رواية كيندرا بقلم الكاتبه حليمه عدادي الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
ايه يا ابنى مالها مراتك.
جاد هى دى الامانه اللى وصيتك عليها
سماح مالها يا ابنى مراتك
جاد ابعدوا ده مش وقت الكلام.. انا هخدها المستشفى
بعد مدة من التدوير حس بالعجز حاول يمسك دموعه لكن مقدرش هي نبض قلبه و بنته اللي كبرت معاه و ام اولاده كمان..
قعد في مكان مفيش فيه حد حس انه عاوز ېصرخ لكن مقدرش قعد يعيط زى العيل الصغير اللى امه ضاعت منه..
مسح دموعه بس أنا مش هيأس هدور عليكى وهلاقيكى و هعاقب اللى خدك منى وعمل فينا كده
في المستشفى مكنش قادر على الانتظار من ساعة ما دخلوها الدكاتره وهو مش عارف حاجه عنها
خرج الدكتور جرى عليه..
جاد قولى هى كويسه...عامله ايه دلوقتي..
الدكتور حالتها صعبه ولسه ما فقتش.
خرج جاد پغضب ركب عربيته لحد ما وصل القصر مهتمش لأمه وهى بتناديه أو عمته فتح تسجيل الكاميرا من الوقت الذي ساب فيه القصر
وبص للى حصل پصدمة و ڠضب
كان الدكاترة خارجين داخلين بسرعه وجهاز القلب بيصفر..
الدكتوره دكتور المړيض نبضه ضعيف ممكن قلبه يقف في اي لحظة
مع كل صډمه بيترفع جسمه و الاسلاك محاوطه جسمه من كل جهة بعد مدة رجع النبض من تانى..
الدكتوره الحمد لله النبض رجع تانى
الدكتور لازم يفضل تحت الملاحظه حالته مش مستقرة أبدا.
الفصل 12
بعد ما شاف كل حاجه فى الكاميرا حس بالڠضب من الشخص اللي اتجرأ و حاول قتل مراته
جاد محدثا نفسه پغضب ممزوج بألمه لعدم استطاعته حماية معشوقته محاولا التمسك مين اللي له مصلحه في مۏت كيندرا.....مهما كان الثمن و اكيد هوصل للي عمل كده و ساعتها مش هرحمه
سناء بحيرة محاولتا ان تعلم شيء
سناء ايه اللي حصل يا ابنى وفين مراتك.
رد پألم يعتصر قلبه و اللوم باديا على وجهه
جاد لما سبتلك كيندرا امانة عندك دخل حد اوضتها و حاول ېقتلها
سناء پصدمه يا ساتر يارب ازاى ده حصل واحنا هنا طيب هى كويسه..
سماح ازاى متخليش بالك من مرات ابنك دى كانت ھتموت وانتى ولا فى الدنيا...
سناء اديكى قولتى مرات ابنى انت مالك انتى بقى.
سماح جاد يبقى ابن اخويا وانا عارفه ان اللى مزعله موضوع مراته.
بعد يومين اتحسنت حالة كيندرا و جاد لسه بيدور على ريم وحسام الحزن بقى صاحبه..
في الصباح على ترابيزة السفرة كان جاد بيأكلها رغم انها بقت بتقدر تاكل لوحدها.
سماح أنا شايفه إن مراتك بقت كويسه اهى ومش فاضل غير اننا نسمع صوتها بس..
جاد الحمد لله الدكتور بيقول انها دلوقتي بقت تقدر تحرك اديها وبعد فترة عقلها هيرجع يستوعب كل حاجه انشاء الله.
سناء الحمد لله اننا شوفناها بخير
وكملت بدموع وأنا لسه مش عارفه حالة بنتى ايه..
وقف حسام و قام من على السفرة بحزن شديد و خرج...
سماح متعرفيش تسكتى شويه اديكى زعلتيه وخرج من غير فطار..
جاد امي مزعلتوش أنا اكتر واحد عارف هو حاسس بأيه ولحد دلوقتي الشرطه لسه موصلتش لحاجه...أنا هروح الشركه دلوقتي عشان عمى سافر وساب كل شغله عليا هروح اخلص شويه شغل و اوراق وبعدين اروح ادور على ريم.
سناء دور على اختك يا ابنى اديك شايف حالة جوزها و عيالها عامله ازاي..
جاد متقلقيش يا ماما هلاقيها.
وقف و قرب من كيندرا فى جبهتها وقال أنا هرجع يا حبيبتي مش هتاخر. ماما خلى بالك منها..
في الشركة رنا على الهاتف
رنا ازاى هعمل كده أنا مفيش قدامى وقت.
استغلي غيابهم وبدلى الورق اللى فى الملف..
رنا خلاص هعمل كل اللى اقدر عليه متقلقش..
خلى بالك من نفسك انتى وسط تعابين.
رنا متخفش مفيش حد يقدر عليا و اكيد هوفى بوعدى ليك..
سمعت صوت حد جاى مع السلامة دلوقتي فى صوت حد جاى.
دخل جاد لقاها بتبصله بتوتر...
جاد فى ايه مالك متوترة كده ليه.
رنا ابدا مفيش انا بس عندى شغل كتير لان سعد بيه سافر والشغل كله عليا..
جاد تمام خلصى شغلك.. انتى عارفه ان عمى ليه نص الشركه بس معندوش سكرتيره والشغل كله عليكى.. انا هبقى اشوفلك حد يساعدك..
رنا لا يا جاد بيه أنا هعرف اخلص كل حاجه لوحدي مفيش داعى تجيب حد.
جاد تمام هاتيلى الملفات كلها و الملف بتاع عمى كمان..
و خرج تانى..
رنا في نفسها لازم انفذ دلوقتي
جمعت كل الملفات وخرجت راحت مكتب جاد خبطت على الباب سمح لها تدخل..
جاد ها قوليلى كل حاجه جاهزة عشان الاجتماع.
رنا كل شئ جاهز مش فاضل غير ملف سعد بيه بس.
جاد هو خلصه. لما يبدأ الاجتماع هاتيه هو طلب محدش يفتحه ابقى هاتيه من غير ما تفتحيه