رواية معاملة زوجة الأب الفصل الاول حتى الفصل التاسع بقلم ايسو إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
تشيليهم فوق رأسك فاهمة
رهف بعصبية وبكاء لا مش فاهمة أنت مصدق مرات أخوك ومش مصدق مراتك يعني أنا هتبلى عليها مثلا هى وبنتها دول أول ما دخلت البيت وهى بتبصلي بقرف وبتقول عليا كلام مايصحش لكن بسكت عشان مش عايزة أعمل مشاكل
وصوتهم علي وكل اللي في البيت سمعهم راحوا عليهم لقي رياض ماسك شعر رهف وهى بټعيط وبتحاول تفلت منه وسميحة واقفة مبسوطة من جواها
رياض بعصبية ماتتدخلش ما بينا لو سمحت
بقلم إيسو إبراهيم
أخوه بعصبية أنت كمان بتعلي صوتك عليا بص لرهف وقال خدي عبايتك السمرا في إيدك وعلى بيت أبوكي لأن راجلك مش محترمك ولا عاملك كرامة وشخصية هو مش مقدرك روحي بيت أهلك أحسن
سمعت رهف كلامه لأنه فعلا معه حق وكانت هتعمل كدا من غير ما يقولها شدت عبايتها وكان رياض رايح يمنعها جريت بسرعة من قدامه ولبست عبايتها في الشارع وجريت على بيت أبوها
رهف پخوف وهى بتبص وراها ليكون لحقها وقالت پبكاء رياض اللي عمل فيا كدا
منصور بعدم تصديق وصدمة رياض
ياترى هيعمل إيه
في بيت رحيم كان قاعد بيذاكر دخلت بنت مرات أبوه وقالت ممكن يا رحيم تشرحلي الدرس دا عشان عندي امتحان وماعرفتش أحضر الحصة اللي فاتت عشان أنا كنت قاعدة في البيت بطبخ وبغسل
وشرحلها الدرس وطلعت من عنده وهو بدأ يذاكر ولكن جه على باله سالي اللي كل يوم يعدي ياخدها يوديها دروسها ويرجع يروحها البيت وابتسم لما افتكرها لكن رجع لوعيه وكلم نفسه بجدية لا لا مش وقت شغل الإعجاب والسرحان وماينفعش أقع في المواضيع اللي في سني بيقعوا فيها شغل الحب والكلام دا أهم حاجة دراستي وأحقق حلم أهلي وبعدين أبقى أفكر في الجواز والكلام دا
رحيم قلبه وقع في رجله خاف المشهد يتكرر لتالت مرة
جري بسرعة وهو مړعوپ وقال وسعولي كدا
قعد جنبها شاف نبضها لقى فيه نبض ونفس اتنهد بارتياح وقال هاتوا موبايلها أتصل على خالكم يجيب أي دكتور بسرعة
وجابتله الموبايل ورن عليه وقاله اللي حصل واستنى وصوله
طلع رحيم من عندهم واستنى برا
بعد عشر دقايق طلع الدكتور وأخوها
فقال رحيم بقلق مالها يا دكتور
الدكتور بعملية المدام حامل
رحيم پصدمة إيه
ياترى هيحصل إيه وهل معاملة زوجة والده هتتغير ولا إيه
يتبع