رواية بكاء القمر الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم منار محسن حصريه وجديده
مني بالشكل ده تاني وهديت شويه وبعدين دخلت المطبخ
سناء بشكاتأخرتي ليه كده يا قمر ومال شكلك مش علي بعضك
قمر بتوترلا يا ماما أنا تمام ومافيش حاجه
سناء بخبث وضحكباين ياقلب ماما و أكملت بحزم مصطنع على الشغل يا هانم
وقالت في سرها عملت ايه في البت يا حازم يا بن بطني ويا تري الايام شيلالنا ايه ربنا يكملها على خير عشان حسه أن في حاجات كتير هاتتغير واولهم انت يا حازم و.
البارت_الثاني_عشر
صلي على سيدنا محمد
عند علي وعامر
علي بشك ونظرة غموضمالك يا عامر من اول ما مشينا وانت مش علي بعضك في حاجه احكيلي يا صحبي
عامر بتوتر ولكن يحاول عدم إظهارهلاء أنا كويس بس قلقان علي حازم
علياممم تمام بس متخفش هو لما بيزعل أو يضايق بيحصله كده بس بتمني أن انت اللي تكون بخير
علي پغضبلاء انت اللي بتستعبط عليا وعارف اني خت بالي لما كنت متنح مع قمر يعني مش ماشي مع عيل يا مؤخزه لاء أنا ظابط زي ماانت ظابط ودارس وعارف أن اللي بيحور وبيكدب بيبان عليه فالاحسن ليك متفكرش في قمر لانها مش تخصك
علي بعصبيه هو الآخرلو مش كده تسمي ايه أن هحضرتك تسرح وتتنح فيها بيتسمي ايه يا محترم أنا بقولك ابعد لأن قمر تخص حازم فاهم ومش هتبقي ليك
علي برفضاوعي تعمل ده انا بحزرك لو مش عايز تخصر حازم أنا بقولها اهو
عامر بعصبيهانت بتقول ايه انت مچنون يا بني فهمني ايه اللي بتقولو ده
عامر بتفكيرالموضوع في لغز أنا لازم أفهمه بس انا مش معجب بي قمر أنا في حاجه غريبه بتشدني ليها مش فاهم ده معناه ايه ممكن حب بس انا مش معجب عشان أحب ااااااه مش عارف اعمل ايه بجد تعبت من كتر التفكير وذهب لكي ينام ويريح باله من هذه الأفكار
عند حازم بالغرفه يفكر في اشياء عديدة وېخاف أيضا من حدوث شئ لعائلته ويفكر في قمر وماذا سوف تفعل بهم الايام لقد تشتت عقله كثيرة ولكن قاطع تفكيره خبطه رقيقه على الباب فأذن لمن على الباب بالدخول
قمر بخجل وهي تنظر للأرضاحم أبيه ماما بتقولك تجبلك الاكل هنا ولا قادر تاكل معانا بره
حازم وهو يدعي عدم فهم حركاتها هذهانتي منزله راس كده ليه يا قمر
قمر وهي على نفس الوضعلو سمحت يا أبيه رد على سؤالي
حازم بضيق من عدم ردها ليههاكل بره يا قمر ارتحتي كده
قمر ببرودعادي دي حاجه ما تخصنيش ولا تفرق معايا وجريت من أمامه قبل أن ينقض عليها
عند قمر قالت لسناء أن حازم سوف يأكل معهم وجهزوا المائده لكي يأكله في جوه أسري محبب الي قلب سناء و أحمد فهذه هي عائلتهم الصغيرة
خرج حازم