الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وصية زوجي الفصل الاول والتاني والتالت والرابع بقلم مريم ياسر حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بخير. وتنزل من علي الدرج مسرعة وهي تنادي علي الداده وتقول
تمارا يا دادا خلي بالك من الأولاد أنا راحة مشوار ضروري.
وتخرج تمارا من البيت إلي السيارة وهي بالطريق ترن علي سالم وتخبره ومن ثم علي حسام وتخبره هو الآخر وتصل إلي المستشفي وهي تبكي بكاء مريرا .
وتصل إلى الاستقبال وتسأل عليه ويخبرها إنه في الدور الثالث في العمليات.
ومن ثم تصعد إلي العمليات وتقف أمامها وتري شخص معه هاتف زوجها وتذهب إليه وتقول تمارا پبكاء أنت الشخص إللي كلمني وقالي علي حاډثه سليم
الشخص أيوا أنا علي
تمارا ومازلت تبكي ممكن أعرف أنت عرفت إزاي بالي حدث
وفي هذا الوقت وصل كلا من سالم وحسام وركضا كلا منهما على تمارا.
بقلمي مريم ياسر 
سالم مالوا أخويا إيه إللي حصله
تمارا والله ما أعرف يا سالم وتشاور على علي رد عليا وأنا برن على سليم وقالي إنه عمل حاډثة وإنه في المستشفى وأنا رنيت عليكم بس هو دا اللي حصل
حسام مټخافيش يا مدام تمارا وإن شاء الله هيكون بخير
تمارا يااااارب
وبعد وقت ليس بقليل أبدا وهو يمر عليهم كأنه دهر . خرج الدكتور من غرفة العمليات وذهبوا جميعهم إليه.
الدكتور المړيض ڼزف كتير ومحتاجين متبرع ضروري لأن فصيلة دمه نادره
سالم أنا نفس فصيلته
الدكتور روح مع الممرضة علشان نعمل توافق
وصية زوجي 
Part 3
وبعدما ذهب سالم مع الممرضة وأخذت منه الډم وكل هذا وتلك المسكينه مڼهارة وخائڤة من خسارته وبعد نصف ساعة خرج الدكتور وعلي وجهه علامات الحزن وذهبوا جميعا إليه وتقول تمارا بحزن وخوف من الإجابة خير يا دكتور طمني بليز 
الدكتور أنا آسف عملنا إللي نقدر عليه بس هو دخل في غيبوبة والله أعلم هيفوق منها إمتي
حسام والعمل يادكتور
الدكتور إحنا عملنا إللي علينا والباقي علي ربنا إدعلوله 
تمارا بحزن شديد يآرب يآرب أنت الغني عن سؤالي لاتضره ولا تحزني عليه وجلست تدعوا وتبكي بكاء مرير. 
سالم أنتي لازم ترجعي البيت علشان الأولاد
تمارا مستحيل اسيبة وأنا هرن علي الدادا تاخد الأولاد وتوديهم عند طنط.
سالم أنتي عارفة إن ماما متعرفش أي حاجة عن إللي حصل
تمارا اسمع يا سالم أنا مش هتحرك من هنا إلا لو هو معيا غير كدا لاء.
تدخل حسام في هذا الوقت خلاص يا سالم سيبها براحتها و الأولاد بيكون مع جدتهم أحسن ليهم
سالم إللي عايزينه إعملوا وأنا ماشي
وبيمشي سالم من المستشفي ويذهب إلي القصر.
بقلمي مريم ياسر 
حسام خلاص يا مدام تمارا رني علي الدادا وأنا هاخد الأولاد منها و أوصلهم 
تمارا شكرا خالص يا حسام تعبتك معايا
حسام اوعي تقولي كدا دا سليم أخويا.
ويذهب حسام وترن علي الدادا.
تمارا بصوت حزين ومرهق ألو يا دادا كنت عايزه أقولك إن حسام هيجي ياخد الأولاد عند جدتهم
الدادا مال صوتك يا بنتي هو أنتي والبشمهندس سليم مش جايين

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات