رواية حياه مريره بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل الخامس والعشرين والأخير حصريه وجديده
كلام محدش يستحمله ولا يقبله على نفسه كلامك كان سبب في مصېبة كبيرة كلامك خلاها تمشي بدون ما تقول لحد وترجع بلدها اتعرضت لمواقف كتير وحشة وهي في طريقها ومعرفتش تتصرف آخرهم كام شاب كانوا هيهجموا عليها! ولولا ربنا اللي بعتهلها اللي ينجدها مكنتش أعرف هيحصل إيه!
وقف جابر مش عايز منك غير إنك تقعد مع نفسك تفكر وتحسبها كويس يترى رغد دي عملت حاجة تستحق اللي أنا بقابلها بيه
جابر طلع الشقة فوق عند رغد كان الباب مفتوح ومن شبشب أمه اللي برة عرف إنها جوة خبط على الباب ياللي هنا..
ردت عليه رغد تعالى يا جابر.
دخل بسم الله...
شاورت على الأوضة جوة طلعت قالتلي متفكريش يعني إني طالعة عشان اصالحك أو حاجة أنا طالعة مقموصة من فتحي بس..
أمي عملت كدا بوشها
آه والله وقامت زقاني برة الأوضة وقفلت عليها!
وقف ورا الباب يا حجة عندي ليك خبر يستاهل فتح الباب..
وقفت رغد جنبه خبر إيه
مايخصكيش روحي اعمليلنا كوبايتين شاي..
بصت للباب طنط ممكن تفتحيلي متزعليش مني بقى! كدا كدا الغلط أصله من جابر يبقى أنا ذنبي إيه تزعلي مني
بلاش قلة ذوق بقى يا تهديها علينا إحنا الاتنين يا ماتنطقيش!
بص ناحية الباب وكمل بصوت عالي ياما والله خبر يستاهل افتحي بقى!
بمجرد ما خلص الجملة الباب اتفتح بصتله عزة بقرف فابتسملها أنت ست جدعة والله..
داخلة فين يا حبيبتي! أنا عايز أمي في كلمتين لوحدنا.
والله!
آه والله وسعي كدا بقى..
قفل الباب في وشها فوقفت رغد قصاده بتبص بزهول وجوة قعدت عزة على السرير ومسكت التلفون يانعم خبر إيه اللي قارفني بيه دا
قعد قصادها واتكلم بحماس أنا قولت لأبويا إني عايز اتجوز رغد.
لسة مردش..
غمز بس آي ثينك هيوافق...
ملحقش يخلص جملته!
اتفاجئ بيها بتزغرط!!
اتنفض من مكانه پصدمة وقرب منها بس ... بس الله يسترك.
بس إيه بس دانا هنزل أوزع شربات دلوقتي.
اهدي ياما في إيه!! أنا لسة مقولتش لرغد أصلا ! ولا حتى أعرف رد أبويا بتزغرطي على ايه على خيبتي
بصلها پصدمة أقولهاأقولها إيه استهدي بالله كدا أنا مش قايل حاجة دلوقتي خالص.
رفعت حاجبها وقالت بټهديد طب وحياة أمك لو ما قومت قولتلها لأقول أنا لعب عيال هو ولا إيه
بصلها وقال بترجي لا بالله عليك اصبري أنا مش عايز أصدمها مرة واحدة..
أنت مش هتبطل عبط بقى يابني يا حبيبي فهمني لو مقولتش واتكلمت دلوقتي هتنطق امتى طالما في الأول وفي الآخر هتقول يبقى خير البر عاجله!!
رد بتفكير وتوتر تفتكري
افتكر جدا! يلا يلا قوم وريني عرض أكتافك.
قام فتح الباب..
بص للمكان حواليه بحثا عنها..
نادى لما ماشافهاش يا رغد.
جه صوتها من المطبخ أنا هنا.
لف بص لأمه فشاورلته يتقدم ويروح يتكلم معاها رفع ابهامه لفوق وبعدين لف واتحرك ناحية المطبخ بعد ما أخد نفس طويل..
رغد.
ردت بعصبية عايز إيه
عايز أتكلم معاك في موضوع مهم.
مش فاضية والله زي ما حضرتك شايف.
شد الكوباية اللي في إيدها منها لأ دا مهم خالص والله.
حطت إيدها في وسطها عايز إيه يا جابر.
عايز أتجوزك..
پصدمة إيه!!
عينه وسعت هو كمان پصدمة إيه!!
أنت بتقول إيه
ابتسم بتوتر وهو بيحط الكوباية أنا بقول إيه فعلا!
جابر!
نعم
إحنا أخوات بس يا جابر دماغك يوديك كدا يجيبك كدا تفوق على طول.
رد بعصبية لأ ياختي إحنا مش أخوات ولا حاجة..
بصتله رغد پصدمة لغضبه الغير مبرر على جملة عادية قالتها! في حين كمل هو وهو بيشاور على راسه ودماغي أنا حر فيه أوديه .. اجيبه براحة راحتي..
جدع يا قلب أمك جدع.
لف بص لعزة اللي كانت واقفة على أعتاب باب المطبخ ثانك يو مامي
الثاني_والعشرون
وبعدين يعني هعمل إيه
محدش كان قالك تجحش يا جابر يا حبيبي هو اللي يروح يقول لواحدة إنه عايز يتجوزها يقولها خبط لزق كدا ولا يمهد وياخدها واحدة واحدة
ما أنت اللي قولت خير البر عاجله ياما!
يابني يا حبيبي..
خبطت على راسه شغل سلطانية الشوربة اللي فوق دي شوية وافهم الكلام بقولك خير البر عاجله عشان ماتطولش في إنك تقول ليها مش عشان تروح تقولها سلامو عليكو عايز أتجوزك يا رغد.!
نفخ والحل إيه دي قافلة على نفسها من امبارح! حتى الشغل منزلتوش!
والله أنت اللي عكيت