رواية بيت العيله بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل العشرون والأخير حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
رواية بيت العيله بقلم الكاتبه أمل صالح الفصل الاول حتى الفصل العشرون والأخير حصريه وجديده
ليه يا حورية يا حبيبتي على رجليك نقش الحنةكانت بتتكلم بزعيق لا مبرر له ردت حورية بهدوء وهي بتحاول تفهمها يا بسنت براحة عشان طنط نايمة أنا بقولك أنا متعودتش أعمل حاجة زي كدا غير إني لسة مكملتش أسبوعين متجوزة!
لفتلها حورية وهي لازالت محتفظة بالأدب والهدوء في كلامها يا بثينة والله مش مستكبرة وطنط على دماغي هي وباسل بس أنا مش هعرف والله! أنت شايفاني من يوم ما دخلت البيت مرفضتلكوش طلب.
صوتكم عالي ليه منك ليها.
دخل راجل كبير من بوابة بير السلم اللي كانوا واقفين بيتكلموا فيه ردت بسنت يا عمي بنقول لحورية تخش تنضف مكان المجاري اللي طفحت مش راضية! بثينة كنست السلم وهتمسحه وأنا يدوب لسة طالعة من المطبخ ضهري مقطوم.
هم دول اللي كانوا بيكلموها بكل تبجح من شوية!!
لفتله يا عمو و....
قاطعها بزعيق بدأت تأمير من دلوقتي يابنت بدران من تاني أسبوع أومال بعد كام شهر هتعملي إي تشغليني أنا والحجة خدم تحت رجليك
عينها دمعت مع التهم الموجهة ليها! انفعاله بدون سبب وكذبهم وكل دا مرة واحدة..
قال كلامه تزامنا مع دخول باسل جوزها من البوابة وراه بصتله بخيبة وثقتها فيه اتزحزحت بيدور في عقلها سؤال مهم يترى رده إي على كلام أبوه هيدافع عني ولا هيطلع زيهم طابع الطيبة على وشه.
الثاني
قال كلامه تزامنا مع دخول باسل جوزها من البوابة وراه بصتله بخيبة وثقتها فيه اتزحزحت بيدور في عقلها سؤال مهم يترى رده إي على كلام أبوه هيدافع عني ولا هيطلع زيهم طابع الطيبة على وشه.
في إي
وقف جنب أبوه وعينه ثابتة عليها للدموع اللي شافها أول ما دخل في عينها الحمرا التفتله أبوه وقال بسخرية شرفت يا بيه اتفضل شوف اللي يرحم أبوها مستكبرة تنضف مكان المجاري.
وهي أحسن من بثينة وبسنت اللي كانوا يصحوا من صباحية ربنا يعملوا وراها
رفع باسل حاجبه وأنا كلمت حضرتك كذا مرة في النقطة وقولتلك مينفعش إنهم يعملوا حاجة زي كدا واقترحت نجيب حد يعملها بفلوس وأنت موافقتش..
وقف جنب حورية وكمل وطالما جوز كل واحدة فيهم قابلها عليها أنا مليش دعوة أنا ليا مراتي اللي مقبلش عليها حاجة زي كدا وكل واحد ووجهة نظره.
رفع كتفه في آخر جملة قبل ما يمسك ايدها ويطلع لبيتهم في الدور الرابع الأخير ووراهم نظرات اختلفت من شخص لتاني منها اللي الحقد والغيرة ملياها ومنها اللي بيتوعد ليها..
دخل باسل وهو لسة ماسك إيد حورية الملتزمة بالصمت تماما ومأبدتش أي ردة فعل على رده لحد دلوقتي.
قفل الباب وقعد على أول كنبة قابلته وقعدها جنبها بصلها وقال وهو بيمسح على ايدها حقك عليا أنا يا حورية متزعليش وخلي في بالك إني عمري ما هسمح لحد فيهم يقل أدبه عليك بأي شكل من الأشكال حتى لو كان أبويا أنت هنا في بيتي زي أميرة.
بصتله بندم لشكها فيه ولو لمدة قصيرة جدا قبل ما ټنفجر في العياط أنا أول مرة أشوف اللهجة دي منهم يا باسل سواء بسنت أو بثينة أو عمو أنا عارفة إنه مش بيحبني ومش متقبلني زوجة ليك بس....
شهقت وكملت أنا كنت خاېفة أوي منه..
مسح على راسها وظهرها أنا آسف ليك والله! أبويا دا آخره يزعق شوية وبعدين يسكت بثينة وبسنت يمكن عملوا كدا عشان يحسوا إنك مش أعلى منهم بس مش أكتر.
فضل حاضنها لحد ما هدت تماما وطى راسه وسألها بهزار عشان يطلعها من مود الحزن بس قوليلي إي دا طلعتي مزة يابت يا حور وأنت بټعيطي..
رفعت عينها بصتله بدهشة فهو كمل أصل عياطك يوم الفرح مبينش الحلاوة دي كلها..
بعدت عنها وهي بتمسح وشها وهو مستمر كله من البوية اللي كانت عليه..
ضحكت فضحك هو كمان وقف وقال وهو بيجري ناحية باب الشقة ينهار كاروهات! نسيت اقلع الجزمة وأنا داخل.
بصتله بعصبية مصطنعة مقبولة هذه المرة بس.
رفع