الإختيار الأخير الفصل الاول والتاني والتالت والرابع بقلم ناهد خالد حصريه وجديده
اختك وادخل جوه يا حبيبي.
وبالفعل نفذ الصغير وبعدها كان ينهض ماسكا ذراعها پعنف وهو يهدر بها
_ كام مره قولتلك بلاش خناق قدام الولاد ولا أنت مبتفهميش! المره الجاية مش هعمل حساب لوجودهم وانا بلسعك قلم يفوقك فاهمة! واخر مرة تتكلمي معايا بالاسلوب ده واه مفيش حاجه تانية بينا نتواصل فيها.
أنهى حديثه تاركا ذراعها پعنف اوقعها فوق الأرضية واتجه للداخل مغلقا الباب خلفه.
___________________
بعد شهران...
احواله تغيرت بشكل ملحوظ بات يعود متأخرا لا يلحقهما على العشاء حتى يرى اطفاله صباحا فقط وهذا جعلها تتسائل هل معقول أن آخر شجار بينهما كان هذا نتيجته! هل سأم منها ومن رؤيتها كي لا يتشاجران مرة أخرى فقرر البعد! لكنه بعد موحش لقلبها يهلكها يوجعها لا تتحمله.
_ هو أنت زعلان مني من اخر مرة من وقتها وانت متغير وبقيت ترجع متأخر مبتقعدش في البيت كام ساعة على بعض.
اجابها بهدوء وهو يوجه بصره للتلفاز
_ لأ عادي.
اخرجت هاتفها وبدموع متساقطه كانت تريه أحد الرسائل التي ضمت صورة له مع خطيبته السابقة.
نظر للصورة لبضع الوقت ثم أجابها...
جزء ٢..
_مين بعتلك الصور دي
_ده الي هامك! مين بعتها! رد عليا أنت قابلتها فعلا وليه مقولتليش وياترى هي سبب قلبتك عليا الفترة الي فاتت دي وسبب غيابك عن البيت معظم الوقت!
جذب منها الهاتف ووضعه جانبا قبل أن يخبرها بهدوء
_ متسأليش في حاجات ممكن تخرب حياتنا يا زينة سيبك من الصورة وكأنك مشوفتيهاش.
_ والله! ولو أنت الي جاتلك صور زي دي عني هتعمل نفسك مشوفتهاش!
مسد جبهته بارهاق وصداع بدأ ينتابه وحافظ على نبرته الهادئه وهو يجيبها
_ انت عارفه ان الوضع بيختلف وان الراجل غير الست.
رفعت شفتها العليا بسخريه وقد بدا على ملامحها عدم الاقتناع التام بحديثه وعقبت بانفاس متسارعه من ڠضبها
زفر انفاسه بضيق وقد بدأ صبره في النفاذ وهو يجيبها
أدمعت عيناها اكثر وهي تضغط على اعصابها لكي تبقى بهذا الهدوء بينما تعقب مستنكره وهي تلتقط هاتفها مره اخرى وتعبت به لثواني قبل ان تخرج احد الصور عليه وتوجهها له
_ ويا ترى مقابلتك الصدفه ليها تخليك ! ايه غلبك الحنين ولا ما قدرتش تمسك نفسك قدامها
حسنا يبدو انه لا داعي من المراوغه اكثر فمن الواضح انها تحمل في جعبتها الكثير من التفاصيل التي لن تجعله قادر على المراوغه لذا فليخبرها الحقيقه! التقط انفاسه مره اخرى قبل ان يقرر القاء قنبلته المد وية وهو يخبرها بملامح متحفزه لأي رد فعل منها
_ ماشي يا زينه.. الحقيقة ان أنا ماكنتش ناوي اعرفك حاجه حفاظا على مشاعرك ده أولا وحفاظا على البيت والولاد ثانيا ورغم إني ماكنتش هعمل حاجه غلط لكني حرصت إن الموضوع يكون في السر عشان ما يوصلكيش رغم ان ده برضو كان فيه إهانه ليها بس ما كانش هاممني غير ولادي واني اقدر اوفر لهم حياه كويسة وماكونش سبب في انهم يعيشوا وقت صعب وتشتت بسببي فياريت تحطيهم في دماغك قبل ما تردي على اللي هقوله دلوقتي اه رجعت قابلتها من ثلاث شهور تقريبا هي اطلقت اطلقت من فتره طويله.. ويا دوب لسه راجعه مصر من خمس شهور بس ما شفتهاش غير من ثلاث شهور اول شهر اتكلمنا عادي ما كنتش اصلا احب ان انا اتواصل معاها بس... بس كنت بشوفها بحكم ان هي جاره اهلي لما كنت بروح عشان ازورهم... اتقابلنا كذا مرة ماعرفش الصدفة