رواية أجل أحببتك بقلم زينب محروس الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده
الشغل.
زياد بتوضيح زياد قصده بالفلوس دى تقدر تدخل الكلية اللى كانت حلمك من و أنت ليه فى الابتدائى و تتخرج و كمان تبقى سباح بالإضافة إن ساعتها مش هتكون مجبر تتنازل عن حبك لغادة.
فادى يعني تقصدوا إني اشارك فى المسابقة و لو كسبت اقدر بالفلوس ادخل كلية و اصرف ع البيت و مش مضطر ساعتها اشتغل فى الورشة
الشباب ايوه نقصد ده
فادى طول اليوم شغال فى الورشة و عقله مشغول بالفكرة اللى زياد و رياض قالوا عليها محتار يعمل ايه بقاله كتير مجربش يسمح فهل لو اشترك فى المسابقة دى هيكسب! و لا هيحرج نفسه ع الفاضي
فادى خلع الشوز بتاعه بإهمال كنت فى الورشة كنتي عايزة ايه
سلمى بصت وراها تتأكد إن مامتها مش قريبة منهم و و همست بصوت مسموع غادة راحة تقابل علاء
طب ما أنا عارف.
فادى بصلها پصدمة و قال انتى بتقولى ايه بالسرعة دى
سلمى باهتمام مش كتير و لا حاجة ما اهى بتفكر بقالها كام يوم اهو و بعدين انت رافض مشاعرها فخلاص بقى علاء حد كويس و محترم هترفضه ليه
فادى لبس الشوز تانى و فتح الباب و هو بيزعق نهارك اسود انتى و هي و علاء
غادة كانت واقفة قدام المرايا بتلبس الطرحة لما الباب خبط ثبتت الطرحة بالدبوس و هى بتقول ادخلي يا ماما.
ايوه و خلاص عرفت بابا.
أنتى أكيد بتهزري! طب و أنا
غادة وقفت و بصتله انت ايه
فادى سكت لثواني و هو متردد هل يعترف بمشاعره ولا لاء و أخيرا حسم أمره و قال بجدية مخلوطة بحب غادة أنا بحبك و متقبل مشاعرك ليا......
السابع
غادة بسخرية و يا ترى بقى المرة دى بتحبني زى سلمى و لا زى بنتك اللى هتجيبها فى المستقبل!
فادى بغموض هتعرفي بعدين أنا بحبك قد ايه المهم دلوقت عرفيني لسه موافقة ع علاء
غادة ابتسمت و حطتا ك علامة ع التفكير و قالت و الله واحدة غيري بعد الرفض اللى شوفته من نحيتك أكيد كانت هترفض لكن أنا عشان قلبى طيوب و حنين هوافق أعطيك فرصة و هرفض علاء عشانك.
فادى ابتسم بأريحية حيث كدا كويس رني بقى على علاء و الغي موضوع العشا ده و عرفى والدك إنك رافضة.
غادة ابتسمت ب عته و قبل ما ترد سمعت صوت والدها إللى خبط ع الباب و قال ها يا غادة جاهزة علاء جه برا و أنا عرفته إنك خلاص موافقة..... يلا بسرعة خلصى و تعالى.
والدها خرج و الاتنين بصوا لبعض پصدمة من سرعته و إنها كدا ادبست فى الموضوع غادة بصت ل فادى اللى باين عليه إنه متعصب و على أخره و رفعت إيدها باستسلام و الله العظيم مليش ذنب بابا اللى قالى.
فادى اتنفس بنفاذ صبر و قال طب ركزى معايا عشان أنا جبت أخرى أنتى هتروحى معاه العشا بس هناك حاولى تباني شخصية عكس اللى علاء متوقعها.
غادة باقتراح يعني اخلع الحجاب و بكدا يفكرني خدعته
فادى بسرعة لاء خليكي كدا كويس حاولى تعملى اي حاجة تانية بس بحدود طبعا.
فى واحد من المطاعم الراقية كانت غادة قاعدة و قصادها علاء