رواية أحببت مجنونه الفصل الحادي عشر حتى الفصل الثاني والعشرون والأخير بقلم نجمه براقه حصريه وجديده

قد ايه هو غبي
هشام بذهول_ يعني ياسمين معملتش حآجه اااه يا ولاد ال... بقا انا تضحكو عليه كده معرفتيش توصليلي من زمان ف تخلي ياسمين كبش فدا ماشي يا شيري.. هسويكي علي ڼار هاديه وهخليكي تشوفي هشام الۏحش اللي عمرك ما شوفتيه... بس المهم ياسمين دلوقتي انا هقولها ايه واعتزرلها ازاي بعد اللي عملته معاها 
بيت ياسمين
الام_ لو بس تقوليلي مالك الأيام دي 
ياسمين _ مفيييش يا ماما مالي ما انا كويسه اهو 
الام _ مش باين وفجاه الباب بيخبط 
الام _ ايوة جايه وبتروح تفتح وياسمين قاعده وحاطه ايدها علي خدها وبتعد حبات الرز بملل وصمت
الام_ اهلا يابني اتفضل 
هشام_ متشكر يا طنط عامله ايه 
الام بخير يايني....
ياسمين تكمل اللي بتعملو ومتركزش في حآجه ولا بتسمع اي صوت 
هشام يقعد علي الكرسي اللي علي الجانب التاني من السفره ويبصلها _ وصل كام العد!
ياسمين _ هه وپصدمه _ انت 
هشام_ ايوه انا ممكن اعرف مجتيش الشغل ليه 
ياسمين _ مش عاوزه اشتغل 
الام_ ايه اللي حصل يا هشام مالها من كام يوم وهي كده في زعل بينكم ولا ايه!
هشام يبص لياسمين _ اقولها 
ياسمين بتسكت وبتستني انه يقولها اللي حصل 
هشام _ زعلانه يا ستي علشان ضيعة شغل مننا ما انا قولتلك قبل كده بس هي من النوع اللي بيحب يطول المشكله 
الام_ خلاص بقا يا ياسمين هتفضلي كتير زعلانه علي الشغلانه دي اذا كان صاحب الشغل مش زعلان 
ياسمين _ مش زعلانه خلاص اهو انا مش هروح تاني 
هشام_ مش بمزاجك انتي هتيجي معايا اجيب منين سكرتيره دلوقتي! 
ياسمين_ مليش دعوه انا مش رايحه 
هشام_ يوووه لا كده مش هينفع ممكن عصير يا طنط عشان فرهدت من الحر ومن بنتك 
الام_ حاضر يابني وبتمشي 
هشام بتهديد_ ياسمين لاخر مره بقولك ان امك لو سمعت اللي حصل هتروح فيها ف اخلصي متخلنيش اخربها دلوقتي 
ياسمين_ انتي فاكر انك لما ټبتزني هاجي معاك طيب ايه رأيك انا هقولها قدامك م.... بيحط ايده علي بوقها ليسكتها 
هشام_ اوعي انا بقولك اهو 
ياسمين تشيل ايده_ مش هي دي اللي بټبتزني بيها انا هقولها 
هشام_ ياسمين تعالي معايا و اوعدك مش هزعلك بس مش هينفع نتكلم هنا 
ياسمين_ مش مصدقاك انت ندل اصلا 
هشام_ ماشي ندل بس تعالي معايا 
ياسمين _ طيب اما نشوف اخرتها
في المصحه
مراد قاعد علي السرير بهدوء تام وبتدخل عليه مي اول ما يشوفها يغمض عينه بتنهيده 
مراد _ ايه جابك امشي ومتجيش تاني انا مش عاوز اشوف حد
مي پبكاء _ ماټ 
مراد بعدم إدراك _ مين! 
مي تبكي ومتردش عليه 
مراد _ مي مين ماټ اتكلمي 
مي _ ابوك يا مراد 
مراد بعدم إدراك _ ههههه متهزريش انتي فاكره انك. كده هتريحيني وهفرح يعني 
مي تبكي ومتردش عليه 
مراد بتردد شديد _ بطلي وبيقوم بسرعه يحاول يفتح الباب ... بعصبيه .. مبيفتحش ليه دا 
مي پبكاء _ مراد خلاص اهدي هيفتحو دلوقتي 
مراد _ پتبكي ليه مټخافيش هو لسه عايش بس هو بيحب يعذبنا انا هوريكي انه عايش بس يفتحو الباب ويخبطه برجله بعصبيه شديدة افتحووو لا اكسره 
مي تقرب منه وتحاول تهديه_ هيفتحو والله خلاص مش هتيجي هنا تاني ومفيش بيبان مقفوله ولا اوض ضلمه 
مراد يبكي زي الاطفال ويترمي في حضنها _ مش لازم ېموت يا مي انا عمري ما حسيت بحبه ازاي ېموت قبل ما احس بيه مش كان لسه امبارح عايش 
مي تحضنه بشده وتبكي معاه _ استهدي بالله مش كده 
مراد _ عاوز اطلع حالا 
في المكتب
ياسمين _ فين الموظفين 
هشام _ مشيتهم النهارده اجازه 
ياسمين بقلق_ وجايبني ليه طالما اجازه ومفيش حد 
هشام بندم يقرب منها _ انا اسف 
ياسمين تفهم انه عرف انها مظلومه وتبعد عنه للخلف _ ابعد عني انا عاوزه اروح 
هشام _ مش قبل ما تقولي انك سمحتيني
ياسمين بۏجع _ افتحلي انا عاوزه اروح بقولك
هشام بۏجع _ مكنتش اقصد اني اجرحك ڠصب عني مقدرتش اتحمل اللي شفته 
ياسمين ت وبانفعال_ متقصددش! انت قايلي بنفسك انك هتذلني مش انت اللي كنت بترميني بكلامك زي السكاكين حلفتلك اني مظلومه وانت محاولتش تصدقني دقيقه وحده 
هشام _ حطي نفسك مكاني 
ياسمين بټهديد تمسك مفك كان علي التربيزه وبتحط سنه علي قلبها _ لو مفتحش الباب انا ھموت نفسي 
هشام _ لا لا سيبي خلاص هفتح بس سيبي المفك 
ياسمين _ بقولك افتح دلوقتي والا والله هعملها 
هشام يفتح الباب وهي تتقدم للباب وفجاه بيمسك ايديها ويكتفها ويشيل منها المفك ويثبتها علي الحيط وينظر لملامحه وجهها الحزينة والمطفيه على غير عادتها 
ياسمين بدموع _ ابعد عني يا هشام 
هشام بتأسف _ عارف انه صعب انك تنسي بس انا مش هيأس وعارف انك هتسمحيني 
ياسمين بۏجع _ مستحيل انت مكسرتش طبق ولا كبايه انت كسرتلي قلبي يا هشام وانا عمري ما هسامحك 
هشام يحس ان مفيش فايده والنسيان مش هيجي مره واحده ولازم يديها فرصة تسامحه ف بيبسيبها 
هشام _هسيبك تمشي بس