الإثنين 25 نوفمبر 2024

نهار يوم جديد بقلم ساره سلامه الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

هو اي ال بيحصل
بعد الجامعه منه خارجه بتتسحب ف الشارع علشان نادر ميشوفهاش
قفشها رامي من قفاها
منه بړعب خضتني افتكرتك نادر
رامي بتعجب وانتي بتتهربي منه ليه
منه سابته ومشيت
لحقها ومشي جمبها 
رامي ماتنطقي
منه بإحباط الحياه دي عمرها ماكانت عادله ابدا دايما بترفعنا لفوق وف لحظه بتنزلنا لسابع ارض ونفوق م الحلم ع كابوس مرعب
رامي بذهول حط ايده ع دماغها وهو بيقول انتي سخنه ولا اي
منه پغضب بطل رخامه بقى واتفضل شوف انت رايح فين
رامي قولي في اي يمكن اقدر اساعدك
منه بيأس ممكن سؤال
رامي اسألي
منه لو بتحب حد جامد بس فجأه اكتشفت ان الحد داه قريب لحد ليه علاقه بحاجه مبتحبهاش بس الحد دا ملوش ذنب ف حاجه تفتكر هتفضل تحبه
رامي تنح وقالها انتي بتقولي اي
منه بإحباط انسى الموضوع هو معقد اساسا
رامي بتعجب واضح انه معقد فعلا
منه بصتله بأستغراب وقالة هو انت ماشي جمبي بتعمل اي
رامي ماشي ف شارع الحكومه انتي مالك انتي
منه بيأس تعرف انا نفسي افضل اللف ف الشوارع ومش عايزه اروح
رامي ليه مش عايزه تروحي
منه بقيت كل اما بدخل البيت وبشوف مرات ابويا بحس پخنقه مبقتش طايقه حتى اسمع صوتها
رامي طيب لما الموضوع كدا ليه رافضه موضوع الشغل ال عرضته عليكي
منه واي دخل الشغل ف ال انا فيه
رامي ماهو ال هيبعدك عن البيت والمشاكل فتره كبيره
منه بإحباط لو روحت آخر الدنيا مش هبعد بردو عن المشاكل بس تمام انا من بكرا هنزل الشغل واحتمال ابطل اروح الجامعه
رامي پصدمه تبطلي تروحي الجامعه ليه هو مش مفروض ان الشغل دا لبعد الجامعه
منه بحزن مش عايزه اشوفه
رامي بذهول للدرجادي الموضوع كبير
منه مقدرتش تمسك نفسها وبدأت بالعياط
رامي بذهول بټعيطي ليه
منه پبكاء مش عارفه بس عايزه اعيط
رامي بهلع طب متعيطيش ارجوكي انا مبحبش اشوف حد بيعيط خصوصا لو كان الحد دا انتي
منه فضلت ټعيط
رامي پخوف ولهفه طب انا اسف انا اسف نيابه عن اي حاجه وحشه حصلتلك انا اسف بجد
منه پبكاء كنت فاكره ان حياتي خلاص هتبقى حلوه ولقيت الأنسان ال يتقبلني زي مانا بغبائي وسذاجتي بس للأسف كل داه كان وهم
رامي بحزن لو هو كان وهم في غيره بس انتي بصي كويس قدامك
منه سابته ومشيت وهي بټعيط 
رامي وقف مكانه وبص عليها وهي ماشيه وقال لنفسه
بس واضح انك عمرك ماهتشوفيه
منه رجعت بيتها بإحباط ودخلت اوضتها كالعاده واترمت ع السرير
سمعت هدى وايمن بيتكلموا بره 
ايمن هنزل اجهز العربيه ياحبيبتي عما تنزلي
هدى وأخيرا هنشوف البيبي بالآشعه انا بجد ھموت م الفرحه
ايمن بحب حقيقي مش مسدق ان هيبقى ليا طفل منك انا الدنيا مش سيعاني البسي يلا لأني مستعجل جدا
هدى حاضر هجهز بسرعه وانزلك
منه قاعه ع سريره بتقول لنفسها
ياربي اي جو محڼ العواجيز دا ال يشوفه يقول مخلفش قبل كدا وال يشوفها يقول مش خلفت ورمت ابنها
مرات ابوها كانت سايبه موبيلها ف الصاله وهي ف الحمام والموبايل مبطلش رن 
منه اتعصبت من رنة الموبايل خرجت من اوضتها تقولها انتي مبترديش ع الفون ليه
لقت الفون مرمي ع التربيزه وهي مش موجوده
مسكت الفون لقت مكتوب 
الدكتور حسن 
فتحت الموبايل علشان تقوله انها مش هنا 
لسه هتتكلم لقت الدكتور بيقول 
اي يامدام هدى برن عليكي بقالي فتره علشان اقولك الآشعه جاهزه وكل حاجه تمام بس انتي مبترديش 
مرات ابوها شدت منها الفون بسرعه وقالتلها پغضب
انتي بنت مش متربيه فعلا ازاي تردي ع الفون بتاعي 
وسابتها ودخلت اوضتها وهي بتتكلم ف الموبايل
قالت للدكتور 
انت قولتلها اي
الدكتور مقولتش حاجه اطمني
هدى بضحكه خبيثه حتى لو قولت دي غبيه وعمرها ماهتفهم حاجه
منه دخلت اوضتها وهي بتقول لنفسها
الآشعه جاهزه ! هو مش مفروض الآشعه متطلعش الا لما تروح تعملها معقوله الطب اتقدم اوي كدا لدرجة ان الواحد بيعمل الآشعه وهو ف البيت
نهار يوم جديد
منه مرحتش الجامعه وقررت تروح الشغل ال رامي قالها عليه
اتصل بيها نادر الصبح لما لقاها مجتش الجامعه قالتله انها تعبانه ونايمه ف البيت
رامي خلص جامعه وراحلها بسرعه على مكان الشغل ال قالها عليه
منه وهي بتغسل الصحون 
اخدتوا حاجه مهمه النهارده ف الجامعه
رامي مفيش حاجه مهمه وبعدين
10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات