رواية سحرتني كاتبه بقلم ايسو إبراهيم الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده
لغاية ما يفوق وعشان تعرف يعرفها منين
فاتت الليلة الصعبة على هدير وهى كانت بتعد الساعات والدقايق والثواني عشان الصبح يطلع
جه الدكتور وهى وقفت وقالت زمانه فاق
الدكتور هدخل أشوفه وأطمن عليه
هدير ماشي وقعدت تاني لغاية ما عد نص ساعة والدكتور خرج وقال هو هيفوق في أي لحظة ومؤشراته كويسة
هدير تمام يعني ينفع أدخله دلوقتي
الدكتور أيوا الممرضة هتيجي كل فترة تعدي تشوفه فاق ولا لأ عشان تقولي
هدير تمام ودخلت بقلب مرتجف بس قررت تشجع نفسها عشان تعرف مين دا وتمشي بسرعة
دخلت لقت وشه كله مخفي تحت الشاش
قعدت عالكرسي جنب السرير تبصله لغاية ما موبايلها رن وخلاها تتفزع
واټرعبت أكتر لما لقت إن دي مامتها
هدير في نفسها يارب أعمل إيه أنا ورطت نفسي
كانت بتتكلم وبتحاول تخفي توترها
اها يا ماما أنا كويسة ومحمود كويس لأ سافر عشان حصل مشكلة كبيرة في الشغل ولسه مارنش عليا عشان أحيانا الشبكة مابتجمعش
ماشي هبقى أعرفك حاضر هيجي امتى ماشي تيجي في أي وقت بكرة مع السلامة يا حبيبتي
وقفلت معها واتنهدت براحة إن أهلها هيروحوا لها بكرة
هدير وقفت بتوتر وقال في نفسها دا يعرفني فعلا ومش تشابه أسماء وكدا قربت براحة وهو بيحرك رأسه براحة لغاية ما فتح عينه وهى رجعت لورا بخضة
طارق رفع إيده بتعب قوي تجاهها وقال هدير
هدير بلعت ريقها وقالت أنت تعرفني
طارق بتعب وابتسامة قال أيوا
هدير پخوف أنت طارق مين وتعرفني منين
8
هدير بل عت ريقها وقالت أنت تعرفني
طارق بت عب وابتسامة قال أيوا
هدير پخوف أنت طارق مين وتعرفني منين
طارق بۏجع قال أنا اللي مكنتش راضية تركبيني جنبك يوم ما الدنيا مطرت والميكروباص
هدير بتذكر اها افتكرت صح بس أنت عرفت اسمي منين وجبت رقمي منين
طارق من دفترك أصل وقع يومها في شنطتي لأنها كانت مفتوحة
افتكر طارق إن فرحها كان امبارح واضايق ولكن قال باستغراب أنت جيتي إزاي يعني اللي أعرفه كان فرحك امبارح وإزاي جوزك سابك تنزلي كدا
هدير افتكرت الغ لط اللي عملته وقالت أنا أصلا هنا من بعد فرحي يدوب روحت غيرت وجيت
طارق إزاي وجوزك سابك كدا تنزلي كدا وكمان نزلتي في وقت متأخر افرض كان حد خط فك كنت هعمل إيه
طارق بض يق بس اللي عملتيه دا غل ط يا هدير ماينفعش تخرجي من غير ما تعرفي جوزك وكمان كان امبارح فرحك يعني صراحة مستغرب فعلتك
هدير عارفه إني غلطانة وندمانة إني نزلت في وقت زي دا وكمان بدون تبرير أصل هبرر أقول نزلت عشان أشوف واحد يعرفني وأنا عايزه أعرف مين دا
طارق اللي عملتيه دا ربنا يستر وماينخربش بيتك
هدير طب عايزه أعرف ليه اتصلت بيا
بقلم إيسو إبراهيم
طارق في باله مش هينفع أقول لها عشان بحبها هى خلاص بقت متجوزة وعلى اسم راجل تاني ومش عايز يسبب لها مشاكل
هدير روحت فين
طارق ها اها كنت بتصل عشان أديلك دفترك
هدير يعني لسه فاكر عليك بعد شهور جاي تديهولي ويوم فرحي كمان يعني خليتني أنزل في وقت غ لط وقل قت ودماغي لف ت أنا ماشية
طارق بحزن ماشي
دخلت الممرضة وطلعت هدير وقلب ها بيرجف من اللي عملته يعني لو حد عرف هيحصل إيه وهى أصلا هتفضل عايشة في وقل ق لأن اللي عملته غل ط ومش عايزه تخب ي عن محمود ووقفت فجأة وقررت تتصل على محمود وتقوله اللي حصل وبتدعي إنه يتفهم أمرها لكن موقفه إيه لما يعرف إني كنت رايحة أشوف واحد غريب نزلت الموبايل تاني ومشيت وأعصابها سايبة.
ولا أهلها لما يعرفوا اللي عملته هيعملوا فيها إيه
قررت تروح وتواجه اللي هيحصل مهما يكون فهى تستاهل بسبب غل طتها الكبيرة
وصلت عند شقتها وهى نفسها يعني الراجل اللي آمنها على بيته واسمه تقوم تعمل فيه كدا قررت تقوله لما يجي وهتقبل بالعقاپ اللي يقوله
فتحت الباب ودخلت ولفت عشان تقفل الباب