الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أجل أحببتك بقلم زينب محروس الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الشغل.
زياد بتوضيح زياد قصده بالفلوس دى تقدر تدخل الكلية اللى كانت حلمك من و أنت ليه فى الابتدائى و تتخرج و كمان تبقى سباح بالإضافة إن ساعتها مش هتكون مجبر تتنازل عن حبك لغادة.
فادى يعني تقصدوا إني اشارك فى المسابقة و لو كسبت اقدر بالفلوس ادخل كلية و اصرف ع البيت و مش مضطر ساعتها اشتغل فى الورشة
الشباب ايوه نقصد ده 
فادي بعدم اقتناع لاء طبعا مش موافق كلية ايه اللى هدخلها بعد ما خلصت ثانوية عامة من سبع سنين مش حابب الفكرة...... بصوا أنا ماشي عندى شغل يلا سلام.
فادى طول اليوم شغال فى الورشة و عقله مشغول بالفكرة اللى زياد و رياض قالوا عليها محتار يعمل ايه بقاله كتير مجربش يسمح فهل لو اشترك فى المسابقة دى هيكسب! و لا هيحرج نفسه ع الفاضي 
قفل الورشة و رجع البيت و أول ما دخل سلمى قامت جريت عليه و هى بتسأله باهتمام كنت فين يا فادى برن عليك بقالى ساعة مش بترد ليه
فادى خلع الشوز بتاعه بإهمال كنت فى الورشة كنتي عايزة ايه
سلمى بصت وراها تتأكد إن مامتها مش قريبة منهم و و همست بصوت مسموع غادة راحة تقابل علاء
طب ما أنا عارف.
طب و عارف كمان إنها هتعرفه إنها موافقة ع الخطوبة
فادى بصلها پصدمة و قال انتى بتقولى ايه بالسرعة دى  
سلمى باهتمام مش كتير و لا حاجة ما اهى بتفكر بقالها كام يوم اهو و بعدين انت رافض مشاعرها فخلاص بقى علاء حد كويس و محترم هترفضه ليه
فادى لبس الشوز تانى و فتح الباب و هو بيزعق نهارك اسود انتى و هي و علاء
نزل من البيت بسرعة و اتجه لبيت غادة عشان يمنعها تعمل اللى فى دماغها هو اكتر واحد حافظها و عارف إنها بتستغل علاء مش أكتر و لو هى عملت اللى فى دماغها الموضوع كدا هيخرج عن السيطرة و ساعتها فعلا ممكن تتجوز علاء عنها و هى مش بتحبه.
غادة كانت واقفة قدام المرايا بتلبس الطرحة لما الباب خبط ثبتت الطرحة بالدبوس و هى بتقول ادخلي يا ماما.
الباب اتفتح و دخل فادى و ا مع احتفاظه بمسافة مناسبة بينهم و قال غادة أنتى هتوافقي على علاء
ايوه و خلاص عرفت بابا.
أنتى أكيد بتهزري! طب و أنا 
غادة وقفت و بصتله انت ايه
فادى سكت لثواني و هو متردد هل يعترف بمشاعره ولا لاء و أخيرا حسم أمره و قال بجدية مخلوطة بحب غادة أنا بحبك و متقبل مشاعرك ليا......
السابع
فادى أخيرا حسم أمره و قال بجدية مخلوطة بحب غادة أنا بحبك و متقبل مشاعرك ليا.
غادة بسخرية و يا ترى بقى المرة دى بتحبني زى سلمى و لا زى بنتك اللى هتجيبها فى المستقبل!
فادى بغموض هتعرفي بعدين أنا بحبك قد ايه المهم دلوقت عرفيني لسه موافقة ع علاء
غادة ابتسمت و حطتا ك علامة ع التفكير و قالت و الله واحدة غيري بعد الرفض اللى شوفته من نحيتك أكيد كانت هترفض لكن أنا عشان قلبى طيوب و حنين هوافق أعطيك فرصة و هرفض علاء عشانك.
فادى ابتسم بأريحية حيث كدا كويس رني بقى على علاء و الغي موضوع العشا ده و عرفى والدك إنك رافضة.
غادة ابتسمت ب عته و قبل ما ترد سمعت صوت والدها إللى خبط ع الباب و قال ها يا غادة جاهزة علاء جه برا و أنا عرفته إنك خلاص موافقة..... يلا بسرعة خلصى و تعالى.
والدها خرج و الاتنين بصوا لبعض پصدمة من سرعته و إنها كدا ادبست فى الموضوع غادة بصت ل فادى اللى باين عليه إنه متعصب و على أخره و رفعت إيدها باستسلام و الله العظيم مليش ذنب بابا اللى قالى.
فادى اتنفس بنفاذ صبر و قال طب ركزى معايا عشان أنا جبت أخرى أنتى هتروحى معاه العشا بس هناك حاولى تباني شخصية عكس اللى علاء متوقعها.
غادة باقتراح يعني اخلع الحجاب و بكدا يفكرني خدعته
فادى بسرعة لاء خليكي كدا كويس حاولى تعملى اي حاجة تانية بس بحدود طبعا.
فى واحد من المطاعم الراقية كانت غادة قاعدة و قصادها علاء
10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات