رواية بكاء_القمر الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم منار محسن حصريه وجديده
هيعلمني الاحترام يا استاذ علي يا بتاع البنات في كل بار وملهي ليلي اوعي تكون مفكرني طفله أنا أعرف ازاي ارد مش افضل اعيط على خبتي زي البنات اللي تعرفهم
علي كان يسمعها وهو مصډوم ويكتم غضبه حتي لا ينفجر عليها مثل القنبل ه ورجع ساق ولم يرد عليها وكان عمال كل شويه يضرب الدركسيون من شدة الڠضب ويفكر كيف علمت أنه يذهب هذه الأماكن لانه لم يعرف احد سوا أصدقائه هل من الممكن أنها بتذهب الي هذه الأماكن اعترف أنه كان يعاملها دائما بكل حب مثل الاخوات وهي صغيرة ولكن من فترة ابتعديت عنه بدون سبب هل من الممكن أنها اكتشفت هذا وبعديت عنه فاق من تفكيره
علي كان هيعترض ولكن هي قالت
بدر بتعبارجوك كفايه اللي حصل انهارده ممكن تفتح الباب لو سمحت
أومأ لها وفتح الباب وكان ينظر لها بغموض وحزن أيضا
رحل علي وهو يفكر كيف وكيف لهذه الطفله أن تعامله بهذه القسۏه فهي كانت تحبه وبشده
نروح عند بدر افتكرت اللي حصل من سنتين
كانت قاعده سهرانه فاليوم ده كان على كلمها و اطمن عليها الصبح
بدر بستغرابالو ازيك يا علي
شخص غريبالاستاذ صاحب التلفون ده ركب التاكسي معايا واغم عليه وانا خته المستشفى وده اخر رقم كلمه
بدر بخضهانت بتقول ايه قولي المكان فين وهنا القدر وقف معاها لأن كان المكان قريب من بيتها ونزلت من غير ما حد يشوفها وراحت علي طول وقبلت الراجل
الراجلشغل ايه يا انسه الاستاذ كان طالع شارب على الاخر ومعاه بنات ركبوا ومشيه وهو على طول أغمي عليه روحت جبته على هنا ورنيت على حضرتك لأن التلفون متسجل عليه الرقم اختي بدر
بدر كانت بتسمع ومصدومه من اللي كان بيقولو الراجل ده على كان شخص كبير اوي في نظرها ونزل دلوقتي من نظرها خالص
بصت ليه وهي بتقولهانا مش مصدقه انك كده تعرف اني بحبك اه بحبك متتصدمش انا بحبك لأن انت كنت بتحتاويني عارف قولت كنت ليه لان دي اخر مره هشوفك قريب كده واتعامل معاك انت مش سامعني ولا حتي شايفني على انا ها خليك تفكر الف مره انا بعت عنك ليه ها تكره اليوم اللي عرفتني فيه من كل نظرة كره وقرف هتشوفها مني عشان انت شخص زباله وحقېر يا علي