الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية قطه تتحدى فهد الفصل السادس حتى الفصل الأخير بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

ممكن نتكلم شوية ارجوكي نتكلم شوية
منال اقدامك نص ساعة تكلم فيهم و بعد كدة تمشي انت فاهم
جلال ماشي يا منال ...فاكرة لما اتجوزنا ..وعدك اني احب ابنك و اربيه زي ابني و اني بحبك ..انا فعلا انا كنت و مازلت بحبك و ثائر انا والله ما كرهته و انا كنت عايز اتجوز بدور علشان الصراحة كانت عجباني و كانت عنيدة زي ما تقولي زلة شيطان .. لما ثائر اتجوزها مكنتش ضيقه و شيطان كمل معايا و خلاني كل اللى عملته لكن لنا شوفت بدور اتبهدل و كانت ھتموت حسيت اني غلطان و اخد اكبر قلم على وشي في الحاډثة دي و قررت اني ابعد عنكوا و اغير من نفسي و حسيت ان ربنا زعلان مني جدا علشان كدة سفرت السعودية انا عملت عمرة و دعيت كتير اوي ان ربنا يسامحني و يصلح حالنا جميعا .. انا افتكرت اني عندي بنت و ان كما تدين تدان افتكرت ان ممكن بنتي يحصلها كدة ..افتكرت اني اب ..افتكرت اني عجوز .. افتكرت اني في اي لحظة ممكن اموت .. افتكرت اني هتحاسب و وعد ربنا اني هصلح كل حاجة ..بس انا مش عايز ابعد عنك و لا عايز ابعد عن بنتي و لا عن ابني بس انا عايز اعرف اخبار بدور ايه
منال بدور فاقت من مدة كبيرة و هي عايشة معانا بس هي و ثائر راحوا اسكندرية
جلال هما اتصالحوا و لا ايه
منال لا ..بس بيدوروا على ابوها
جلال باستغرب ابوها ..هو عايش
منال رجل اعمال عبد العزيز
جلال بجد ..طب ده اخبار جميلة الحمدلله .. بس هي هتسيب ثائر
منال مش عارفة
جلال ثائر بيحبها
منال و هي كمان بتحبه بس مش عارفة تتأكد
جلال ربنا يصلح حالهما .. المهم انا قولت اللى عندي منال انا اسف .. اسف على كل حاجة اسف اني ۏجعتك و اسف على كل اللى حصل اسف
منال بص يا جلال ..ربنا كريم و بيسامح بس انا مش ربنا و مش قادرة اسامح انت اتسببت في ۏجع قلب ابني و بنتي و انسانة ملهاش ذنب .. اتسببت في حاجات كتير غلط ..بس انا مش هقرر قرارات ولادي هما يقرروا يعملوا ايه معاك .. لكن انا ماظنش هكمل معاك اكتر من كدة بكل هدوء طلقني ..
جلال انا مش هضغط عليكي و مش عايزك اتعبك انا موافق على طلبتيه ...بس بعد اذنك عايز اطلع اقعد مع مريم شوية
منال اتفضل ..
وقف و اتجه الى الداخل بينما ظلت منال التي بدأت بالبكاء ...
في غرفة مريم ..
كانت مريم تجلس تقرا كتاب ما و فجاة وجدت من يدق و يفتح الباب و يقول بأبتسامة ممكن ادخل
هبت مريم واقفة و هي تقول بابا
دخل جلال و هو مبتسم و وقف امامها و قال ايه مش هتدي لبابي حضڼ
مريم نفسي بس اللى حصل مخليني مش قادرة حتى اتحرك
جلال انا اسف ..اسف يا بنتي
مريم انت كنت فين يا بابا .. كنت فين
جلال كنت بتوب .. و انتي السبب في ده
مريم مش فاهمة
جلال افتكرتك فقررت اتوب ..انا اكتشفت انك انتي و ماما و ثائر اغلى ما في حياتي مريم انا معنديش حد غيركوا .. انا اكتشفت اني ممكن في اي لحظة اموت
مريم بعد الشړ عليك
جلال المۏت مش شړ المۏت نهاية كل واحد على وجه الارض ..مريم انا جاي والله العظيم ناوي اصلح كل حاجة و هخلي ثائر يسامحني و بدور
مريم بس ثائر مش ابنك
جلال انا اللى ربيته و انا اللى حبيته ..يبقى ابني حتى لو مش مني
مريم طالما بتحبنا اوي كدة ليه عملت معانا كدة
جلال الشيطان ضحك عليا انا كنت بقول عيش لك يومين و محبتش عناد ثائر محبتش اللى حصل ده كله ..بس اوعدك ان كل حاجة هتتصلح اوعدك يا نور عيني..
مريم ماشي يا بابا
جلال مفيش حضڼ بقى و لا ايه
ابتسمت مريم و اتجهت الى حضڼ ابيها و عنقها جلال بشدة ..مهما حدث سيظل الاب هو الحب الاول للفتاة ....
جلس جلال مع مريم قليلا ثم غادر و هو يتواعد لها بأن يأتي مرة اخرى .. احست
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات