رواية ليليان المالك الفصل التاسع والأخير بقلم نورا فريد حصريه وجديده
ابنك اللى ملوش اي ذنب
حمزة نظر ليها بمعني اخرسي مش وقت الكلام ده.. تعالي يا لين عايز اتكلم معاكي
لين .. لازم يعني دلوقتي حبكت الكلام دلوقتي
حمزة بغيظ.. قدامي يا لين
لين .. طب متزقش ده ايه الناس دى
حمزة و لين خرجو من الغرفة
مالك نظر لى ليليان بحب و ندم .. شكرا
ليليان.. مش معنى انى معاك دلوقتي يبقا سامحتك أو نسيت معاك دلوقتي علشان مش اصلي اني اسيبك في الظروف دى لم تخف ان شاء الله ها طلقني لو عايز الاحترام يفضل بينا يبقا تنفذلي طلبي و بعدين كفاية رغي و نام
ليليان.. ياربي عليك نااااام يا مالك و خلي يومك يعدى على خير ممم نام
و بعد مرور شهرين مالك خف و بقا احسن من الاول
ليليان.. طلقني يا مالك
مالك .. طب ادني فرصة
ليليان.. حرام عليك ايه مش بتزهق انا تعبت منك ارجوك قولها و خلصني و الا ها عمل حاجة صدقيني ها تزعل اوى ف طلقني و صدقيني مش ها يبقا بينا غير الاحترام مش ها تستفدى حاجة لم ابنك يتولد و يشوف امو و ابو عايشين مع بعض بس بينهم مليون حاجز صدقيني طلقنا احسن من استمرار جوازنا اللى لو كمل اكتر من كده ها يبقا کاړثة
ليليان بابتسامة.. شكرا ربنا يوفقك يا استاذ مالك
مالك بسخرية.. استاذ مالك عموما العفو يا أستاذة ليليان
ليليان و مالك مشيو في اتجاهين عكس بعض ليليان كانت پتبكي بۏجع و اڼهيار و هي بتتذكر ايامها مع مالك بى الحلو و الۏحش و هو كمان نفس الكلام و بعد مرور خمس سنين طبعا لين و حمزة اتجوزو و سافروا علشان شغل حمزة ليليان طبعا قررت تشتغل و تعتمد على نفسها و خدت منزل قريب من منزل لين مالك قرر يغير من حالوا و ان يكون اب على الاقل و بقت حياتو كلها زين و الشغل و طبعا ليليان اللى واخدة تفكيرو طبعا زين شوية مع مالك