رواية غرام البارت الاول حصريه البارت العاشر حصريه وجديده
الرجل الذى أحضرها أنه شاب غايه فى الوسامه ..
نظرت له وهى غارقه فى بحر من الأفكار كيف لشاب بهذا الثراء أن يتزوج بفتاة فقيرة وبهذا الأسلوب ...
يقطع تفكيرها
عاصم انتى ما بتسمعيش ولا ايه غورى البسي اى حاجه من الدولاب وطول ما انا موجود مش عايز اشوف وشك امامى يا اما استحملى اللى هيحصلك
نزلت دموعها بغزارة ما ذنبها فى هذه الحياة أن تولد يتيمه فقيره لا سند لها ولكنها تؤمن بأن الله الواحد الاحد سيعوضها خيرا ذهبت من أمامه دون أن تنطق بأى كلمه وفتحت الدولاب لتجد العديد من الملابس الفاخره وكلها برندات والغريب انها تناسبها .خاڤت أن تسأل فينهرها أخذت دريس ابيض ودخلت الحمام لاستبدال ملابسها...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عاصم شاب طويل قمحى اللون وسيم رياضي كان يعمل ضابط شرطه والان يدير شركات والده عصبي جدا ولكنه طيب القلب يدارى طيبته خلف قسوته فلا يريد أن يظهر ضعفه مرة أخرى أمام أحد ..هنعرف حكايته مع الاحداث ..
تخرج غرام من الحمام ..فكانت كالبدر فى تمامه ..
نظر لها عاصم واستغرب لجمالها الآخاذ ..كيف لفتاة بهذا الجمال أن تقبل بزواج كهذا .إذا فهى كجميع الفتيات يغريها المال ..نظر لها نظرة استحقار ..
سمعت طرق الباب ..
عاصم ادخل
فكانت الخادمه ومعها صينيه مليئه من خيرات الله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الخادمه امرك يا باشا ووضعت الصينيه على المائده وخرجت ..
كانت غرام تشعر بالجوع الشديد فهى لم تتذوق اى طعام منذ الأمس ..
ذهبت كى تأكل
عاصم انتى مجنونه عايزانى أفطر مع ف ل ا ح ه
ج ا ه ل ه زيك
غرام آسفه
وذهبت تجلس في الأرض بركن فى الحجره
بدأ عاصم بتناول إفطاره .
أما غرام فقد دفنت وجهها بين قدميها ..تعانى الجوع والظلم ..
انتهى عاصم من طعامه ..
عاصم انتى يا زفته لم ترد عليه
استغرب عاصم لعدم ردها ذهب ليهزها وينادى عليها
ولكن لا رد منها
عاصم بعصبيه قومى انتى هتمثلى عليا انا ..
جذبها عاصم من يدها لتقع فاقده للوعى ...
غرام
سكريبت 3
جلس عاصم لتناول الإفطار
وضعت غرام وجهها بين رجليها وجلست فى ركن فى الحجرة تعانى الجوع والظلم ..بدأت تشعر بالدوار
انتهى عاصم من تناول الطعام
عاصم انتى يا زفته لم ترد عليه ..
استغرب عاصم عدم ردها ذهب لينهرها وهزها فى كتفها ظنا منه أنها نائمه ولكن لا رد منها ..
عاصم بضيق وعصبيه قومى انتى هتمثلى عليا انا ...ولكن لا رد منها
جذبها عاصم من يدها لتقع فاقده للوعى ..
انقبض قلب عاصم عليها ...
حملها بيديه ووضعها بالسرير ..وحاول افاقتها ولكنها لا تفوق وكأنها مستسلمه للمۏت لعلها تجد راحتها فيه ..
ظل عاصم يحاول افاقتها وأحضر المياه ورشها فى وجهها وأحضر البرفان ..ولم تستجيب شعر بوخزه فى قلبه ..هل ماټت !! نفض الفكره عن رأسه وتذكر