الخميس 28 نوفمبر 2024

سكريبت مؤنستي الغاليه بقلم أمل صالح حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وبدون سبب واضح!!
وسط ما هو بيتذكر افتكر الجملتين الأسوء من بعض اللي قالهم أنت لا تمت بصلة للحريم اللي الواحد بيشوفهم أنت دا أخرك فعلا أنت أخرك تقعدي في البيت ولا ليك ستين لازمة يا مريم.
عينه وسعت.. 
ودلوقتي بس حس بحجم المصېبة اللي عملها.
سند على الطرابيزة قدامه ومسك رأسه بقوة بيحاول يعصر دماغه عشان يلاقي حل بس مفيش.!
وقف بعد ما حط الحساب على الطرابيزة ركب العربية وفي دماغه بيدور حوار بينه وبين نفسه...
أنا هروح أكلمها وهي مريم بتحبني هتتفهم إني كنت متعصب.
بس هو أنت اتعصبت ليه أصلا يا هادي هي عملت ايه يستعدي عصبيتك دانت مفكرتش حتى تسألها لو تعبانة!!
حرك رأسه بنفي وهو مقتنع بفكرته الأولى إنها هتسامحه بمجرد ما تفهم إنه كان متعصب ولحظة شيطان زي ما بيقولوا.
وصل قصاد العمارة اللي بتجمع ما بين بيته وبيت أبوه وأمه ودور فاضي فوق قبل السطح دخل من بوابة البيت بعد نفس طويل.
خد رايح فين
لف للصوت اللي جه من وراه كان فكري أبوه اللي قرب منه بملامح حادة فاكر نفسك رايح فين بعد اللي عملته النهاردة فاكرها سداح مداح كدا
إيه يا حج في إيه!! طالع بيتي وهعتذر لمراتي والأمور هتعدي.
لأ مش هتعدي ومد اطلع برة البيت ملكش قعاد فيه النهاردة ولا حتى بكرة لما تتعلم تحترم بنات الناس ابقى تعالى....

طالع بيتي وهعتذر لمراتي والأمور هتعدي. 
لأ مش هتعدي ومد اطلع برة البيت ملكش قعاد فيه النهاردة ولا حتى بكرة لما تتعلم تحترم بنات الناس ابقى تعالى.
هادي ملامحه انكمشت بإستغراب لف بكامل جسده لأبوه واتكلم يعني إيه يعني مش بايت في بيتي!!
اللي سمعته وكلمة كمان بدل ما هما يومين هيبقوا أسبوعين.
ب....
شهرين لو حبيت!
اخد نفس طويل وبصله وهو بيجز على سنانه بكبت لغضبه وهو متأكد إن أبوه مش بيهزر وإنه بيتكلم جد ١٠٠ في ال ١٠٠ طلع النفس اللي اخده واتكلم ببسمة طب أطلع اجيب مفتاح العربية و...
قاطعه فكري وهو رافع حاجبه وإيده في جيب جلبيته ولا سنتي واحد لفوق هتنزل تشوفلك مطرح يلمك اليومين دول ولما ترجع تبقى هي تقرر.
ضغط هادي على شفايفه پعنف وهو بينزل ناداه فكري وهو عند الباب هادي..
لفله فكمل وهو بيشاور بعينه لفوق اللي فوق دي هانم وتعاملها على الأساس دا.
ما أنا كنت جاي ع...
ششش شد الباب في إيدك عشان الفيران.
خرج هادي وفكري دخل البيت تاني وفوق كان الحوار مسموع لمريم شوية فرحت بدفاع فكري وكلامه عنها ولكن حزنها وزعلها من هادي زي ما هو.
تاني يوم الصبح كانت قضت الليل كله بتفكر بحيرة تكلم أخوها وتعرفه اللي حصل ونروح تقعد في بيت أهلها زي ما قررت من الأول ولا تسمع كلام حماها
الباب خبط وانتشلها من دوامة الأفكار دي فتحت الباب وكان فكري اللي ابتسملها صباح الجمال على عيونك الجمال!
ابتسمت وهي بتفتح الباب ليه عشان يدخل اتفضل يا عمو.
دخل عاملة ايه
الحمد لله بخير..
قعد يارب دايما يا بنتي خشي يلا بسرعة اجهزي.
بصتله بإستغراب اجهز أجهز ليه
ما تجهزي وخلاص! هخطفك أنا
ابتسمت باحراج لأ العفو مش قصدي والله أنا بس حابة أعرف لو في حاجة.
ابتسم لأ ياست ما تقلقيش خشي بقى!!
سابته ودخلت بحيرة وهي مش فاهمة سبب طلبه ورجعت بعدها بضيافة قبل ما تدخل تاني دقايق وخرجتله فوقف يلا.
مشى وهي وراه.. 
نزلوا الشارع يتمشوا سوا..
جابلها كيس مليان حلويات وكوباية عصير قصب..
كانت بتاخد منه

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات