينيها اه وكيل النيابه قالها انتى قتلتيه ومستحملتيش واغمى عليكى صح قالت لأ وسكتت وقالت عاوزه مياه والممرضه جابت لها مياه وشربت وابتدت تكمل كلامها وقالت انا اغمى عليه ومحستش بحاجه غير بصوت وكأنه طشاش فى ودانى وبفتح عينى لقيت عمو محمد صاحب بابا ماسك فيه وبيقولوا انت تعمل فالبنت كده بس هو قاله بكل سخريه عادى ما انت عارف كل حاجه بس عمو محمد قاله لأ مش عارف انا عارف ان عينك من أمها مش بنت قد بنتك بس هو مسك فيه وقاله انت جبت المفتاح منين قاله مالكش دعوه بس مصطفى قاله انت عملت نسخه على المفتاح اللى انا خدته من هنا رد وقاله حرامى بيسرق حرامى ووكيل النيابه قالها طيب محمد عرف منين انه جاى علشانك رددت وقالت بصوت ضعيف ومكسور عمو محمد قاله ان سمعه بيكلم فى التليفون مع واحد صاحبه راجل مش كويس فالمنطقه عندنا وعمو محمد يعرفه وقاله ان خلاص الجو هيكون فاضى وزينب هتكون لى لوحده وخصوصا ان بابا فى عزا وماما ماما ماما وكيل النيابه قال ماما مالها قالت مفيش رد وقالها فى حاجه تخص ماما قالت لأ وكملت كلامها وقالت مسكوا فى بعض وعمو محمد خرج سکينه من جيبه وقټله والله قټله وفش غليلى من لله وقالت عمو محمد مش قاټل ده كان جاى يدافع عنى...ووكيل النيابه اكتفى بأقولها ومشى...
أمين وصل المستشفى وقال الحمد لله زينب فاقت وطه وضحى دخلوا الاوضه على زينب وطه حضنها وفضل يعيط وقالها مين اللى قتل مصطفى رددت وقال عمو محمد رد وقالها سبحان الله مع ان الشيطان ده كان بيكرهنى فيه على طول اكمنه اللى فى قلبه على لسانه وحضن زينب وقالها كله هيتصلح يا بنتى..
وبعد مرور اسبوع زينب خرجت من المستشفى وراحت على بيت جدها وضحى وطه معاها وزينه
أمين قال معلش يا طه ابوك ولسه هيتكلم خرج ابوه من الأوضه وقاله شوفت دى آخره عمايلك ياما قولتلك