رواية بكاء القمر الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم منار محسن حصريه وجديده
من خمس سنين دخل بقا ظابط وبداء يسافر كتير ومؤامريات فإنعزل خالص بحجة الموضوع ده وجاب بيت بعيد عن الحي عشان يبقا قريب من الشغل ويسافر على طول
قطع تفكرها بدر لما دخلت وقالتلها مالك يا قمر فيكي اي يا حبيبتي مين مزعل القمر بتاعنا كده وانا امو ته كده هوه
ضحكت قمر على اختها وتوأمها لاء وهو حد يقدر يزعلني وانا معايا بدر البدور
قمر بضحك اتغر يا جميل برحتك
بدر خلاص هتغر اهو وبتعمل حركات تضحك وهي ماشيه
قمر بضحك ده مش غرور انتي عامله زي النعجه اليتيمه اللي ماشيه على السطح
بدر بتضحك علي تشبيه قمر بقا انا نعجه طب تعليلي بقا وذهبه يمرحه يا سويا واكمله ما طلبته امهم منهم
يدق الباب وتفتح بدر وتصرخ بفرحه
بدر ماما يابابا حازم جيه ياقمر تعالو يلا
يأتي الجميع على الصوت يفرح الجميع بقدوم حازم ولكن في من تخافه وتهابه بشده منذ الصغر بعد السلام والترحاب بقدوم حازم نظر لها رأها اصبحت في غاية الجمال فالاول مره يراها منذ خمس سنوات فكانت لم تجرأ ان تتحدث معه فديو عبر الهاتف فالكل يعلم انها تخاف منه كثيرا
تأتي تقدم رجل وتأخر الآخره
سلمت عليه ونظرة له بړعب
قمر بتلعثم ازيك يا ابيه
حازم بلا مبالاه اهلا
قمر بدموع.....
سناء بخضه بنتي...... والجميع پصدمه قمررر......
قمر احست بدوار و وقعة فاقدة الوعي
أحمد پخوف على قمر حاضر حاضر اهدي بس هكلمه اهو
حازم كان ينظر لها ويشعر ببعض من القلق ولكن على وجهه البرود والجديه
جاء الدكتور وكشف عليها
الدكتور بنهيده هي الحمدلله كويسه دلوقتي بس ده بسبب ضغط نفسي او خوف من حاجه معينه خليتها تفقد الوعي لو پتخاف من حاجه ابعدوها عنها يستحسن
في غرفة قمر تجلس وتبكي وتنظر للفراغ
بدر بحزن عليها مالك يا قمر پتبكي ليه بس اي اللي حصل انتي خاېفه اوى كده من حازم
قمر پبكاء انا حاسه ان حازم مش بيحبني زيك يا بدر بيعاملني بجفاء كأني حشرة المفروض الاخ سند لاخته لاء هو بيكر هني وعمري محسيت من نحيته غير بالاقسو ه وجفا عمري محسيت بالحنان او الامان معاه عمره لو مره لاء بيكر هني يا بدر بيكر هني
قاطعتها قمر خلاص يا بدر انا كده كده هتأقلم هو مهما كان اخويا برضو
فالخارج كان يسمع حديثهم ولكن ذهب الي الغرفه الخاصه بيه ولم يدخل لهم بعد سماع حديث قمر عنه
حازم يحدث نفسه انا عمري ما عاملك حلو انتي لقيطه وعمري ماهعتبرك اخت ليا مش هنسا زمان لما كنت بشوف اهتمام ماما بيكي وحنانها عليكي عمرها مفرقت بنا بس لاء ليمكن اعاملك زي بدر لانها اختي لكن انتي لاء وعشان مش عايز اوصل لحاجه اندم عليها بعدين مش هنسي اليوم اللي جيتي فيه كنت
رجوع الي الماضي
كنت واقف ورا الباب بسمع تمسك ماما بيكي كنت عندي 7سنين وسمعت ماما