الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية قطه تتحدى فهد الفصل السادس حتى الفصل الأخير بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده

انت في الصفحة 15 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

و اتجهت الى الجهة الاخرى و اخذت الوسادة و اتجهت الى الكنبة و رقدت و ظلت تنظر له حتى ذهبت لنوم عميق ....
و في الصباح ..
استيقظ ثائر و نظر حوله و وجد بدور نائمة على الكنبة ..تذكر العناق و كل ما حدث امس و ابتسم و شعر بالراحة ثم قام و اتجه تجاهها و ظل ينظر له بحب ..حتى شعر بأنها استيقظت و فتحت عيونها و نظرت له ..اعتدلت و جلست و قالت ...
بدور روح يلا اوضك 
ثائر ببراءة لا ..انا عايز افضل هنا شوية 
بدور يلا يا ثائر على اوضك 
ثائر بأبتسامة حاضر 
وقف ثائر و اتجه الى خارج الغرفة بينما ابتسمت بدور بعد خروجه و قالت طفل ..
......
مر الوقت و لم يتحدث ثائر مع والدته و اخته التان حاولا التحدث معه لكن كان يتركهما و يذهب ..و بعد ساعات ..غادر ثائر هو و بدور القصر متجهين الى منزل سيد ...و بعد وقت وصلا و نزلا و دخلوا العمارة و صعدوا على السلم و وصلا عند الباب و دقوا ..فتح سيد و ابتسم لهما بينما قابلته بدور بجمود بينا قابله ثائر بوجه خالي من المشاعر ...
دخلوا و جلسوا و...
سيد نورتوا البيت 
ثائر شكرا يا سيد .. دلوقتي من غير مقدمات و بهدوء .. احنا عايزين نعرف المكان اللى عايش فيه عبد العزيز و عايزين اي معلومة عنه
سيد عنوان المكان فكره لكن انت ايش ضمنك انه ممكن يكون لسة في المكان ده 
ثائر ادينا بنحاول يمكن يوصلنا لحاجة
سيد عمتا العنوان كان .......... ام عن المعلومة فعبد العزيز على ايامي كان مدير اعمال صغير و بسيط لسة في البداية لانه كان بدأ من الصفر ..لكن اكيد دلوقتي كبر و اكيد ممكن يكون معروف ..هو كان عنده شركة للإنشات ..و هو كان مهندس ماهر جدا انا كنت بشتغل عنده سكرتير و مدير اعماله في نفس الوقت لما بدأ يكبر شغلني و كنت اعرفه من زمان اوي لانه كان ابن صديق ابويا ربنا يرحمه ..علشان كدة كنت اعرف امك يا بدور و اعرف كل حاجة عن العيلة 
ثائر طيب تمام .. بدور عايزة تقولي حاجة
ظلت بدور تنظر لسيد بكره و قالت اها ..هو سؤال ..سؤال واحد ..ليه ..ليه عملت معايا كدة السنين اللى فاتت ..ليه محكتنيش عنه ..ليه كنت كل يوم تهني و تقول اني ماليش حد ليه...
سيد لما اتجوزت امك ..كنت متجوزها علشان بحبها و انا استحملت كتير ..استحملت عدم حبها ليا و استحملت اني اربي بنت مش بنتي ..لكن قبل ما اتموت تقولي انها اتجوزتني علشان احميها انها عمرها ما حبتني ده خلاني اكره كل حاجة لان حسيت ان حبي راح على الفاضي كرهتك لانك تشبهي عبد العزيز حبها الاول و الاخير ..من كتر كرهي لعبد العزيز بقيت اعذبك انتي ..لكن والله العظيم عمري ما كرهتك .
بدور بس ده مينكرش انك عذبتني كتير
سيد انا ندمان والله العظيم سامحيني يا بنتي 
بدور اسفة مش هقدر يلا يا ثائر
وقفت بدور و اتجهت الى الخارج و لحقها ثائر بينما ظل سيد يشعر بندم شديد و يدعي الله ان يسامحه و تسامحه بدور ...
......
في سيارة ثائر ...
كانت بدور حزينة و تشعر بالضيق 
ثائر بدور انا عارف انك مضايقة و كلام سيد ضايقك بس 
بدور مقاطعه ثائر انا كويسة متقلقش ..كل الموضوع انا مش قادرة اصدق كل اللى بيحصلي ده و كمان ازاي سيد يعمل معايا ده كله بسبب حبه 
ثائر الحب ده كبير اوي و مچنون يا بدور ...تحسي ان اللى بيحب ده في عالم لوحده ..
بدور بتكلم اكنك حاسه
ثائر بحب ما انا فعلا حاسه ..حاسه معاكي انتي و بس 
ظلت بدور تنظر له قليلا و هو كذلك ثم ابعدت بدور وجهها بخجل و قالت يلا امشي 
ابتسم ثائر لخجلها و شغل المحرك و نظر للطريق و انطلق.
الفصل الثاني عشر 
مرت الايام ...
لم يتحدث ثائر مع والدته طوال هذة الفترة و كان كلما حاولت التحدث معه كان يتحجج و يذهب ..مما جعلها تشعر بضيق من هذا ..
و في يوم ...
كانت بدور تجلس في الحديقة و شاردة ....
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 23 صفحات