الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قطه تتحدى فهد الفصل السادس حتى الفصل الأخير بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

قال حضرتك بقيتي احسن بكتير الحمدلله ..
منال يعني ممكن تخرج يا دكتور
الطبيب اها ممكن تخرج انهاردة قبل بكرة كمان 
مريم بأبتسامة طب الحمدلله 
استأذن الطبيب منهن و خرج ....
مريم يلا بقى يا ست بدور هتروحي اخيرا 
بدور ببرود اها ..احم هي طنط بثينة مجتش
منال لا لسة ..كنت عايزة حاجة اعملها انا
بدور لا تسلمي 
كتب الطبيب لبدور خروج لذلك استعددت بدور و 
لمت اشيائها و ساعدتها مريم و منال و ات السائق و اخذهن الى القصر....
و بعد وقت ..وصلوا القصر و نزلوا و كان ثائر يراقب كل شيء من بعيد .. دخلت بدور القصر و رحب بها الجميع و هي تقابلهم بأبتسامة صغيرة ...وبعد الترحيبات طلبت بدور من مريم اخذها الى الغرفة فساعدتها مريم و اتجها الى الغرفة و عندما دخلا جلست بدور على السرير ثم نظرت لمريم و قالت..
بدور مريم خلي ثائر كمان ساعة يطلع
ابتسمت مريم ابتسامة واسعة و قالت بفرح عيوني 
و ركضت للخارج و اغلقت الباب خلفها
في الاسفل...
كان ثائر يجلس مع والدته و هو يشعر بحزن و والدته تنظر له بحزن ايضا و فجاة وجدا مريم تركض له و هي تنادي له بفرح فيقف و يتجه لها و يقول ..
ثائر في ايه يا مريم
مريم بابتسامة بدور بتقولك اطلع لها كمان ساعة 
ابتسم ثائر بفرح و قال بجد
مريم و هي تهز راسها اها 
ثائر ده احلى خبر سمعته منك 
مريم هههه عد الجمايل بقى يا سيدي
بينما لم تحس منال بسعادة بل احست بقلق فبدور تنوي على شيء ما و هي على يقين انها سوف تفعل شيء ...
منال في نفسها بقلق ربنا يستر ربنا يستر
في الغرفة 
ظلت بدور تنظر للغرفة و تتذكر كل شيء منذ ان اتت ..بالرغم صغر المدة إلا ان هذة الغرفة تحمل الكثير من الذكريات ..المضحكة و الرومانسية و الحزينة و المؤلمة ...
تذكرت بدور ثائر عندما اراد منها ان تغني ...تلك الذكرى لن تنساها ابدا
فلاش باك....
كان ثائر و بدور يقفان في الشرفة و يشربان الشاي و يتحدثان في امور عديدة ..
ثائر بس تعرفي برغم ان الاغنية اللى انتي غنتيها عمري ما سمعتها و انها اظاهر كدة من تأليفك و انها كئيبة اوي ..صوتك حلو و حلو اوي كمان
بدور بابتسامة شكرا
ثائر ما تغني يا بدور
بدور بضحك اغني ايه بس 
ثائر علشان خاطري غني 
بدور طب استنى افكر اغني ايه...
فكرت بدور حتى وجدت ان انسب شيء تغنيه هي اغنية بنية صافية لأمنية حسن...
بدور بنية بيضة طايرة ف السما الصافية
حست برعشة برد خاڤت من قلوب دافية
بعدت عن الليل والسهر قالت اروح عند القمر
ضړبت جناحها في الهوى.. يا قلة العافية
بيضا أوى كل الاماكن والحيطان حواليها
حتى سريرها وعشها ابيض
كل اللى جالها خد معاه من قلبها حتة
وهى عارفة ان اللى راح عمره ما يتعوض
هربت في يوم قالت أروح أبعد مكان
الشوق أخدها لحاجات كتيرة ف عمرها
عرفت هناك حكايات مخبيها الزمان
عن اللى كان واللى اكتب على قلبها
لمستها نسمة حب دفت قلبها 
نستها كل الماضى وسنين العڈاب
واتبسمت للدنيا نسيت ظلمها
ورفرفت بجناحها فوق فوق السحاب 
اقروا الكلام علشان يقرب لبدور
صفق ثائر لها و قال لا بجد صوتك جميل اوي بس اغنية جميلة
بدور بابتسامة شكرا....
......
باك
دمعت بدور بعد هذة الذكرى و شعرت ان كل هذا وهم .. مسحت بدور دموعها و وقفت و اتجهت الى حقيبتها و نظرت بها هل كل شيء بمكانه ..فوجدت كل شيء بمكانه فأغلقتها و امسكت بهاتفها و اتصلت ببثينة فتجيب...
بدور الو انتي فين يا طنط 
بثينة هاجي اهو يا حبيبتي نص ساعة او اكتر و هكون عندك 
بدور ماشي سلام
بثينة سلام ...
جلست بدور على الكنبة و نظرت لفستانها بأستغرب و تقول في نفسها ايه اللى خرجه ده ..
امسكت بدور الفستان و قامت و وضعته على في الحقيبة ثم عادت و جلست مرة اخرى ...
مرت الساعة ببطئ على ثائر و بسرعة على بدور و عندما انتهت المدة انطلق ثائر الى الاعلى و عندما وصل لغرفته دق على الباب و انتظر الأذن من بدور فأذنت له ...دخل ثائر الغرفة و هو يبتسم و يشعر بأرتباك قليلا و وقف امام بدور التي وقفت عندما دق الباب و نظرت له نظرة مليئة بالمشاعر

انت في الصفحة 8 من 23 صفحات