رواية جانا الهوى الحلقه السادسه والسابعه والتامنه والتاسعه والعاشره بقلم الكاتبه الشيماء محمد شيموووووو حصريه وجديده
رايده هو اللي هيكون تفائلي خير وبعدين أنا لو هفكر بالطريقة دي قبل كل عملية مش هعمل عمليات خالص
ابتسم بأسف وكمل أنا مش وظيفتي اني أكون محبوب يا بسمة قد ما وظيفتي اني أدي للشخص اللي قدامي كل الفرص الممكنة انه يعيش حياة صحية وسعيدة .
سابها ومشي وهي مړعوپة من نتيجة العملية .
هند خرجت واتقابلت هي وبدر وابنه أنس اللي كان فرحان بيها جدا وعمال يتنطط طول الوقت ومش مبطل رغي
أنس اقترح قبلهم عايز آكل بيتزا تعالوا نروح أي مكان فيه بيتزا .
بدر بهزار هو احنا ما وراناش غير الأكل وبس ما نروح نقعد في أي مكان
هند وافقت أنس خلينا نروح زي ماهو يحب في فرع لبيتزا هت فتح جديد خلينا نجربه.
بدر رفع ايديه باستسلام اتنين على واحد ايه
ضحكت و وافقته اتفقنا .
بدر بصلها باعتراض اتفقتي معاه من أولها وأنا
ابتسمت بحرج هو عنده حجة إقناع أقوى .
اعترض بغيظ هو أقنع ولا نطق بأي حاجة ده يدوب اتكلم وافقتيه
أنس ضحك كاريزما بقى ايش فهمك انت ابقى تعال أعلمك.
بص لأبوه بغيظ بقى كده
بدر وأبو كده وأم كده .
أنس بتوعد ماشي رفع ايده لهند فحطت دراعها في دراعه وقالها يلا يا بنتي من هنا وخليه هو لوحده .
سابوه ومشيوا وهو واقف ايده على وسطه وهند عمالة تضحك وبتشاورله يحصلهم وهي بتضحك فاضطر يجري وراهم كده مش هنعمر مع بعض يا أنوس ها خف علشان تعوم يا حبيبي
بدر شد ايد أنس من هند دي آخر مرة هتخرج معايا فيها وامشي العب بعيد لوحدك من غيرها بص لهند انتي أي عيل يقولك تعالي تروحي بايعة على طول كده
ضحكت لا ده أنا عيلة أوي ما يغركش منظري .
رفع راسه للسما بقلة حيلة عملت ايه ياربي في دنيتي ترزقني بيها عيلة .
بصلهم باستسلام أمري إلى الله اركبوا وقولوا عايزين تروحوا فين
ركبوا وهند وصفتله مكان المطعم الجديد وعجبهم الجو فيه وأنس بص لأبوه هروح أتفرج على المكان كله في نافورة حلوة برا.
بدر وافق بس حذره ما يبعدش عنهم ويفضل على طول قدام عينيه سابهم واتحرك والاتنين متابعينه وبعدها بدر بص لهند في أي مشاكل قابلتك علشان تخرجي معايا النهارده
ابتسم دي حقيقة أصلا مش عارف كنت عايش ازاي من غيره
بصتله ربنا يحميه انت مش بتسافر لعيلتك
شرحلها وضعه من ساعة ما جيت ما سافرتش بس بكلمهم أمي واخواتي كلهم متجوزين ومشغولين بحياتهم وبيوتهم بس بيجوا كل واحدة تكون جايبالي عروسة ونعيش خناقة طويلة عريضة بتنتهي بيا بسيب البيت لحد ما يروحوا بيوتهم لحد ما جه قدامي الانتداب ده وافقت عليه على طول وكان من حسن حظي .
سألته وهي عايزة تسمع الإجابة ليه من حسن حظك
ابتسم وفكر يمد ايده يمسك ايدها بس اتردد علشان قابلتك انتي وعرفتك وكنتي أجمل صدفة قابلتها في حياتي.
بصت لعينيه بتساؤل ليه أجمل صدفة
اتنهد معرفش بس اللي عارفه اني عايز أشوفك باستمرار عايزك قدامي اتردد قبل ما يضيف آخر جملة عايزك في بيتي وفي حضڼي
بصت ناحية أنس بحرج وهو عايز يسمعها وعايز يتكلم معاها فمسك ايدها اللي قدامه هند كلميني هنا .
بصتله بكسوف و سحبت ايدها بهدوء بتحاول تهرب من عينيه عايزني أقولك ايه يا بدر
أصر عليها بصيلي وانتي بتكلميني
بصتله فكمل أنا بتخطى أي حدود حاليا في كلامي معاكي أو فارض نفسي عليكي بأي شكل
نفت براسها بدون ما تنطق فكمل طيب كويس إحساسي ناحيتك متبادل ولا من طرف واحد بس
بصت ناحية أنس وقبل ما تتكلم وقفها سيبك من أنس