رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
فانت بقا الطيب الشهم طلعتها شقتك لااا فيك الخير
قوس حاجبيه پغضب و حلكت حدقتيه و ازداد تنفسه حده مع ارتفاع درجه حرارته و كأنه يقف على جمر ساخن و لم يخرجه من حالته تلك الا سوالها
و تبقى مين بقا الهانم اللى انت كنت چينتل معاها اوى كده
اجابها بثبات
استمعت لحديث والدته المتعجب
بتقول ايه يا سيف مين دى
ابتسم بحنين و رقق صوته و اجابها
قاطعته و هل تقلل من شأنها بطريقه مبتذله
قلبك اتحرك ناحيه دى
اخفض تبرته خوفا من ان تستمع لهما و اجابها
مالها دى يا امى انتى تعرفى عنها حاجه عشان تتكلمى عليها كده
صړخت بضيق
و بنت خالك
ضحك ساخرا
مالها بنت خالى هو انا اتكلمت فى موضوعها و لا حتى وافقت انك تتكلمى معايا فيه
مش كنت اولى بيها من الغريب!
احتضنها و قبلها من اعلى راسها و هو يهتف بفرحه
القلب و ما يريد يا سياده المستشار انتى مش كان نفسك ان ابنك يحب و يتجوز اهو حصل و قريب جدا جدا حتفرحى بيه
لاحقته بالكثير و الكثير من الاسئله
طيب هى مين و اهلها و دراستها و اتعرفت عليها ازاىاحكيلى يا سيف
نظر بساعته ليجد الوقت قد تعدى الحد المسموح فرددت بتهرب
مټخافيش....الموضوع عدى بس تعالى اعرفك على ماما و ننزل على طول عشان اتاخرنا
مدت ساعدها لتحييها فقابلتها الاخرى بتحيه مقتضبه و هو يكمل
و دى يا ستى امى...الاستاذه منار المستشاره السابقه للقانون الجنائى و تبقى حرم اللوا طلعت المهدى والدى طبعا
غادرا الاثنان بعد ان ترك والدته بمنزله و بدء بالقياده على عجاله و هو يتاسف منها
لحظه!!! ماذا دعته هل رددت اسمه دون القاب هل حذفت لتوها الالقاب التى كانت تقف عائقا بينهما هل معنى هذا انها بدءت تشعر تجاهه بشئ او لربما بدءت تتقبله و تتقبل وجوده بحياتها
قوليها تانى كده
انا اقصد لما قلت نفسى فى شاور مكانش فى بالى انك حتنفذ طلبى و حتى لما قلت حتنفذه فكرت انك حتودينى عند بابا
ابتسم بسمه جذابه لا تليق الا به و حرك راسه ضاحكا ضحكه صغيره و هتف بغزل
لا يا حبيبتى مكانش ينفع اوديكى بيت اهلك عشان بعيد و الوقت كان حيروح فى الطريق
صمت و هو ينظر لها بتسليه و هتف
بس انا سمعت صح و قلتيلى سيف حاف كده من باشا و لا فندم
ابتلعت