رواية قطه تتحدى فهد الفصل السادس حتى الفصل الأخير بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده
تنظر للسماء و هي شاردة ..تفكر و تسأل نفسها .. هل حقا ستسامح والدها في يوم ..ظل هذا السؤال يتكرر في عقلها حتى ات ثائر و جلس امامها و قال ...
ثائر سرحانة في ايه
نظرت له بدور و نفخت و قالت هو انا مش هخلص صح ... هو انت مش بتتعب خالص
ثائر بأبتسامة لا ...الصراحة بستمتع
بدور يعني افهم من كدة انك رخم
ثائر اي نعم
ثائر طيب بمناسبة ..احنا رايحين بكرة عند سيد
بدور دون ان تنظر له طب كويس
ظل ثائر ينظر لها قليلا ثم قال بدور ... هو انتي كرهتيني
نظرت له بدور و ترددت قليلا ثم قالت معرفش
ابتسم ثائر ابتسامة صغيرة و قال يعني ايه
بدور معرفش انا كرهتك و لا لا .. بس كل اللى اعرفه اني كل ما اشوفك افتكر اللى حصل و الأڈى اللى سببته ليا و ده كفيل اوي انه يخليني مبصش حتى في وشك
بدور على الاقل انا مش هأذيك ..هكتفي اني اسيب لك البيت
ثائر و انا مكنتش عايز أذيكي ..انا الڠضب عماني لما ضربتيني
بدور منكرش ان انا لو في مكانك هردهلك .. بس بردو ده معناه انك هتأذيني في كلتا الحالتين ..في كلتا الحالتين أتاذيت نفسيا و جسديا ...في كلتا الحالتين كنت ھموت ..في كلتا الحالتين اتوجعت
بدور اتوجعت من الندم لما عرفت اني مظلومة ..بس اللى مش عارفه لحد دلوقتي اللى خلاك تعمل ده كله
ثائر جلال بيه سمعني تسجيل ليكي انتي و سيد و انتوا بتتفقوا عليه لكن اظاهر انه كان مفبرك التسجيل
بدور بأستغرب تسجيل ..هو معاك دلوقتي
ثائر اها اهو
ثائر پصدمة نعم
بدور قبل ما تفهم غلط و تتسرع بغباء ..احنا كنا بنتكلم عن شغلي و ان الكل كان بيشكر فيا و عن الصفقات اللى نجحت بسببي
ثائر براحة اها
بدور پغضب شوفت بقى لاحظة كنت ممكن تكرر اللى عملته لشوفت ليه مش عارفة اسامحك
و قبل ان يكمل وقفت بدور و اتجهت الى الداخل پغضب ....
ثائر للنفسه اوفففف ....ضيعت كل حاجة من تاني ...بس لازم اصالحها في دي
لذلك لاحقها ثائر ....
.....بينما اتجهت بدور پغضب الى غرفتها و دخلتها و اغلقت الباب خلفها و استندت عليها و هي تشعر بحزن من ما حدث ...
بدور للنفسها كل ما احس اني خلاص هسامحه ألقيه بوظها اكتر اوفففف ..
منال انا خاېفة اقوله
مريم لازم تقولي ليه لازم
منال مش هيستحملها
مريم لا ثائر قوي مش ضعيف يا امي لازم تقولي له الحقيقة
منال اقوله ايه ..اروح اقوله انه مش ابن جلال و ان ابوه ماټ من سنين و ان اسمه هاني اقولها ازاي
مريم فكري كويس لازم تقولي له الحقيقة لازم ..
قالت مريم هذا و اتجهت الى الباب و قامت بفتحه و عندما ترى ثائر تشهق من الصدمة فتنظر منال لها و تراه ...كان ثائر يقف ينظر لوالدته پصدمة و دموعه تجمعت ...
منال بقلق ثائر ..انا كنت هقولك
لم يتحمل ثائر اي شيء و تركهم و اتجه الى الاسفل سريعا و منها اتجه الى سيارته و ركبها و غادر بينما حاولت منال و معها مريم لحقه لكن غادر ثائر بسرعة ...
منال پبكاء ثائر ..اهئ
مريم محاولة تهدئة والدتها متقلقيش هيرجع لازم هيرجع ...
بينما في غرفة بدور
كانت بدور تجلس على الكنبة و تستمع لموسيقى صندوق الموسيقى خاصتها و لا تعرف ما يحدث في الخارج ..كانت تشعر بالحزن من تصرف ثائر و تشعر ان لا فائدة ابدا في مسامحتها لثائر لذلك قررت انها عندما تجد والدها سوف تترك ثائر للأبد ..و كان هذا بنسبة لها قرارها الاخير...
وفي مكانا ما ...
يظهر ثائر يجلس و