رواية أجمل هدايا القدر الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم سماح منصور حصريه وجديده
مش هستحمل ان حاجه تاذيك انا استحاله اضحي بيك
محمود اشمعنا
ياسمين عشان بح......
وادركت انها اعترفت امام الجميع
ضحك الجميع
احمر وجها خجلا اخذتها مها في حضنها
مها احتماله انه ياذيه نفس احتماليه انه ياذيكي عشان كده هندخل البوليس معانا
محمود هيكلم صاحبه وكيل النيابه ويضيط كل حاجه
محمود الحارس ده برده مع ياسمين عشان هو يعرف اننا كلنا خايفين منه يبقي مطمن اجتمعاتنا كلها في المكتب اضمن
ياسمين بغيره وتكلم انت انجي ليه
محمود امال مين اللي يكلمها أي حد
ياسمين ساره أي حد
محمد أولا متنسيش اني المدير ماشي ثانيا لو ساره كلمتها هو هيبدا يشك
ياسمين وايه بقي لازمه الاجتماع
محمود اني هخرجك بره المشروع لاسباب تخصني وده هيخلكي زعلانه مني وهو هيبدا يستغل ده
محمود ياسمين ده مجرد حجه هما اكيد هيرفضوا
ياسمين ولو مرفضوش يبقي تعبي في المشروع راح
محمود المشروع اهم ولا حياتك ولا انتي فعلا مشتقاله
فجاه صڤعته ع وجهه
محمود استاذن من الجميع انا اسف بس عندي مشوار عن اذنكوا
خرج والد ياسمين خلف محمود
حسام معلش يا بني هي بس نفسيتها تعبانه
حسام انا عارف ان اللي عملته ياسمين غلط بس معلش هي في صډمه من اللي سمعته انا واثق انك بتحبها وهتسامحها وهتحميها
ياسمين لم تتحرك كانها تمثال من وقت خروج محمود اقتربت منها ساره فوقعت في حضنها واخذت تبكي وتنتحب من البكاء
ياسمين انا خاېفه اوووي يا ساره مش عارفه احس بالأمان احضرت مها لياسمين كوب من عصير الليمون فنظرت اليها انا اسفه يا مها هو هيسامحني
عاد الجميع الي بيته واتفقه علي الالتقاء بعد الاجتماع لتحديد الخطوه القادمه
لما رجع البيت كان غاضبا دخلت لارا عليه لسه زعلان يا خالو انا عارفه ان ياسمين غلطانه بس هي كانت محتاجه انك تطمنها مش تسييها وتمشي وقالت لصنط ساره انها خاېفه ومش حاسه بالأمان انت المفروض امانها
محمود تعالي هنا انتي بتجيب كلام ده منينين انتي عندك كام سنه عشان تعرفي الكلام ده
اتصل محمود بوالد ياسمين انه سياتي ياخد ياسمين من البيت وطلب منه متنزلش من البيت من غير لما يجي
فاخبرها والدها
وتحدث معانا ان تحاول ضبط اعصابها وتهدا
طول الليل ياسمين بتفكر ازاي تخلص من اياد من غير ما تضر أي حد سواء محمود او ساره او والدها او والدتها وكانت بتحاول تفتكر ايه حصل ساعه لما خطڤها بس مش عارفه تفتكر ايه اللي حصل وقررت انها هتمشي في خطه غير اللي اتفقوا عليها
رن جرس الباب فتحت والد ياسمين واخبرته انه جاهزه وسوف تاتي
قالت ياسمين صباح الخير فنظر الي الطقم انه ليس طريقه لبسها اليوميه لكنه لن يتحدث معاها الي ان تعتذر
اخذوا ساره في طريقهم فسالتها ساره ايه اللي انتي لابسه ده
ياسمين عادي تغيير
ساره عادي ازاي وده الطقم اللي كان بيبحيه اياد
نظرت لها ياسمين محذره
فاوقف محمود السياره فجاه ونظر اليها وتذكر انه اقسم الا يحدثها الا ان بعتذر
خاڤت من نظرته لكن اعتدل وعاد واكمل طريقه وصل المكتب وجد اياد وسكرتايرته في انتظارهم
اخبرهم مصطفي بذلك فدخل ساره وياسمين ومحمود غرفه الاجتماعات
قال محمود اعتقد ثم نظر الي السكرتايريه ولم يكمل حديثه
واياد ينظر الي ياسمين في شده الفرحه لارداها الطقم الذي يحبه
فتدخلت ساره اين استاذه انجي واستاذ احمد
فرد اياد في الطريق ودي سكرتيرتي هبه
تقدمت وسلمت علي محمود في ابتسامه مثيره اهلا محمود وحشتني جدا
اياد بكدب انتي تعرفيه
هبه كنا بنحب بعض أيام الجامعه
ياسمين لما شافت هبه بقيت تحس بصداع وبتشوف وشوش مش واضحه وصوت هبه دي مش اول مره تسمعه
ياسمين حاطه ايديها علي دماغها بس
الكل بصلها باستغراب
ساره انتي كويسه
هبه واضح يا حودا ان القدر ليه راي تاني
كانت ياسمين ستضربها بس هي قررت تبدا خطتها لكن تقدمت من اياد وقالت له اشكرك علي الورد
اياد كنت عارف انك هتسامحيني
جن جنون محمود كانت هذه الخطه لكن انها تتمادي لماذا لم يفهم
اياد عارفه يا هبه ان ياسمين حب حياتي إيام الجامعه برده بس الدنيا فرقتنا
هبه اكيد القدر ضحك في وشنا تاني يا مدير
محمود بس ياسمين خطيبتي
انزعجت هبه فعلا
فردت ساره اه فعلا
محمود انت عارفه يا هبه دي تبقي بنت عم يارا فاكرها
هبه ايوه طبعا تقريبا فاكرها
هردت عليها ياسمين انتي نسيتي صحبتك
هبه لا افتكرت انتي
صوت هبه بيخلي دماغها توجعها وبتشوف وشوش مش واضحه تاني
ياسمين انا
هبه ايوه انتي جيتي الكليه مع يارا
للأسف لم تذكر لانها ذلك قبل يوم الحاډثه