رواية خادمة القصر الجزء الثالث الفصل الخامس بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية خادمة القصر الجزء الثالث الفصل الخامس بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
فتح كيمو واكا فمه يكتم تثاؤب وهو ينزل درجات السلم، قضى معظم الليل على سطح القصر فى طقس مثلج وجسد يرتعش من البرد حتى لا يقابل توتا ولا يرى وجهها المتعفن، لا امانع ان اتجمد وأصبح تمثال ولا أرى عيونها اللعوب، القصر خالى ما من أحد داخله، توقف الطفل عن الصړاخ الساعه العاشره ليلا واختفت الأصوات منتصف الليل والان الساعه تقارب الثانية فجرا، الرواق مظلم وبقايا دفيء تتسرب من المدفأه وقف كيمو واكا دقيقه قرب المدفأه وسمح للحراره ان تنعشه لم يكن كيمو واكا قلق من مكان نومه، سيلقى بجسده النحيل فى اى ركن ولن يلمحه اى شخص، عاش كيمو واكا حياته كلها مهمل دون أن يلاحظه اى شخص لماذا يحدث ذلك الأن؟ كيمو واكا يعتقد ان لا شيء جديد دب فى حياته الساكنه قد يغير الوضع، وشعر كيمو واكا بالنعاس فعلا، انغلقت جفونه وكاد ان يسقط من طوله لكنه سمع صوت قادم من الحديقه، صوت غريب لم يسمعه كيمو واكا من قبل ولا يعرفه، اضطر كيمو واكا ان يقاوم كسله، صعد السلم اولا حتى وصل سطح القصر ثم خبط هبط على الجدار مثلما يفعل اى هر حتى وصل قرب الأرض ثم قفز، كان الصوت قاد من الناحيه البحريه، المنطقه التى يكرهها كيمو واكا وتحمل كل الذكريات الضبابيه بالنسبه له، اختف الصوت مما اصاب كيمو واكا بالحيره، فتح كيمو واكا اذنيه وجلس فى مكانه، سمع كيمو واكا همس خاڤت، وكان الصوت قادم من الشجره ولم يعرف كيمو واكا كيف لشجره ان تتحدث، كانت همسات غريبه يحملها الريح، لغه لا يفهمها كيمو واكا لكنه شعر انها لغة الشړ، احس كيمو واكا بالڠضب، هذا الشړ تحكم فيه من قبل وتسبب فى قتل حبيبته ميمى، لم يرى كيمو واكا كلب اسود ضخم نتن بشع ولا شيطان بقرنين، فقط ثعبان اصفر صغير يزحف خارجا من جذع الشجره قاصدا القبو، اعترض كيمو واكا طريق الثعبان وهو يكشر عن انيابه، ابتعد عن طريقى أيها الحيوان القذر الصغير انت لا تعرف ما تواجهه