رواية قطه تتحدى فهد الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده
الغطاء و الوسادة و تتجه لكنبتها و تضع الوسادة و الغطاء و تجلس و ترقد و تعطي ثائر ظهرها بينما اخذ ثائر نفسا و اتجه الى المرحاض ... تبتسم بدور بخبث و تقول للنفسها قال معاهدة قال ميعرفش ان القطط بيخلفوا المعاهدات ده انت هتشوف ايام يا ثائر تجنن ....
و بعد ثوان ذهب ثائر هو ايضا لسبات عميقة....
في غرفة منال و جلال..
جلال منال خلاص الحكاية انتهت ابنك اتجوز و الموضوع انتهى
منال يعني ايه انتهى يا جلال انت متخيل ان ابنك الوحيد اتجوز من ورانا
جلال منال اسمعي كويس الحكاية دي انتهت و صدقيني مش هتكمل لان مفيش جوازات بتبدأ غلط هتكمل صح اكيد هيسيبوا بعض
جلال اكيد لازم بصي بكرة اتكلمي مع ابنك و افهمي منه كل حاجة ماشي
منال ماشي
جلال يلا اقومي نامي انتي تعبانة
منال حاضر
فقامت منال و اتجهت الى سريرها و رقدت بينما ظل جلال يفكر قليلا بشيء ما و لا احد يعلم ما يدور داخل هذا الرجل .....
في الصباح ...
بدور بصوت عالي انت اللى عايز تقتلنيييي بس انا هسبقك و اقټلك ھقتلك ..
ازاح ثائر الغطاء و كاد يقوم لكن صاحت و هي تقول كما كنت
ليجلس في مكانه و يقول للنفسه هي ملبوسة و لا ايه
و تقدمت بجانب ثائر لكن امسكها ثائر ياقتها زي الحرمين بالمعنى و هو يقول لا فوقي كدة يا ماما و اصحي
بدور ايه ماسكة مخبرين القسم دي
ثائر علشان تفوقي من نومك
بدور اهااا هو انا مشيت و انا نايمة ... معلش ثائر نسيت اقولك انا بمشي احيانا و انا نايمة و بهلوس في الكلام هو عملت ايه المرة دي
بدور ببراءة معلش يا ثائر هو اظاهر اني عملت حاجة تهبل
ثائر اها الصراحة
بدور طب ايه ماسكة المخبرين دي هتفضل كتير
تركها ثائر و نظر في ساعته و وجد ان الساعة 7 فيتجه الى المرحاض ... عندما اغلق ثائر الباب ابتسمت بدور ابتسامة واسعة و تصفق لها و تقول للنفسها بصوت واطي انا ممثلة شاطرة هههه بس كان حتة ألم و لسة الجاي احلى هههههه
ثائر بدور
فنظرت له بدور و تقول نعم
ثائر ماما و اختي متتعمليش معهما دلوقتي لحد ما اكلمهم و ابويا متكلميهوش و لو اتعرضلك قوليلي
بدور حاضر
ثائر انا هروح الشركة مش هتأخر
بدور ماشي
اتجه ثائر الى الخزانة و اخرج ثيابه و اتجه الى المرحاض مرة اخرى بينما ابتسمت بدور ابتسامة صغيرة لا تعلم لماذا احست بالراحة عندما شعرت بأن هناك من يهتم بها ...اكملت ما تفعله ثم اتجهت الى الشرفة و تدخلها و هي تستمع للطيور ...
و بعد دقائق خرج ثائر و اتجه الى المرآة و مشط شعره ثم بحث عن بدور و وجدها في