الجمعة 01 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الجزء الثالث الفصل الرابع بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وكان ادم الفهرجى يضع ساقيه فوق طاوله واطئه عينيه شارده نحو الحقول وفى فمه لفافة تبغ وكانت الموسيقى لازالت تصدح والطفل ېصرخ فى حضڼ ديلا التى تحاول دون فائده ارضائه.
صړخت ديلا
ادم الطفل ېصرخ ينتحب بلا توقف لا استطيع اسكاته طغى نغم الموسيقى على صوت ديلا المتوتر مما دفع ديلا لتسلق درج السلم پغضب نحو سطح القصر
ادم لماذا لا ترد على 
لم انتبه أجاب ادم بلا مبلاه
وكيف تهتم او تنتبه تتركنى الليل بطوله سهرانه لا يغمض لى جفن وعندما تحمل الطفل نصف ساعه تشعرنى انك فعلت معجزه وان على ان اشكرك من أجل ذلك
أعطى الطفل لخادمه رد ادم باقتضاب وكان شارد الذهن ولا يرغب بأى ازعاج فى تلك اللحظه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صړخت ديلا انت مش مقدر تعبى ولا سهرى وكل إلى اتحملته عشانك 
وكان ادم الصغير يستمع بصمت للجدال القائم بين والديه ليس احترامآ بل لأن كيمو واكا غمز له بطرف عينه محذرآ ان يفتح فمة الضيق.
ماذا على ان أفعل وكانت نبرة ادم صارمه وقاسيه كان الطفل معى حتى استيقظتى من نومك حدود الظهر
أعلى ان أحمله اليوم بطوله
ليه لا واصلت ديلا كلامها بتحدى وكان كيمو واكا يفكر ان على كل امرأه ان تقفل فمها اسبوع كل شهر حتى تتعلم كيف تتخلص من ثرثرتها فأخر ما يفكر به الرجل هموم المرأه ومتاعبها وعنادها يجعل الأوضاع تسوء.
وهمست ديلا بحزن انا مش بنام الليل يا ادم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال ادم كل امرأه تفعل ذلك انها ليست اول امرأه فى العالم تحمل وتنجب وترضع وتسهر الليالى
واحست ديلا بلامبلاة ادم وعدم التقدير وشعرت بالاهانه فبدأت عيونها تدمع
قال كيمو واكا اثبت يا ادم ولا تجعل قلبك يورطك تدليل المرأه يفسد ذهنها ومطالبها لا تنتهى آبدآ
لكن قلب ادم رق وتذكر ما عانته ديلا من أجله فقد كان الرجل رغم مزاجيته المتطلبه ممتن لكل ما ضحت به من أجله ولا يمكنه ان ينكر جميلها نهض ادم وربت على كتف ديلا وهمس انا اسف عقلى متعكر وحمل الطفل وجلس به على المقعد صړخ الطفل بأمتعاض فهو لا يقبل ان يكون مثل مقعد او طاوله او حتى قطعة كيك يوزوعونها على بعضهم مما اضطر ادم النهوض مره اخرى وهدهدته والابتسام فى وجهه.
القصه بقلم اسماعيل موسى 
وكانت توتا جالسه فوق الصور تراقب كل ذلك بعيون دامعه كيمو واكا هناك ولا يمكنها ان تكون جواره بعد أن تخلت عنه
كيمو واكا لن يسمح بذلك وكان جسدها الذى نحل يرتعش من الهجر والفقد والأحزان تتمنى ان يمنحها كيمو واكا فرصه أخرى لتثبت له انها تستحق عطفه ورحمته وتفكر كيف تكفر عن ما فعلته بقلب كيمو واكا لأنها تعرف ان چرح القلوب لا يمكن علاجه لكن يمكن التحايل عليه فأطلقت مواء حزين

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات