الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الشرع حلل اربعه حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

الشرع أحل أربعة.. قالها ثم تزوج في غضون ثلاثة أيام لأفاجىء به يدخل المنزل وفي يده إمرأة أخرى... ماذا يحدث!
تزوجنا منذ عشرين عاما.. لن أقول أنه زواجا بعد قصة حب ولكنها قصة حب بعد الزواج!
أحببته كثيرا حتى لأظن أنني لم أكن لأتزوج غيره... كنت ابنة الثامنة عشر.. لا أجيد في 
 لا معنى لها.. لكنها في المجمل كانت حياة هادئة مستقرة... شعرت وكأنني تزوجته وأنا أبنة يوم واحد.. حتى لأظن أنه من علمني الكلام والمشي!

عمر! كبر عمر وكبرت معه.. لازلت اعتمد عليه كثيرا ولا أبرم أمرا دونه.. أحبه بشكل مرضي.. حتى كاد حبي له يوغر صدر اخوتي انفسهم الذين رأوا أنني أبالغ في ذلك الحب برغم مرور كل تلك السنوات!
لكن شيئا غريبا قد بدأ في الظهور منذ نحو عام.. تغير حاله كثيرا.. أصبح لا يرى كثيرا مما 
إلى أن دخل بيتي بزوجته.. شابة تبدو في اوائل الثلاثينات او اواخر العشرينات.. يريد أن نعيش سويا في المنزل ك أخوة.. اخوة
واقسم لك أنك سترى إمرأة من الآن فصاعدا لم يخطر ببالك انها بداخلي ولا داخل أي إمرأة 
دخل عمر ومعه زوجته أمام عيني أنا والأولاد يتحاشى النظر إلي لكني أرمقه بنظري حتى 
لماذا تفعل ذلك بي أريد أن أقتله وأقطعه إربا أريد أن ألقي بنفسي بين ذراعيه وأبكي أريده أن ېموت.. كلا.. لا استطيع أن أحيا بدونه...الغبي.. ماذا فعل بي
توقفا ثم قام يعرفنا ببعضنا وبدأ بها!
أود أن أعرفكما ببعض.. هذه سارة زوجتي زوجتي الثانية! وأريد أن أعرفك يا سارة ب أم الأولاد منى!
أهكذا إذن يا عمر هي زوجتك وأنا أم الأولاد.. أم الأولاد فقط
ألست من ابتعدت عن القريب والغريب لأجلك.. لأجل عينيك
يا عمر.. أين أنت من أيامنا الحلوة.. أين أنت من حبنا وزواجنا.. وأين أنت من الأولاد.. الأولاد الذين أنا أمهم!
فيم قصرت تجاهك لألقى ذلك المصير تظن أن الأمر صعبا أليس كذلك كلا بل إنه قاټل.. لو أنني فقط لا أحبك.. لو أنك فقط لست أب أولادي.. أنت أول رجل عرفته ولم أعرف سواه.. سأجن لكثرة التفكير.. والله لو علم أهلي بفعلتك لطلقوني منك في يومها.. لكن لا الطلاق سيريحها مني وينصرها علي ولن أسمع لذلك أن يحدث!
منزلنا مكون من خمسة غرف غرفة ل علي وأحمد وغرفة ل روان وغرفة لي أنا وعمر  بترتيب هذه الغرفة وقد أصبح كاملة لا ينقصها شيء أنا غبية فعلا.. كان علي أن أفهم أنها غرفة لاستقبال احد ما.. لو أنني أعرف أنها لاستقبال عروس الهنا لأحړقتها!
دخلا إلى الغرفة وأنا إلى غرفتي ولم أبد أي تأثر إلى أنني خلوت بنفسي فبكيت.. وقفت أمام 
أعلم أنه ليس كذلك.. لست قبيحة والجميع يشهد إنه ليس القبح.. ربما هو الغباء!.. أي غباء هل كان الإخلاص والحب تهما يجب أن أتنصل منها هل على الزوجة اليوم أن تتحول ل حرباء تتلون كل يوم حتى يقنع بها رجلها ويرضى أعلي أن أكون لئيمة ومتلصصة

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات