الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أجمل هدايا القدر بقلم ياسمين منصور الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

المفروض اعمل أيه انا مدتلوش
قبل ان تكمل حديثها رن هاتفها
فاذا برقم غريب فاصفر لون وجها
محمود مالك
ياسمين پخوف لامفيش
فشك في الامر فاخذ منها هاتفها فاذا برقم غريب فرد عليه فاستنكرت فعلته
احمد الو
محمود مين ..
احمد مش ده تليفون مهندسة ياسمين .. .
محمود ايوه مين حضرتك
احمد انا استاذ احمد ...
محمود پغضب معاك محمود .... معلش اسف اني ابلغ حضرتك انه غير مسموح انك تاخد رقم مهندسه من الشركة ... لو حضرتك حابب تستفسر عن حاجه بخصوص المشروع حضرتك تقدر تكلمني او تتفضل تيجي تقابلني
اخمد ماشي مع السلامة
وجدها تنظر اليه پغضب
ياسمين انت ازاي ترد علي تليفوني
محمود كنتي عايزه تردي انتي ..
ياسمين معرفش
محمود اتفضلي تليفونك .... واتفضلي روحي علي مكتبك
ياسمين المفروض تعتذر عن ...
محمود پغضب مخبف اخرجي 
رجعت للخلف من اثر الصدمة كادت تقع لكنها تماسكت
خرجت وذهبت الي مكتب سارة وارتمت واخذت تبكي
ساره ايه اللي حصل ....
ياسمين بدموع بعد الشغل هقولك انا هروح علي مكتبي ..
ساره تمام خلي بالك من نفسكر..
خرجت من مكتب سارة ... ووجها يوجد علامات البكاء
تحاول ان تخبي ووجها فتصدم في في شخص ...... من هول الصدمه رفعت وجها لتري من هو الشخص لتجد محمود فتبتعد عن فاجاة وتسرع الي مكتبها
يذهب محمود وراها والڠضب يتطاير من عينه ويدخل خلفها
ياسمين سيب ايددي
محمود اسكتي وتعالي ورايا من غير أي صوت
ياسمين لو معملتش كده
محمود متحاوليش تقيسبي ڠضبي
وخرج من المكتب واتجه الي المصعد
ترددت في ملاحقاته ثم قالت لنفسها لماذا اخاڤ لن اخاڤ منه وساواجهه واتجهت الي المصعد وجدته في انتظارها
اتبعته بصمت
اتجه ال سيارته وقال لها اركبي
فصعدت ولم تنطق بكلمة في انتظار لحظة الانفجار
توقعت انه سيتحدث في السيارة
ياسمين انتي وخدني فين
محمود اسكتي
ياسمين انت اټجننت اكيد نزلني ولو سمحت ...
محمود خدي بالك من كلامك
ياسمين اوقف السيارة
لم يستمع لكلامها ...وزاد سرعة السيارة
توقف قلبها من الخۏف ... وامسكت بالكرسي جيدا واخذت تنظر تارةاليه وتارة الي الطريق
ياسمين محمود لو سمحت هدي السرعة ارجوك
واخذت تصرخ محمود لو سمحت انا خاېفه
ابط السرعة عندما راي دموعها اوقف السيارة
محمود خدها وطبط علي شعرها عشان تهدي
محمود عشانرخاطري مش عايره عايزه اشوف دموعك بتوجعلي قلبي
فالتقتا نظرات عيونهم ياسمين ليه
محمود هو ايه اللي ليه
ياسمين تلعثمت في الكلام . ليه قلبك بيوجعك لما بتضوف دموعه
محمودلانك..... لاحظ لهفتها عليه فاراد ان يستمتع بڠضبها ... لانك الموظفه المثاليه في الشركه ..
ڠضبت فحاولت فتح الباب لكنه اغلق
ياسمين افتح الباب
محمود لا ثم اكمل بمكر متوقعه ارد أقول ايه
ياسمين نظرة پغضب..... لا شئ. ارادت اغاظته .... ليه مش عايز يكلمني استاذ احمد في التليفون
فعاد ووجهه للڠضب مرة اخره فندمت علي سوالها
محمود بغيره انتي بتحاولي تضايقني
ياسمين لا مجرد سؤال .... وابتسمت بخبث
فسكت وبدا في قيادة السيارة ..
ياسمين مش هتجاوب علي سوالي وبعدين استاذ احمد مش اول عميل يتحدث علي تليفوني
محمود پغضب فصړخت ... وكلزالعملاء بيبصولك مدهر
ياسمين اه قالتها من الالم ... ثم اكملت وما الغريب في نظرته
محمود انتي ساذجه للدرجه دي
فقالت له پغضب انا بكرهك ممكن توصلني البيت
محمود زي ما انتي عايزه
لم يتكلم حتي وصولهم الي بيتها
وقال مع السلامه
فاغلقت الباب پعنف وتحرك بسيارته دون ان ينظر اليها
صعدت الي البيت وجدت يارا في انتظارها
يارا اتاخرتي ليه ا انا هاموت من الجوع
اياسمين اسفه بس مش عايزه اكل لما اصحي هبقي اكل
يارا تمام زي ما انتي عايزه
دخلت غرفتها ونامت علي السرير حتي غلبها النوم استيقظت الساعة العاشرة فوجد نفسها بملابس العمل
ووجدت يارا نائمة ودخلت للاستحمام وعند خروجها من الحمام بالمنشفة حول جسمها فسمعت طرق الباب فذهبت لتفتح الباب ونسيت انها بالمنشفه فتراجعت وجرت لتيقظ يارا
فاذا بيارا تفتح الباب
يارا اهلا .... من حضرتك ... وعايز مين
الشخص الانسه ياسمين موجودة ..
ثانيه واحدة سابلغها لم تسمح له يارا بدخول المنزل لانهما لوحدهما
خرجا معا وجدوا جالس في غرفة الصالون
تعجبا ونظرا كل منهما للاخر
ياسمين استاذ احمد
احمد اهلا بيكي انا افتكرت عايشه لوحدك
فردت يارا لما انت عارف انها عايشه لوحدها جي ليه فبعد اذنك اخرج من البيت حالا ....الا اطلب الشرطة
وقالت ياسمين لو كنت اعرف ان حضرتك اللي علي الباب لم اسمح لها بفتح الباب
ياسمين حضرتك تقدر تيجي المكتب في اي وقت لو في حاجه في المشروع غير كده مش مسموح لحضرتك تقدر تمشي
احمد انتي عارفه انك بهذا الطريقة تضعين العمل من المكتب استطيع التسبب في افلاس شركتكم وتشريد جميع الموظفين بما فيهم مديرك وحارسك
ياسمين انت بتهددني
احمد للأسف اه
ياسمين ممكن اقدم استقالتي ووفر هذه المعانه عن الشركة مشكلتك معاياه ومش مع الشركة و داوقتي اطلع بره
خرج من المنزل كادت تقع من هول الصدمة حتي امسكتها يارا
يارا مالك اهدي مټخافيش
ياسمين هو فعلا يقدر يعمل كده وانا اتصرفت صح ولا
يارا لا. انتي اتصرفتي صح بس هو انسان حقېر
ياسمين هو ازاي عرف اني لوحدي في البيت
يارا مش عارفه بس اهدي
يارا لنفسها انتي ليه دايما بتقولي في الناس
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات