الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قطه تتحدى فهد الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

فطرتي 
بدور لا لسة مفطرتش 
ثائر عمتا اجهزي 
بدور ماشي 
اتجه ثائر الى المرحاض ام هي فظهر في عيونها الحزن فأن الذي تبحث عنه شيء مهم بنسبة لها ...
بدور بضيق طب و بعدين هجيبه ازاي انا دلوقتي 
قررت ان تتصل ببثينة و تسألها عنها فأمسكت هاتفها و اتصلت بها و انتظرت ردها حتى ردت....
بثينة بدور حبيبتي اخبارك ايه 
بدور الحمدلله يا طنط و حضرتك اخبارك ايه 
بثينة تمام 
بدور طنط كنت عايزة اسألك على حاجة 
بثينة اسألي 
بدور فين الاجندة و حاجات الرسم بتاعتي 
بثينة و قد تذكرت يوووه ده انا نسيت احطهم في الشنطة بتاعتك 
بدور بضيق نسيتي ليه بس حضرتك عارفة قد ايه انا بحبهم 
بثينة اسفة والله يا بنتي مكنتش اقصد انا بس اتلهيت 
بدور طيب خلاص مش مشكلة 
بثينة طب هتبعتي حد يأخدهم و لا لا
بدور لا يا طنط مش مشكلة 
بثينة سامحيني والله اتلهيت و نسيت احطهم
بدور و لا يهمك حصل خير مضطرة اقفل دلوقتي عايزة حاجة 
بثينة عايزة سلامتك 
بدور الله يسلمك يلا سلام 
بثينة سلام 
اغلقت بدور الخط و هي تشعر بالضيق فهذة الاجندة و ادوات الرسم خاصتها تعشقهم و دائما تستخدمهم للحديث عن ما بداخلها ...كان كل هذا يحدث تحت مسامع ثائر الذي خرج و استمع للمكالمة و استشعر الضيق و الحزن من نبرة بدور و هذا يبين له ان هذة الاشياء تحبها بدور بشدة و لها مكانة كبيرة عندها ...
التفتت بدور و وجدت ثائر ينظر لها فتستغرب و تسأله ..
بدور بتبص ليا كدة ليه
انتبه ثائر لها و قال لا و لا حاجة المهم اجهزي يلا علشان منتاخرش و زي ما قولتلك متتكلميش مع حد تجت غير لما يكلمك اتفقنا 
بدور اتفقنا 
اتجه ثائر الى خارج الغرفة و هو يفكر في امرا ما .... اخرجت بدور ثياب لها و اتجهت الى المرحاض ..
و بعد ربع ساعة او اكثر ..
خرجت بدور و اتجهت الى المرآة و مشطت شعرها ثم نظرت للنفسها مرة اخيرة و تتجه لخارج الغرفة ...
بينما في الاسفل ..
كان جلال قد استيقظ و بدأوا الخدم بتحضير الفطور و اجهزوا السفرة و كان جلال يجلس على راس السفرة و منال تجلس على الجانب اليمين و بجانبها مريم و على الجانب اليسار يجلس ثائر الذي كان منتظر نزول بدور ... وضع الخدم الفطور و اتت بدور و ألقت السلام و جلست بجانب ثائر الذي كان هو و جلال من ردوا عليها بينما ألتزمتا منال و مريم الصمت ..
بدأ الجميع يأكل و كان جلال ينظر لثائر و بدور تارة و للطعام تارة ... كان الجميع يلتزم الصمت و لا احد يريد فتح كلام و بعد دقائق قالت بدور ...
بدور الحمدلله 
ثائر بدهشة انتي اكلتي 
بدور اها 
ثائر اكلتي ايه انتي مأكلتيش حاجة يعتبر
بدور لا أكلت انت مش واخد بالك 
ثائر بدور كلي عدل و بعد كدة اقومي 
بدور صدقني شبعت مش عايزة أكل 
ثائر هو انتي بتحبي اناهد معاكي كلي يا بدور عدل قولت
بدور والله أكلت 
ثائر للعائلة طب انا راضي ذمتكم ده منظر واحدة بتأكل عدل 
مريم هو الصراحة انتي فعلا مأكلتيش حاجة
بدور والله أكلت انا مقدرش أكل اكتر من كدة 
ثائر اكلتي ايه دي كمية قليلة
بدور بنسبة ليا كمية معقولة لان انا مقدرش اكل اكتر من كدة 
ثائر ليه 
بدور بسبب ان ممكن اتعب لو أكلت اكتر من كدة لازم يبقى ليا كمية معينة في الفطار و الغداء و العشاء
ثائر ليه هو انتي عندك حاجة 
بدور هبقى افهمك بعدين المهم ان انا شبعت كمل أكلك انت و انا هقوم اطلع اوضي و هنزل على طول 
ثائر بتنهيد ماشي 
بدور عن اذنكوا
و قامت بدور و اتجهت الى الاعلى بينما اكمل الباقي طعامه ...
في غرفة ثائر و بدور ...
دخلت بدور و اتجهت الى حقيبتها و أخذت منها دواء لها و اخذت حبة و بلعتها ثم ألتفتت و امسكت كوب من الماء و شربت الماء و وضعت الكوب و الدواء في اماكنهما ...
جلست بدور في

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات