السبت 30 نوفمبر 2024

رواية في ظلمة بيجاد الفصل الخامس حتى الفصل العاشر بقلم مياده مأمون حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

فعلا
وانا مستعد لموجهته كنت سيبني اقابله واكلمه يا يرضي يجوزهالي يا ېقتلني ويخلصني
انت حمار يا يلا عايز تحط ايدك في ايد تاجر وعشان ايه م..... زيها زي اي واحده
انا ماسمحلاكش تقول علي ساره كده لكن هاقول ايه مانت طول عمرك قلبك ده جاحد
هاتعرف الحب منين حتي فرح مراتك اللي ضحت بنفسها عشانك عمرك ما حبتها اتجوزتها بس عشان تكسر ابوها
بالظبط كويس اوي انك فاكر كل حاجة انا أكسر اه لكن حد يكسرني لاء مش هايحصل
وأعمل حسابك انت وهو انكم هاتسافرو بره تكملو تعليمكم
لاء مش هاسافر مش هاسيب ساره حرام عليك يا بيجاد انا ماقدرش اعيش من غيرها
امسكه بين يديه بقوة يكاد ان يفتت عظام عضددية من قوة ضغطه وهو ينظر في عينيه
وانا ماعنديش اي استعداد اني اخسر واحد فيكم هاسفركم بره واتحرم من قربكم مني لحد ما تعقل وتفوق لروحك
مش هاسافر واذا كنت خاېف علي ابنك وبيتك انا هاسيبه ليك وملاكش دعوه بيا وبحياتي بقي يا أخي
حاول الخروج من جانبه الا انه تصداه واذا به يقزفه مره اخري ويحمل طفله ويخرج وهو يجهر بصوته
يبقي معلش بقي يا زياد يا خويا انت اللي جبته لنفسك انا مضطر احبسك هنا لحد ما تسافر وماتقلقش يا حبيبي هاخلصلك انت ويامن اورقكم بسرعه
وقف الاخر خلف الباب يدقه بكل قوته
افتح الباب يا بيجاد انا مش هاسمحلك تتحكم فيا كده مش هاسافر سامع لو مافتحتش الباب ده هارمي نفسي من الشباك
هههههههه اعملها يا زياد اقله هيقولو ماټ في بيته مش اټقتل على ايد تاجر 
ابتعد عن الباب پغضب وأنزل صغيره من علي يده والذي جري بدوره الي غرفته وهو ېصرخ ودموعه تجري علي وجنتيه
انت وحش يا بابي وحش انا كمان مش عايز اقعد معاك
اقف عندك يا ولد
وقف الصغير امام باب الغرفه منحني الرأس ولم يرفع عينه حين شعر به يقف امامه
في ولد مؤدب يقول كده لبابه
مش انت مش عايزني وعايز تسفلني مع عمو زياد وتسيبني لوحدي
أدخله غرفته ودخل خلفه ثم اجلسه علي الفراش وانحني بنصف ركبته ليكون في مستوي رأسه
وبدء يجفف دموعه بقوه
متعيطش مش عايز اشوف دموعك دي ابدا عايزك راجل قوي ابوك عمره ما عيط
بس انا لسه صغيل والولاد الصغيلين بيعيطو ويصلخو كمان
ده لما يكونو متدلعين وبيطلعو مش شداد وانا في سنك كنت بشوف امي بتجلد بالكرباج لكن عمري ماعيط كنت بقف في وش اللي بيضربها وكنت كتير باخد الضړب مكانها واستحمله بس عشان هي ماتتعذبش
لوكانت مامتي عايشه كنت هاعمل كده يابابي بس انا حتي مش عارف شكلها انت ليه مش كنت بتحبها يابابي
تذكر كلمات اخيه امام صغيره ليسبه في سره ويكمل لصغيره
مين قال كده عمك ده غبي ماتسمعش كلامه بالعكس مامتك كانت حلوه وطيبه
بس انت مش كنت بتحبها
بالعكس يا حبيبي انا كنت بحبها وحبتها اكتر عشان جابتلي احلي هديه في دنيتي انت يا يامن
شهق الصغير جحظت عينه بفرحةمن كلام والده له
انا هدية يا بابي
انت أجمل حاجة حصلتلي في حياتي كلها انت الفرحة الوحيدة اللي فرحتها من قلبي يابني
عشان كده لازم تسافر مع عمك لازم تبعدو انتو الاتنين عن هنا
انتفض الصغيروتشبث في عنقه جيدا
لاءه عسان خاطلي يا بابي خليني معاك انا بحبك اوي
وانا كمان يا حبيبي بحبك اوي بس خاېف عليك وببعدك عني عشان احميك من اي حاجه وحشه ممكن تحصل
يووه يابابي بقي يعني عايزني ابعد عنك انا وعمو زياد وهو بيفضل طول الوقت لوحده
ههههههه تنام في حضڼي دلوقتي ولحد ما تسافرو يا سيدي ايه رأيك بقي
ههيه يعني هتنام جانبي يا حبيبي يا بابي
ظل يملس علي شعره البني الكثيف الي ان بدء يغفو داخل ذراعيه وهو ينظر له بحب وخوف في نفس الوقت
ويراجع زاكرته كعادته
ربنا يقرب البعيد وتخرج بقي يا حسن
بقلميميادةمأمون
هو الان في السابعة عشر من عمره
مضي علي جلوسه في دار الايتام عامان بأكملهم لم يري فيهم والدته او اخيه او حتي طفلته الجميلة التي لولا ذلك الاب اللعېن لكن عشقها پجنون
كان جالسا يستذكر دروسه كعادته بمفرده ليدخل عليه صديقه الذي رافقه طيلة العامين والذي منذ ان ولد لا يعرف له عائله او بيت

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات