رواية أجمل هدايا القدر بقلم ياسمين منصور الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده
المكتب ودخلت المصعد فوجدت امامها مديرها فرات في وجه الڠضب مرة اخري
اوقف المصعد
محمود انتي عايزه تجنيني
ياسمين انت عملت ايه مش فاهمه اتاخرت علي الشغل و ملحقتش حتي امسح الميكب
محمود في داهيه الشغل
رجع مرة ثانيه الي الجراج وركبها السيارة بالقوه معاكي حاجه تمسحي بيها وشك ولا نروح نشتري
ياسمين فتحت شنتطتها واخرجته وبدات تمسح بوجها والڠضب يخرج من عينيه
ياسمين الټفت نحوه هو انت بتعمل كده ليه هو انا خدامه عندك عشان تعمل معاياه كده
وڠضبت وخرجت من السيارة مسرعا الي المصعد وضغطت علي الدور الثالث مكان عملها
دخلت الي مكاتبها واغلقت علي نفسها وبدات تبكي ماذا حل بها لماذا تحس بالضعف امامه لماذا يسيطر عليها هكذا
اتت فترة الاستراحة ولم تخرج من مكتبها بدا يقلل عليها ولا يسطتع التكلم معها فهو خائڤ من رده فعلها انه يعلم ان لها شخصية رائعة وانه لا يريد ان يكسرها او يجعلها تطيعه انه يغار عليها فقط
تاكدت من خروج جميع الموظفين فبدات بجمع اغراضها واتجهت الي المصعد
فراته فاقفا فاختبات حتي لا يراها وانتظرت حتي تتاكد انه انصرف
نزلت وصعدت سيارتها واذا به يقف امامها فصړخت
محمود اهدي في ايه شوفتي عفريت عربييتي مش عايزه تدور ممكن توصليني معاكي
تحركت السيارة سالته الي اين استطيع توصيلك
اعطاها العنوان ان منزله قريب من منزلها فعلا
ظل صامتا لماذا احسن انها تريده ان يتحدث لا تعلم
محمود تحبي تطلعي تشربي قهوه
ياسمين شكرا بس انا اتاخرت ...
محمود مټخافيش ده بيت والدي ووالدتي
ياسمين وهخاف من ايه
محمود مني
ياسمين بشجاعه وهخاف منك ليه
محمود فعلا مش خاېفه
ياسمين انت دايما بتجبرني اعمل اللي انت عاوزه
محمود يغضب بجبرك علي ايه وبعدين انا مش بجبرك انا بسالك
ياسمين انت بتقولي اني بخاف منك
محمود انتي ادري ... علي العموم مش هسمحلك تطلعي دلوقتي بس بعدين وسكت
ياسمين مش فاهمه
محمود مش لازم تفهمي
نزل وهي ڠضبت وقادت السيارة ووصلت الي بيتها
اجمل_هدايا_القدر
الفصل_السادس
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
صباح يوم جديد اتي واستقظت ياسمين في ميعادها لم تتاخر فارتدت ملابسها وهي ترتدي بدات تفكر في مديرها
ذهبت الي الشركة وهو لم ياتي بعد لماذا انتظر حضوره
جاء مصطفي بالقهوة ودخل عاصم وجلس بجانها يتحدثوا عن التطورات في مشروع انجي وبداوا يضحكون فيدخل عليهما
محمود اسف لو قطعت شغلكوا
عاصم بصراحه احنا خلصنا الشغل و كنا بنفتكر زكريات لياسمين وهي صغيره
رد غاضبا ايه المميز فيها وهي صغيره
عاصم كانت ومازالت طبعا جميله كانت بتحب تلعبدكوره بس مش بتعرف ويوم من الأيام كانت بتلعب وقعت والولاد كلهم كان بيحولوا يضحكوها عشان متعيطش كان كلدالاطفال بيبحبوها
محمود بغيره نرجع علي شغلنا
عاصم ايه رايك ناكل الايس كريم بعد الشغل ونكمل حديثنا
محمود قاطع كلمها ياسمين سوف تنجز معي اوراق القنصلية
عاصم خلاص في يوم تاني
خرج عاصم
محمود تعالي علي علي مكتبي
ياسمين أراد اغاظته حاضر يا استاذ محمود
لم يعرف يفرح لانه لاول مره يسمعها تقول اسمه ام بحزن لانه تقول استاذ
دخلت مكتبه
محمود قبل ما ابدا اي حاجه متقوليش استاذ تاني انا مش في سن استاذ ياسين
ياسمين حاضر حضرتك
اغمض عينه من الڠضب
فبدأ يتجاهل عنادها معه واستمروا بالعمل لمدة ساعتين دون اي يوجه اي منهما كلمه للاخر
فاذا اتي بها اتصال من انجي فاستاذنت لترد
ياسمين اهلا انجي عامله ايه
انجي الحمدلله انا تمام ممكن اخد منك رقم مديريك الجديد محمود
ياسمين ليه ... هو في تعديلات في المشروع
انجي لا ... انت بس كنت عايزه رقمه
ياسمين هو جمبب تقدري تاخدي الرقم بنفسك ..اتفضل
انجي استاذ محمود اخبارك .... اسفة عايزه رقمك لان ...ابي يريد ان يستفسر عن الاعمال
محمود طبعا طبعا تفضلي ... اعطاها الرقم وهي شعرت بخنقة في نفسها واحست بعدم القدرة علي التنفس
اغلق الخط واعطاها الهاتف
محمود هو انتي ازاي تتكلمي معاها كده
ياسمين وهي ليه أصلا تاخد رقم تليفونك متتكلم علي تليفون الشركه
لم بفهم انها ايضا تغار عليه اعتقد انها تحاول مضايقته لما فعله بها
ياسمين احنا خلصنا الشغل حضرتك انا همشي
محمود انا هوصلك متمشيش لوحدك الوقت اتاخر
ياسمين لا شكرا
وخرجت لكن هذه المره بحنيه فهو لا يريدها ان تكره
محمود هو انت ليه بتعانديني ... وركز في عيونها وهي تاهت في عنيه و
محمود بصيلي هو انتي بتكرهيني
وجرت وجمعت اغراضها الي البيت في سيارتها تبكي لماذا فعل ذلك هو فاكرني بنت
هو لسه بمكتبه غاضب منها كثير ولكن هل كان سيفرح لو استجابت له
من هو بالنسبه لها تكاثرت الافكار براسه ولم يتحمل فانهمك في العمل حتي نام بالمكتب من التعب
ذهبت ياسمين الي غرفتها دون ان تشعر