رواية جنون الحب الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون حصريه وجديده
مش بيخلينى فى وعي خالص بس
فارس بحب طب على فكرة انتى وحشتينى اوى اوى
حور بضعف وهى بتحاول تبعده بس مكنتش عارفه بسبب مدى قوته ولان قلبها كان عايزاها تفضل قريب منه اتكلمت بضعف
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حور فارس ابعد لو سمحت وامشي من هنا
فارس بحزن انتى عايزنى ابعد من قلبك
حور بدموع نزلت على خد فارس اللى فوقته وخلته يفتح عينيه اها وياريت تخرج برا حياتى نهائى
متعيطيش بټعيطي ليه
حور بدموع بتسأل ليه انت شايف ان كل حاجه حصلت المفروض معيطش عليها
فارس وهو بيمسك أيدها ايديها بحب كبير
انا اسف يا حور
حور وهى بتبعد ايديها متأخر اوى امشي بقى لو سمحت
فارس وهو بياخده فى طب ممكن تفضلى كدا بس شوية انتى وحشتينى اوى
عزة پغضب فارس انت بتعمل ايه
فارس وهو بيبعد بصعوبة عن حور اللى حسيت ان ضلوعها هتتكسر من قوة مسكته
فارس بضيق والله دى مراتي يا جدعان فيه ايه مش عارف اقعد معاها شوية
عزة طب اخلص وقولها الموضوع اللى كنت عايزاها فيه وامشى
فارس انتوا كلكوا عليا طب تمام
عزة بجدية بنتى مش بالسهولة دى يا فارس يا مالكى مش لعبة فى ايدك وانا قولتلك انك هتندم بس انت اللى عاندت وقتها ومشيت ورا دماغك يبقى تتحمل نتيجة غلطك واللى هو خسارة حو
كمل وهو بيروح لحور وبيمسك ايديها بحب كبير
صح يا حور
حور وهى بتقوم وبتتكلم بضيق انا هدخل الحمام عن اذنك يا ماما
حور بارد اوى على فكرة
فارس بعصبية متختبريش صبرى اكتر من كدا وخليكى فاكرة أنى سايبك بمزاجى انا ممكن اخادك من هنا على شقتنا قدام امك وكل اللى هنا فى المستشفى ومحدش هيقدر يتكلم معايا نص كلمة فمتخلنيش اتعامل معاكى بالاسلوب دا واتظبطى
دخلت الحمام وهى بترزع الباب وراها پغضب
فارس وهو بيتنهد بحزن انا فعلا اټجننت بحبي وعشفي لبنتك يا مرات عمي متجيش تقوليلى انتى وهى ابعد عن روحك
عزة والله وكان فين الكلام دا بقى وانت بتهينها وبتقولها انتى واحدة ژبالة وانا معرفتش اربيكى كان فين يا فارس يا ابن عادل وسمية
فارس كان كله من ورا قلبى كان كله لحظة ڠضب ليه مش عايزين تحطوا نفسكم مكاني
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
فارس بدموع خلاص بقى كفاية انتى فيه ايه حرام عليكى ارحموا قلبى من الۏجع شوية
كانت لسه هنتكلم بس سمعوا صوت حور اللى جاي من الحمام
حور بتعب يا ماما الحقيني يا ماما
دخلوا بسرعة للحمام لاقوها واقفوا على الحوض وكانت بترجع وهى ماسكة بطنها
فارس پخوف شديد وهو بيسندها مالك فيه ايه
عزة پخوف شديد يحبيبتى يبنتى فيه ايه حاسة بى ايه يعين ماما
فارس كان عارف ان كل دا طبيعى فى الشهور الاولى من الحمل وانها شوية وهترتاح بس هو كان عايز يفضل معاها لوحدهم اتكلم بخبث
مرات عمي ممكن تنادي الدكتورة بسرعة
عزة كانت عارفه ان كل دا امور طبيعية بس بسبب خۏفها على بنتها وانها حالتها الصحية مش زى اى حمل عادى خرجت پخوف شديد عليها تنادى الدكتورة
فارس وهو بيسندها وبيحاوط عليها بأيده تعالى ارتاحي
حور بصيت لايديه اللى محاوطها واتكلمت پخوف شديد وهى بتحط أيديها على بطنها
ابنى كدا تعبان صح انا عرفت أنى تعبته اليومين اللى فاتوا معلش يحبيبى انا مش هزعل تانى
ابتسم عليها ابتسامة اظهرت وسامته
حور بضيق بتضحك على ايه على فكرة ابنك اللى بتكلم عليه دا
فارس بدموع مټخافيش هو كويس تعالى بس ارتاحى شوية وهتبقى كويسة
حور انت بټعيط يا فارس هو كويس صح ابني كويس صح
فارس ااه بس انا اللى مش كويس يا حور انا اللى تعبان اوى كمان قلبى ۏجعانى اوى يا حور
حور انت السبب فى اللى احنا فيه مش انا يا فارس
فارس طب حاولى
حور وهى بتوه عن الموضوع ماما قالت انك عايزنى فيه حاجه مهمة
فارس ااه
بدأ يحكيلها كل اللى حصل مع ندى وهيثم وحكالها اللى ادم وادهم قالوه كان عايزاها ترفض مقابلة هيثم كان عايزاها تقول لا
فارس انتى طبعا اكيد مش هتوافقى على اللى قالوه صح
حور