رواية حياه مريره بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل الخامس والعشرين والأخير حصريه وجديده
أنا شبعت..
بص لرغد بقرف خلصي يختي وحصليني على تحت بشنطة السوق.
نزلوا الاتنين السوق..
هو دا ال دا ديل سمكة دا مش deal ناس عاقلة.
على فكرة أنا حاولت طنط اللي بتاخدني في الكلام.
طنط آه! عارفة لو زهرة وبنتها جم يا رغد وربنا لاقرفك في عيشتك.
أنت كدا كدا مقرفني يا جابر المهم الهاي كول هتجيبه امتى
في المشمش يا حبيبتي في المشمش.
شاور على مجموعة من البطيخ شايفة البطيخ دا اخبطي دماغك فيه الهاي كول مش طالع من الدولاب.
بصتله بغيظ أنت بارد.
شش نقي الطماطم وأنت ساكتة.
إيه دا جابر!!
بصوا ناحية مصدر الصوت اللي جه من جنبهم ابتسمت رغد نعمة! عاملة إيه
ردت وعينها على جابر كويسة أنت عامل ايه يا جابر.
عملي أسود يا نعمة..
ما تعدل بوزك دا بقى خلاص!
حطي لسانك جوة بقك يا رغد لأحسن أنا على أخرى.!
خذلك قلمين يا جابر لأ والله لتقلع اللي في رجلك وتضربني بيه.
يابت اسكت ومتعصبيش أهلي عليك اسكت!
الباب اتفتح وظهرت عزة صوتكم طالعلي وأنتوا لسة تحت هببتوا إيه
بصوا لبعض باستعلاء بعدين كل واحد فيهم بص في جنب عكس التاني..
كل واحد قعد على كرسي..
عزة قعدت قصادهم خير
الهانم مفهمة نعمة إني ھموت عليها البت بدل ما تشتري قعدت تتمحلس عليا.
أنت اللي مفهمني كدا كل شوية عايزني اظبطك معاها ونعمة جامدة نعمة معرفش إيه دا جزاتي يا طنط
ما عشان أنت حلوفة مش فاهمة نعمة مين دي اللي أبصلها أنا يوم ما أجي ابص هبص لواحدة تبقى ام لعيالي قبل ما تبقى زوجة ليا ونعمة...
ربع إيده ورجع لورا بقمص ورغد اتكلمت أفهم إيه بعدين أنا مش حلوفة أنت اللي خرتيت.
تفهمي إني بحاول أفرفشك وأنعنشك عشان ما تزعليش هه قال بحب نعمة!
وأنت تنعنشني ليه فاكر نفسك عصير ليمون بالنعناع
رغد!
جابر!
زعقت عزة كلاب.
السابع_عشر
رايح فين بالشنطة دي يا حبيبي
قالولي في المصنع لازم تيجي تبات في المصنع لأسبوع أو اتنين أنت عارفة بقى شغل المصنع ياما.
بصت لرغد اللي بترتب المكان أنت عارفة يا رغد
بصت رغد لجابر بقرف ولا أعرف حاجة.
شوفت محدش يعرف حاجة اقعد بقى يا قلب أمك عشان تفهمني بقى أنت عارف بقى في يدوبك.
ياما الحجة أبوس إيدك سيبيني أمشي أنا وخلود وخالة زهرة صدقيني مش هينفع.
قعدت رغد لأ أنا كدا اتشوقت أحضر وجودهم واللي بيحصل استعجلي بقى يا طنط.
ها يا طنط مش هترني تخليهم يجوا النهاردة بدل بكرة
طب ناوليني التلفون أكلمهم هو أنا عندي أغلى منك
شاور جابر على نفسه بدهشة أنا! أنا يا حجة إيه أنا إبنك ولا إيه الدنيا
شششش بيرن!
سابهم وخرج من الشقة بعصبية بصت رغد لعزة اللي حاطة التلفون فوق ودنها هو ايه اللي هيحصل لو جم بالظبط مخليه مش طايق نفسه كدا
خلود هي اللي مخلياه عامل شبه الدبور كدا والله بت غلبانة بس عبيطة حبتين..
بعدم فهم واستغراب قالت رغد أيوة فين المشكلة برضو
سيبيها لوقتها بقى عايزاك تتفرجي باستمتاع كدا.
سكتت رغد وعزة كملت اللي بتعمله اتحمحمت رغد وقالت بعد دقيقة صمت هو ... احم يعني هو مجيتهم مهمة أوي كدا قصدي شكل جابر الموضوع مضايقه بجد مش هزار زي ما أنا فاكرة.
والله يا رغد أنا مش بإيدي هي زهرة كلمتني وقالتلي إنها نازلة البلد كام يوم عشان شغل جوزها وهتيجي تقعدهم عندي أنا اللي فهمته إني اللي جيبهم عشان أضايقه..
بصت ناحية الباب اللي خرج منه جابر وكملت يلا ربنا يستر ومايقت لهمش.
بزهول للدرجة دي!!
وقفت رغد هطلع أجيب تلفوني وحاجتي وأنزل لعم عزيز.
تنزلي تعملي إيه
المحل عشان أقف فيه!
لأ طبعا أنت فوقت من اللي أنت فيه عشان تنزلي خليك هنا ما تنزليش في حتة النهاردة.
أهو أنا نازلة بالذات عشان أفوق من اللي أنا فيه طول مانا سايبة نفسي لدماغي مش هعرف أفوق هنزل ومش هخليني مدة طويلة.
اخدت عزة نفس طويل وبصتلها بصمت لثواني قبل ما تقول اللي يريحك يا رغد.
طلعت عشان تجيب حاجتها فلمحت بطرف عينها جابر فوق على السطح دخلت البيت بدون ما تتكلم أو تطلعله وجابت حاجتها.
خرجت فلقيته في وشها لفت عشان تقفل الباب بالمفتاح بدون ما توجهله كلمة اتكلم هو راحة فين
ردت بدون ما تلف وهي لسة مشغولة في قفل الباب نازلة المحل عند عمو عزيز.
لفت عشان تنزل فنزل وراها استني.
بصتله فكمل متزعليش مني.
أنت عملت حاجة تزعل يترى
مكنش ليه لزوم أتحمق عليك بسبب حوار نعمة دا ولا تحت من شوية بس أنت