رواية خادمة القصر الفصل الحادي عشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كان ادم غارق فى أفكاره وأوراق الشجر تهزها الريح وترقصها وفلاح فى حقل قريب يعمل فأسه فى الأرض ويلتقط الحشائش ويتركها فى اكومه خلفه وزوجته جالسه ورائه تملاء قفتها بالحشائش وتنادى عليه ليرفع عليها القفه قبل أن تسير بخطوات متعرجه وجسد مترنح داخل الفحيره نحو النهر، افرغت المرأه حمولتها قرب الشاطيء ، تلفتت حولها ثم هبطت من فوق جرف صغير نحو ماء النهر وغاصت فيه حتى اختفى كاحلها، ثم بسطت كفيها وشربت بعض الماء البارد واعادت كفها مره اخرى وشربت الماء، ومرت غيمه رماديه حجبت الشمس فى محاولة شربها الاخيره ووجدت يد تسلم عليها من داخل الماء وتجذبها نحو العمق.
ماء كيمو واكا وهو يتلمس قدمى ادم بسعاده وكان ادم ينظر إلى الهر بألفه محببه، شيء يذكره بالماضى السعيد عندما كان القصر ينعم بالفرحه ولم تتأخر توتا فى الظهور، سارت القطه بخجل ووقفت قرب كيمو واكا ، رمقها كيمو واكا بنظره متعنته جعلتها ترتعش
وضع ادم يده على رآس كيمو وقال كيف حالك يا صديقى؟
افضل منك رد كيمو واكا بلا مبلاه
وسمع ادم الفهرجى الهر يتحدث وفهم لغته مما جعله يرتعش فوق مقعده ويفتح فمه باندهاش
لا ټنتحر الان قال كيمو واكا وهو يهز زيله بسخريه، حاول أن تتجاوز الصدمه، اعتبرنى مخلوق فى فيلم كرتون
كان ادم يحاول ان يستوعب ما يحدث له وهو يستمع لكلمات الهر الازعه
رفع كيمو واكا رأسه، عندما ينتصف الليل كن مستعد سارافقك فى جوله
ثم هبط كيمو واكا درجات السلم ولحقت به توتا
يتبع