رواية تجربتي مع الفيس بقلم منال_عباس الفصل الأول حتى الفصل الأخير حصريه وجديده
حاجه بقلم منال عباس.
تعلمت من والدتها كل شئ عن المطبخ فاصبحت طباخه ماهره اعتنت بوالدتها جيدا وبعلاجها والذهاب معها كل جلسه غسيل كلوى
اكتفي باسم بالاطمئنان عنهم طريق التليفون
والدتى بسبب مرضها بدات تنام كثيرا
حسيت بالوحده وفكرت ان ادخل جروبات بالفيس لتسليه وقتى ومن هنا هتبدأ تجربتى مع الفيس
وبدات في المشاركه فيه ببعض القصائد والبوستات
كونت اصدقاء عن طريق الفيس لم اعرفهم معرفه شخصيه ولكنى ارتبطت بيهم جدا
محمود وليالى وميرا ادمن لهذا الجروب ...
ضحى ذات حس فكاهى وتستطيع بحديثها ان تجذب لها اى شخص تتحدث له مرت الايام وضحى سعيده بهذا الجروب ولم تقصر مع والدتها في اى شئ بل اصبحت اكثر سعاده من دعاء والدتها لها دائما بقلم منال عباس
جاء باسم وسماح وابنتهم يارا وبعد فحص ومعاينه الطبيب لوالدتهم
الطبيب ادعوا لها الموضوع مساله ايام
حسيت پصدمة لم اتخيل ان ياتى علي هذا اليوم ابدا واڼهارت بالبكاء.........
ظلت ضحى بجانب والدتها منهمره بالبكاء فهى وحيده بمعنى الكلمه والدتها كانت لها بالدنيا ومافيها
باسم ضحى حبيبتى تعالى عايزينك في موضوع انا وسماح
روحت ليهم وانا قلبي بيتقطع واذا بسماح تحن عليها ببعض الكلمات علي غير سابق عهدها وقالت
سماح انتى زى اختى يا ضحى وكبرتى وبقيتى عروسه وآن الأوان تتزوجى ونفرح بيكى
انتفضت من مكانى وبصيت ليها بدهشه
ضحى ازاى ماما في الوضع دا وانتى بتكلمينى في كدا .
وجيبالك عريس ...ومش غريب علينا دا يبقي
هانى اخو سماح
مقدرتش اسمع ليهم اكتر من كدا واڼهارت من البكاء
معروف عن هانى انه شاب طايش متهور بتاع بنات
ردت سماح وهى متأففه
اهدى يا ضحى وهنسيبك تفكرى ..ثم تركونى وذهبوا للنوم....
مضى الليل ومادوقتش طعم النوم من قلقى علي ماما فضلت اصلى وادعوا الله ان يشفيها وتاره اخرى أتذكر كلام سماح كيف لها أن تتجرأ وتتحدث هكذا في هذه الظروف ولماذا اخى باسم بهذه السلبيه
استيقظت مريم ونادت عليا وكانت صوتها تعبان جدا
ضحى نعم ماما الحبيبه صباح الورد
الأم خلي بالك من نفسك يا بنتى فقط تلك الجمله التى قالتها واغمضت عينيها وكانت النهايه لهذه الام التى ظلت تعتنى بابنتها دون اى شكوى .....
اللهم ارحمها وارحم امى وأمواتنا جميعا بقلممنال_عباس
مرت ايام عليهم لم تفارق الدموع عيني ضحى
سماح ضحى حبيبتى انتى عارفه ان هنا بعيد اوووى عن ماما وانا اللي براعيها
لازم نرجع شقتنا وتعالي معانا
رفضت باصرار ولكن باسم اصر أكثر علي ذلك
باسم ازاى نسيبك لوحدك دلوقتى
انتى عايزه الناس تاكل وشنا ومع إصراره قومت وحضرت بعض الملابس والقليل من ادواتى الخاصه
لعله ياتى اليوم وارجع الي منزلى الذى احبه واحب ذكرياتى فيه...
مر اسبوع عليا عند باسم وانا شبه محپوسه بحجرتى
لا اريد الحديث مع احد ظللت أبكى حتى جاء باسم لى ..
باسم ضحى عينيكى دبلت ماما فعلا ما تتعوضش بس يا اختى يا حبيبتى دا قدر ربنا ...واخذنى في حضنه ما انكرش انى حسيت بالأمان وفعلا باسم اخويا طيب بس مراته وتحكماتها لم اعلم أنه هذا الهدوء الذى يسبق العاصفه
مر شهر علي وفاه والدتى
استيقظت ضحى من النوم وجاءت لها سماح قومى غيرى هدومك وسيبك من الاسود دا بقا عايزاكى تبقي قمرايه النهارده وعايزاكى تساعدينى في تحضير الغدا جاي لينا ضيوف
وافقت ضحى ولم تسال عن الضيوف فهذا لا يعنيها
ضحى متميزه باعمال المطبخ اعدت وجبات شهيه
جاء موعد الضيوف ورن جرس الباب قومت وفتحت الباب واذا بهانى اخو سماح ..
هانى وهو ينظر ليا ويفحصنى ايه الجمال دا يا بت انتى كبرتى واحلويتى اوووى نظرت ليه پغضب وتركته ودخلت فأنا اعلم جيدا سلوكياته السيئه
قررت ان انام ولن اذهب لتناول الغداء حتى يذهب هانى ولكن للاسف دخل باسم
باسم ضحى علشان خاطرى لازم تيجى تتغدى معانا حاولت كثيرا بالرفض
ولكن اصرار اخويا احرجنى
روحت معاه وتناولولنا الغداء ومدح الجميع في الطعام
بعد الانتهاء من تناول الغداء قالت سماح
سماح عايزاك يا هانى في موضوع وخرجوا وتركونى بمفردى مع هانى تضايقت لهذا