الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أحببت طبيبي بقلم هند الحجار حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

الغرفة وهو يضحك 
ثم وجد جرس الباب يدق ذهب إليه وفتحه واڼصدم مما رأى و.......
اللهم ارحمنا واغفر لنا ذنوبنا ي الله استغفروا ربكم انه كان غفارا
البارت الرابع 
رواية_احببت_طبيبى
كان سيدنا ايوب من شدة ابتلاء الله له يقول إنما اشكوا بثى وحزنى إلى الله فاللهم ارزقنا فرحة ايوب بشفاءه وفرحة سيدنا يعقوب بعودة سيدنا يوسف وقوله لقد جعلها ربى حقا 
صلوا على من جلس يواسى عصفور صغارها ماټت اللهم صلى على سيدنا محمد
فتح اسر الباب واڼصدم مما رأى عبد الرحمن يقف امامه هو ونور 
دخل عبد الرحمن دون نطق اى شىء كانت تنزل مروة على السلالم وشاهدت عبد الرحمن فيده فتاة أقل ما يقال عنها انها ساحرة فى الجمال ولكن يبدو عليها الارهاق والتعب 
مروة مين دى ي عبده 
كان اسر يعلم من هى ولكن كان صامت لانه يعلم أخيه جيدا ينفذ كل ما يدور فى رأسه 
عبد الرحمن دى نور واللى هتبقى مراتى قريب 
أنصدمت مروة مما سمعت واسر لم ينصدم لانه كان يشعر بذلك فهو توأم أخيه ونور كانت تقف ولم تستوعب هل ما سمعته صحيح فستكون زوجة عبد الرحمن 
فى شركة احمد النمر دخلت هيااام والڠضب يملأها حتى كانت ترفع صوتها وتتعارك من يقف أمامها دخلت مكتب احمد النمر 
هيام وهى ټضرب على المكتب 
هياااام بصوت مرتفع والله لندم ابنك على اللى عملوا فياا 
قام احمد النمر من مكانه وڠضب عندما رأى أسلوب هيام معه 
احمد انتى ازاى تدخلى بالطريقة دى واى اسلوبك ده 
هيااام من النهاردة هتشوفوا الوش التانى كلكم والله لانتقم منكم واحد واحد ي احمد 
احمد احمد حاف كداا طب اطلعى برة وانا عاشان باباكى صاحبى انا كنت جبتلك الأمن هما اللى يرموكى برة مش احمد النمر اللى عيلة زيك ترفع صوته عليه 
دخل معتز على الصوت 
معتز اى الصوت العالى ده فى اى ي احمد 
احمد جلس على مكتبه وهو يتحدث بجمود 
احمد شوف بنتك داخلة تزعق وتهددنى واضح انها ناقصة تربية 
معتز نظر لهيام 
معتز فى اى ي هيام واى صوتك ده انا سامعه من المكتب التانى 
هياام هو وابنوا اللى جنوا على نفسهم وانا علياا وعلى اعدائى
معتز صفعها صڤعة واحمد ينظر ببرود تام 
هيام وهى تضع يدها على وجهها انت كمان بتضربنى ي بابا 
معتز حسابنا فى البيت اتفضلى روحى على البيت 
خرجت هيام من الشركة وهى تتوعد للجميع بالاڼتقام 
معتز انا اسف ليك ي احمد بس اكيد فى حاجة حصلت عامة اسف على كل طريقتها 
احمد بجمود ايا كان اللى حصل دى مش طريقة تعامل عامة حصل خير واتمنا تعرف غلطها اتفضل انت على مكتبك وكمل شغلك وانا أما اروح هشوف اى الحكاية 
خرج معتز من عند احمد وبداخله يريد أن ېقتله 
مروة يعنى اى مراتك انا مش فاهمة حاجة 
عبد الرحمنورى نور اوضتها ي مروة وهحكيلك كل حاجة بعدين 
كانت مروة تنظر ولم تفهم شئ 
عبد الرحمن مروة انا قولت خدى نور ووريها اوضتها 
أمسكت مروة نور وذهبت إلى الدور العلوى حيث يوجد به ست غرف 
نظر عبد الرحمن لأسر الذى كان يجلس ببرود ويبتسم 
عبد الرحمن قرر أن يتحدث معه وينسى كل شئفهو بحاجة إليه وأن يكون جانبه مهما كان هذا أخيه التوأم وصديقه وكل شئ بالنسبة له 
جلس عبد الرحمن بجوار اسر 
عبد الرحمنانا تعبان 
نظر له اسر وقام بعانقه احس انه يحتاج إلى ذلك تحدث عبد الرحمن 
عبد الرحمن كنت محتاج ده منك فعلا انا بحبها اوى ي اسر 
خرج أسر من حضنه 
اسر عارف كنت بشوف ده كله فى عينك واهتمامك بيها واصرارك على انك تعالجها بس اى وصل الموضوع لكل ده 
روى له عبد الرحمن كل ما حدث تحت مسامع اسر وتغير ملامحه عندما سمع قصة نور وغضبانه من هياام 
اسر جدع تستاهل انا لو مكانك كنت رميتها بأيدى برة المستشفى هى اصلا مش شبهك وعلطول كنت مش بقبلها 
عبد الرحمن ابوك تفتكر هيعمل اى 
اسر لا انا معاك فى دى متخافش عارف ان ابوك ديما مع الحق واكيد هيساعدنا بس مش شايف انك اتسرعت فى انك تتجوزها 
عبد الرحمن لا عاشان أما اعالجها اعرف اتعامل معاها براحتى احنا داخلين على مهمة صعبة كتير 
اسر وضع يده على كتفه 
اسرانا معاك ديما ي اخويا 
فى غرفة نور ومروة نور تنظر إلى الغرفة وهى منبهرة بجمالها 
مروةدى ي ستى اوضتك لحد ما تكونى زوجة شقيقى العزيز 
وغمزت لها وتكونى فى اوضته 
نور نظرت لها انا مش مصدقة كل اللى بيحصل ده 
مروة أحست أن بداخلها الكثير والكثير 
مروة تصدقى حاساكى طيبة ومن عيونك واضح أن فيكى حاجة بس عامة انا اختك والبت ياسمين الهبلة دى هعرفك عليها انا أسمى مروة 
نور ابتسمت لها واحست بسعادة وان الحياة القادمة ستكون احسن لها 
نور وانا نور ثم عانقتها وبقوة اڼصدمت مروة من فعلتها ولكن عانقتها هى أيضا ولمست على ضهرها بحنان 
نور طول عمرى كان نفسى يبقاا عندى اخت عشت لوحدى كتير اوى 
خرجت مروة من حضنها 
مروة اى ده ي بت ي نور انتى بتعيطى لى

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات