رواية أحببت طبيبي بقلم هند الحجار حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
المعلمين
ابتسم لها محروس
عطوة كملى ي ابلة احنا سامعينك انا بس كنت باخد السندوتش منه اتكلمى
مروة أبلة اه أبلة انا أسمى ميس يولا ميس مروة اول ما هدخل عليكم هقولكم good morning
تحدث محمد يعنى مرومنج دى ي ميس
مروة تحدثت وتكاد تبكى
مروة انت قولت اسمها اى ي محمد مرومنج اااه هو يوم اسود يوم ما قررت اشتغل مدرسة
نظرت مروة للصوت الذى جاءها وجدتها ياسمين صديقتها
مروة عاااااا ياسميييييين
وذهبت إليها وعانقتها تحت مشاهدة الطلاب
عطوة دى طلعت مچنونة
محروس شوفت القمر اللى معاها ده هى الناس دى كانت بترضع فاكهة ولا اى
ياسمين وحشتينى ي مروتى
مروةكبرتى ي ياسمين يلهوى سبتينى وانتى فى أولى إعدادى
مروة ده احنا ليلتنا عسل عملتى اى دخلتى اى
ياسمين اداب علم نفس
مروة الف مبروك ي حبيبى يلا نروح
ياسمين مش هتكملى الحصة
نظرت مروة للطلاب وجدتهم ينظرون لياسمين فهى تشبه الأجانب شعرها اصفر وعيونها زرقاء وكانت ترتدى فستان من اللون الوردى كانت فى غاية الجمال
مروة لا دى مش للتسبيل
محروس خلينا نتفرج مش بدل الأشكال اللى بنشوفها لحد ما نفسنا انسدت
نظرت لها ياسمين بضحك.
ياسمين اى الأطفال دى
ياسمين هجرى انام تعبانة من السفر هصحا واروح جايالك اصلا سهرتنا طويلة
مروة اشطا ي حبى
ذهبت ياسمين بعد عناقها نظرت مروة اليهم
مروة اه سوما العاشق انت وليلى اللى جمبك كفاية نحنه والنبى يلا روكزوا معايا
فى المستشفى
يوسف وخطيبتك بتحب مدمنة ي عبد الرحمن انت اټجننت
يوسف بس عارف دى هتتعذب كتير معاها دى حاجة مش سهلة ابدا
عبد الرحمن اهم حاجة هيام اعمل معاها اى
يوسف لا دى مبتحبكش فسهل تسبها يلا نروح بقاا
ذهبوا يوسف وعبد الرحمن إلى نور فتحوا الباب وانصدموا مما رأوا كانت تشم فى البدرة وترجع لرأسها إلى الخلف
عبد الرحمن نووووووووور
نظرت نور امامها وهى تكاد ترتجف ولكن تظاهرت بالقوة ووضعت المخډرات بجانبها
ذهب إليها عبد الرحمن وصفعها صڤعة هزت أرجاء المكان
من الصدمة توقف لسان نور عن الحديث و........
اللهم اغفر لنا وارحمنا ي ارحم الراحمين
حكايات هند
هند_الحجار
البارت الثالث
رواية_احببت_طبيبى
اللهم ارزقنا حلاوة وجمال الأقدار بعد صبر طويل
صلوا على المصطفى الحبيب صلى الله عليه وسلم
توقف لسان نور عن الحديث أخذ عبد الرحمن الطبق وكسره
بكت نور كثيرا
نوراضربنى كمان اضربنى اناااا استاهل انا واحدة وحشة ومدمنة ومستاهلش اى حاجة اضربنى ي عبد الرحمن اضربنى
أنصدم عبد الرحمن من ردة فعلها
عبد الرحمن اسبقنى ي يوسف انت على البيت وانا جاى وراك هتلاقى اسر هنااك
خرج يوسف وتركهم وحدهم واغلق الباب
نظرت نور له وكانت تبكى ثم عانقته وبشدة وهى تبكى كانت تتمسك به
نور انا كنت كويسة والله انا عمرى ما كنت وحشة هما هما اللى عملوا فياا كداا
خرجت من حضنه ونظرت إليه وهى تحاول أن تسترجع ذاكرتها وتقرر أن تحكى له ما فى صدرها
نور بابا وماما انفصلوا عن بعض وانا صغيرة بعد كداا كل واحد كان بيرمينى للتانى كأنى مش بنتهم
بكت أكثر
نور عارف بابا اتجوز وماما برضو اتجوزت وانااا مكنتش لاقية اى حد اعيش معاه بابا بعد ما اتجوز مرات ابويا حكمت عليه انى مش اعيش معاهم فرمانى لماما عشت معاها شهر بعد كدااا لقتها بترمينى فى الشااارع زى الكلاب بالظبط متخيل واحدة فى فى أولى ثانوى كانت بتاكل من الژبالة بنت كانت بتناااام على الرصيف وفى الشوارع كل يوم كنت بشحت من الناس وبمشى فى الاشارات لحد لحد
جلست نور على الأرض وبكت اكثر كل ذلك تحت مسامع عبد الرحمن الذى كان قلبه يؤلمه ودموعه أيضا تسبقه
نور لحد ما شافتنى واحدة راكبة عربية خدتنى معاها وقالتلى هتبناكى وهعيشك احلى عيشة بس تعالى معايا
جريت معاها وحسيت أن ربنااا هيعوضنى وان شاء الله هقدر اكمل تعليمى والخ والخ حلمت كتير اوى كان عندى امل أن ممكن حياتى تتحسن بس
صمتت نور وهى تمسح دموعها
عبد الرحمن جلس بجانبهاا ودموعه على خده
عبد الرحمنكملى
نور لقتها واحدة بتاعة ډعارة وكانت عاوزااانى بنت زى اى بنت مش محترمة وأسهر مع رجااالة و
عبد الرحمن خلاااص كفاااااية
نور لااااا مش خلاااص انا تم اغتصابى وانا عندى ١٧سنة كانوا بينهشوا فى جسمى كنت پصرخ وبصوت على أساس أن أى حد ينجدنى ولكن مكنش فى اى حد ينجدنى متصور انا كنت بشوف اى متخيل واحدة كانت تحت السن كل يوم راجل بيجى يتمتع بجسمهاااا وبيغيروا فى نفسهم عليا
عبد الرحمن ضړب يده فى السرير
عبد الرحمن اااااه ي نوووور ااااااه
كان