رواية خادمة القصر الفصل الحادي عشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية خادمة القصر الفصل الحادي عشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
بعد اسبوع تم قبول استئناف ادم الفهرجى فى القضيه لظهور ادله جديده فقد تبين ان المخزن مسجل بأسم رجل متوفى منذ سنين طويله وكان ادم قد وقع أوراق بيع قصره للمحامى رأفت وشاهنده تنتظر خروجه بفروغ الصبر بعد أن ذاقت حلاوته، لم يعد لادم اى مكان يمكنه الذهاب اليه وكان عليه ان يستمر حتى النهايه، شاهنده لن ترحمه اذا اكتشفت خداعه تلك المره ومرت الايام بسرعه وخرج ادم من السچن لعدم دقة الادله واخطاء فى امر الضبط وتحقيقات الشرطه، تنشق ادم الهواء خارج السچن كأنه ولد من جديد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم استقل سياره تجاه القريه، كان قد طلب من شاهنده ان تسمح له البقاء يوم او يومين فى القريه حتى تستريح اعصابه، توجه ناحيت القصر وكان القصر لازال يحمل اسمه فقد كان يعرف ان البيع بينه وبين رأفت كان على الورق من أجل حفظ عمولته، أعاد ادم الخدم مره اخرى وخلال يوم واحد عادت الحياه داخل القصر وسمع صخب الخدم ونغمات الموسيقى وصوت التواشيح، اخذ ادم حمام طويل نظف خلاله نفسه مممتن لقطرات الماء الدافئه التى اوجدها الله من أجل راحته، لحظة خروجه من الشور كان فنجان القهوه فى انتظاره تناوله ادم وتسلق الدرج وهو يشعل لفافة تبغ حتى وصل سطح القصر، كان المقعد المترتب لازال فى مكانه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وكانت الحقول التى تتراقص محاصيلها على نغمات الرياح جميله وخلابه، الشمس محتجبه خلف الغيوم ونسمه بارده تتجول بارتياحيه بين الشجر والناس والأشياء
ارتشف ادم قهوته باستمتاع ومج من لفافة التبغ وهو يلقى برأسه إلى الوراء
تنتظره الكثير من المعارك والاشكاليات والمخاطر التى يظن انه لن يخرج منها سالمآ فهذه المره لن ينفع التسامح لابد أن يخرج منتصر بأذن الله، لن يقبل بالهزيمه، سيسد كل الطرق ويقطع الازيله.