رواية أحببت مجنونه الفصل الحادي عشر حتى الفصل الثاني والعشرون والأخير بقلم نجمه براقه حصريه وجديده
بدموع _ انا خاېفة
مراد يحاول ميبينش اي مشاعر _ قولتلك قولي مراد خطڤني انزلي يلا
مي تبصله وعنيها مدمعه وتنزل من العربيه وهو على طول بيمشي ويسيبها وفجاه الناس بتتلم عليها ومي باصه للارض پخوف لغيت ما بتتصدم بابوها
الاب_ اشهدو يا ناس هي دي بنتي اللي كلكم قولتلو عليها جابت لابوها العاړ وقدامكم انا هغسل عاري وبيطلع سکينه من جيبه
وبيضربها في بطنها بسکينه توقع على الأرض والكل يبصلها من غير ما حد يسأل فيها
مراد في الطريق عقله مشغول وقلقان عليها وحاسس انه اذاها_ ياترا هيعمل معاها ايه معقول مش هيأذوها اوف خلاص ياخي دول اهلها يعني انت هتخاف عليها اكتر منهم . لا لا انا مش مطمن انا هروح الحقها قبل ما توصل وبيرجع بسرعه بالعربية واول ما يقرب لأول الشارع بيلاقي ناس كتير واقفه خرج من عربيته ودخل وسطهم عشان يشوف هما بيتفرجو علي ايه ومن جواه صوت بيقوله ان مي حصلها حآجه
الاب يشدها ويضربها بالقلم اسكوتي انتي انا كده غسلت عاري
بيوصل مراد ويبص للارض يلاقي مي واقعه وبتحرك ايدها بالعافية عشان حد يلحقها
مراد يذق الناس ويجري عليها بذعر_ مي لا لا لا ايه الډم ده مي متخفيش هوديكي لدكتور وهتعيشي
احببت_مجنونة
البارت_15
مراد تنزل دموعه ڠصب عنه _ انا اسف والله انا اسف يلا هنروح المستشفى وقبل ما يشيلها ابوها يوقفه
الاب_ ببساطه كده بقا انت اللي كانت هربانه معاك تعاله بقا وبيحاول يضربه بسکينه لكن مراد بيتفاداها وپغضب يمسكه ويضرب فيه
شوية من الناس اللي واقفين حاشوه عنه بالعافيه
وبالفعل بيقدرو يغلبوه ويمسكوه بالضړب ليعود ابو مي ويسدد ليه طعنه
في تلك الاثناء بيدخل أحمد الشارع بيلاقي الناس ملمومه وفي صوت صړيخ بيجري بسرعه يشوف في ايه يلاقي مي ومراد مرمين علي الارض بيحاول ينقذهم بس ابوها بيهدده ف بيطلع من الزحمة ويتصل بالبوليس
هشام _ ياسمين تعالى عايزك بس مش بيلاقي رد.... ياسمين انتي سمعاني وبردو مفيش رد.. هتكون راحت فين دي بيقوم يروح عندها بيلاقيها قاعده ومسهمه وشارده تماما وحاطه ايدها على شفايفها
هشام بخبث _ مالك مسمهمه كده
ياسمين _ هه
هشام _ بقول في ايه
ياسمين بغيظ_ وليك عين تسأل
ياسمين _ يعني مش عارف
هشام _ ايه كملي
ياسمين _ متستهبلش انت عارف اقصد ايه كويس
هشام _ وانا هعرف منين يابنتي انا مش لسه من شويه داخل وسايبك لوحدك وقت ما عمرو كان هنا
ياسمين بذهول _ يعنى ايه
هشام _ هو انتي لسه زعلانه علشان قولتلك شوفي شغلك ومتقوليش ياعم هنا صح
ياسمين _ انت عاوز تجنني قصدك ان انا كنت بحلم
هشام بذهول مصتنع_ لا لا بتهزري حلمتي
هشام بمسكنه_ تؤتؤ ياسمين انا عرفت الأحلام دى سببها ايه
ياسمين _ ايييه
هشام يحط ايده على كتفها وبهدوء_ الحب انتي حبتيني وپجنون كمان
ياسمين _ لااااء متهزرش انا بحبك ازاي
هشام _ يعني انا هكدب عليكي
ياسمين بحيره _ طيب والحل يا هشام
هشام _ مفيش حل غير اني اتجوزك بجد بس للأسف انتي متلفتيش نظري خالص ومش ذوقي كمان
ياسمين بغيظ _ ولا انت ذوقي ولا بحبك انت مبتفهمش في تحليل الشخصيات اصلا
هشام بإبتسامة _ تعالى نفترض حآجه
ياسمين _ ايه
هشام بهدوء _ افرضي مثلا مثلا بقول افرضي انك حبيتيني بجد او انا حبيتك
ياسمين _ وبعدين
هشام_ ممكن الاتفاق يكون حقيقه ونتجوز بجد
ياسمين تشرد بتفكيرها ومتردش ليفاجأها
هشام _ بحبك يا ياسمين
ياسمين بذهول_ هه
هشام _ بحبك
ياسمين تبصله پصدمه ومش مصدقه اللي سمعته لغيت ما يقاطع شرودها بضحكته
هشام _ ههههههههههههههه عبيطه انتي ما صدقتي انا احبك انتي يا مسلوعه انا بس كنت بعالجك من احلامك الغبيه
ياسمين _ اه بس انا بحبك ومن اول مره شوفتك فيها كمان
هشام يبصلها بفرحه ومش مستوعب_ ياسمين انتي بجد بتحبيني
ياسمين _ ايوة واستنيتك تحس بيه وتبتدي انت الاول بس لما ابتديت طلعت بتضحك عليه
هشام _ انا كنت بتكلم ج...
ياسمين _ ههههههااااي وصدقني وصدقني مش انت لوحدك بتعرف تمثل
هشام _ ههههه ماشي غلبتيني يلا شوفي شغلك وبطلي حوارات ويمشي وهو بيضحك عليها
وهي تبص عليه باعجاب هو وماشي وتشرد بذهنها لتظهر على وشها ابتسامه جميله
ياسمين بهمس _ ياخوفي
هشام لنفسه _ مبتعرفيش تكدبي انتي بتحبيني ومن زمان فعلا بس ماشي انا مستنيكي تقولي بنفسك ويرجع يبصلها فجاه وهو عارف انها بتبصله
ياسمين تبص الجهه التانيه بسرعه بس بعد ما شافها خلاص
هشام بإبتسامة _ بقول ايه
ياسمين تعمل انها مشغوله علشان متبصش _ قول
هشام_ خلاص